/ الحلقة الاولي /
"" كيم هوو جون لا تفعل ! أستيقظ هو جون ...لا تفعل هذا بي أرجوك أستيقظ لا تفعل هذا ! افتح عيناك ردد أسمي أفعل اي شئ ...كيــــــم !
هذه الكلمات....تتردد دائما في ذهني...كأنها اصبحت جزء من حياتي ، لا أستطيع عدم التفكير...هل أنا ميت؟ لا...فأنا استطيع الشعور بنبض قلبي ، إذا ماذا حل بي ؟ ""
في ليلة ممطرة وعاصفة ..حيث كان صوت الرعد والبرق يهز البيوت ...في مستشفي....داخل الممرات ....غرفة 501..
دخلت الممرضة لتتفقد حال المريض وتغير المحلول فجأة ..!
امسك بيديها بقوة ....ثم بدأ بفتح عيناه تدريجياً
ثم قالت الممرضة بفزع " ما تفعل بحق الجحيم ! لقد ارعبتني حتي الموت ! "
كيم هوو جون بصوت خافت ومبحوح " أين أنا ؟ "
قالت في ابتسامة لطيفة " حمداً لله لقد استيقظت..ظننت أنك مت بالفعل ! "
/ في صباح اليوم التالي في غرفة 501 /
قال الطبيب بأبتسامة لطيفة " أستاذ كيم حرارتك معتدلة ثم ان ايضا وظائف اعضاءك تعمل جيداً ..تتحسن بشكل جيد لا اصدق "
قال كيم هوو جون ووجه ملئ بالشحوب وشفتاه المشققتان " ايها الطبيب ...هلا اخبرتني اين انا وكيف جئت إلي هنا ! "
صعق الطبيب من رد هوو جون ثم قال بأندهاش " أستاذ كيم ...احقاً لا تعرف ؟ أكان حديث طبيب المخ والاعصاب صحيح ؟ "
/ في غرفة اخري /
يقول طبيب المخ والاعصاب وهو يشابك يديه " كما قلت لك سيدي...فهو حقا لا يقدر علي تذكر حياته السابقة ..ربما يستطيع تذكر بعد الاشياء الطفيفة كمثل اسمه وسنه ووالده واخوانه ...لكنه حقا لا يستطيع تذكر حياته العاطفية او الشخصية او كيف كان يعيش مع اهله "
ثم قال شخص وهو يتنهد " وإلي متي سيطول هذا الامر ؟ "
قال الطبيب ينزل عيناه أرضاً " لا اعرف لربما أسبوع..او شهر...او سنة ...لربما عمره بأكمله ! "
/ في غرفة 501 /
كان كيم هوو جون يصرخ بشدة ويقول بصوت حاد " قلت لكم ابتعدوا عني لست فاقد للذاكرة او شئ ..انتم لصوص ! "
فجأة سمعوا صوت فتح باب الغرفة ....
وكان الشخص ذاته الذي كان مع الطبيب
ثم قال الطبيب المسئول عن حاله كيم وهو ينهج كثيرا " سيدي لا نستطيع اسكاته او اهداءه حتي..."
ثم قال الشخص في برود " حسناً اتركونا وحدنا قليلاً من فضلكم .."
من ثم خرجوا جميعهم وتبقي كيم هوو جون
قال الشخص في برود " كيم....." ثم اكمل جملته بنبرة حادة وغاضبة " ايها الوغد ماذا اصااابك ! "
كيم هوو جون بعصبية " من انت بحق الجحيم ومن سمح لك بالغضب علي ! "
ثم فك الشخص تعابير وجهة الغاضبة قليلا ثم قال بنبرة اقل غضب " احقا لا تتذكرني يا ولد ؟ "
قال كيم هوو جون بعصبيه " لا ولا اريد ذلك ! "
ثم بدأت تعابير العطف تظهر علي وجهه هذا الشخص ...ثم اقترب من كيم وربت علي كتفيه وقال " لا تقلق ...سأعتني بك "
/ بعد فترة وجيزة /
كيم هوو جون وهو ينزل وجهة ارضاً بتعابير غاضبة " إذا....أنت تقول أنك عمي المدعي بـ ( جو )
قال العم جو في شفقة " أجل...كم من الوقت انتظرت هذه اللحظة .."
نهض بسرعة كيم وامسك بطرف بدلة عمه ثم قال بقليل من الدموع " إذا قل لي ....ما هذا ؟ أين انا ؟ ماذا حدث ؟ اين والداي ؟ ما الذي أتي بي إلي هنا ؟ "
ازال العم جو يد هوو جون بحدة ثم قال في غضب " هلا هدأت قليلا حتي نستطيع الكلام ! "
هدأ كيم هوو جون قليلاً ثم أشار بيديه لعمه حتي يبدأ بالكلام ..
العم وهو ينسق بدلته " حسناً...أتتذكر والداك ؟ اعتقد ذلك ايضاَ اليس كذلك ؟ "
كيم هوو بغضب " قلت لك لست فاقد للذاكرة ! "
العم بسرعة " وهل تعرف بمقتلهما هاه؟ "
صعق كيم هوو ..لدرجة انه لم ينطق !
العم في حزن " أجل ....هناك وغد حقير قتل اخي وزوجته وبنته ..." ثم اكمل بنبرة غاضبة " حتماً حينما سأمسك به لن ارحمه ! "
كيم هوو " أنت تكذب صحيح ؟؟ "
العم في شفقة " عزيزي...لو كنت اكذب ..إذا هلا اخبرتني اين والداك؟ ولماذا هم ليسو هنا ليطمئنو عليك ؟ "
كيم هوو والدموع تملئ عيناه " انت كاذب ..أجل كاذب ! "
ثم قال العم " أهدأ فقط واخبرني....ما هو أخر شئ تتذكره ؟ "
ثم صمت كيم هوو قليلا وحاول ارتجاع ذكرياته
Flash Back / /
البيت ملئ بالضحكات والمزاح
ثم اضافت والدة كيم والابتسامة تملئ وجهها " اليوم استمتعنا كثيراً "
ثم قالت اخته الصغري في قمة البراءه وهي ممسكة بدميتها " أخي هلا اخذتنا لهذا المكان مجدداً؟ "
ثم قال كيم وهو يضع يديه علي وجهها برفق وحنان " بالطبع ....في وقت أخر سأأخذكِ إلي هناك حبيبتي "
ثم ربت ابيه علي كتفيه بأبتسامة " بني...انا حقا فخور بك ! "
ثم قال كيم هوو جون وعيناه تلمع " أحبك يا ابي...كثيراً "
/Back/
ثم قال كيم هوو جون بغضب " مستحيل ...هذا لم يحدث واؤكد لك...لأنني أخر شئ اتذكره انني اصطحبتهم إلي مدينة الملاهي وكنا مستمتعين جدا....ثم استيقظت وجدت نفسي هنا ! "
ثم صمت العم جو قليلا ثم اكمل وقال " وكم كان التاريخ ؟ "
قال كيم هوو جون بأندفاع " كان الثاني من شهر اغسطس ! "
اكمل العم وقال " في اي عام؟ "
ثم قال كيم هوو بخيبة امل قليلة " 2010 ! "
قال العم بتنهيدة " كيم ! والداك توفيا في الثالث عشر من اغسطس ..والتاريخ الان هو الثالث عشر من اغسطس عام 2013 ! "
وقع كيم هوو جون من هول الصدمة ..."" ماذا يحدث؟ أمرت سنتان ؟ هل بعدها توفيا والداي؟ لا هذا مستحيل ! مستحيل ! ""
ثم قال كيم هوو في غضب " أنت تكذب ! اين كنت في هذه السنتان ! "
قال العم " اهدأ فقط ! "
قال كيم هوو في غضب شديد " اجبني فحسب ! "
قال العم في حده " كنت في غيبوبة ! دامت سنتان والان استيقظت ...هلا هدأت قليلا ؟ "
ثم غضب كيم هوو كثيرا ولما يستطع تمالك نفسه ....وظل يكسر في كل شئ امامه ...ويصرخ بجمله "" انت كاااذب ""
ثم دخلو الاطباء بسرعة ثم حقنوه بحقنه مهدئ ....لم يستطيع مقاومتها ونام علي الفور ...
ثم قال العم جو في توتر " ايها الطبيب ...هل هذا سيؤثر علي حالته الصحية ؟ "
ثم قال الطبيب في تنهيده " هذا صعب عليه...حالما يتقبل الصدمة هذا سيكون اسهل ...كما ان جروحه تعافيت منذ مدة ليست بقصيرة...حالما يتقبل من الصدمة سيصبح الامر اكثر سهولة عليه وعليك "
/ بعد ثلاثة ساعات /
أستيقظت كيم هوو ...ووجد يد رقيقة وحنونة تملس علي وجهة بحنان كبير ...
كيم هوو في فزع " من انتِ؟ "
ثم قالت الفتاة في ابتسامة لطيفة " كيم...لا اصدق انني سمعت صوتك ! حرمتني منك لمدة سنتان...هل أنت بخير الان؟ "
كيم هوو " قلت لكِ من أنتِ ؟ "
ثم قالت الفتاة وتعابير الحزن علي وجهها " هل حقا نسيتني أنا ايضا ؟ كيم هذه انا "
كيم هوو في غضب " قلت لكِ لا اتذكركِ "
ثم قالت الفتاة بخيبة امل " هذه انا..مين هي يا كيم "
كيم هوو جون " حسناً....عذراً فأنا لا اتذكركِ حقاً.."
ثم قالت مين هي بأبتسامة رقيقة " لا عليك ! ..الاهم لدي هو انك بخير حقا "
كيم هوو جون " حسنا هل لي ان اسألك عن شئ؟ "
قالت مين هي بسعادة " بالطبع ...اسأل اي شئ "
كيم هوو جون " هل أنتِ ايضاً أختي ام ماذا ؟ "
انفجرت مين هي بالضحك ثم قالت بضحكة رقيقة " هههههههه ما هذا يا كيم اتمزح ام ماذا ؟ "
قال كيم بفكاهه " حسناً اصبح كل شئ لدي الان كأنه مزحة فلا بأس بمزحة صغيرة "
/ من وراء زجاج الغرفة /
كان هناك شخص يقف بجوار العم جو
قال الشخص في سعادة " آآه اشعر بأرتياح....فهم الان عادا وأفضل من زي قبل .."
ثم قال العم جو في ابتسامة وتنهيدة " أجل...انا سعيد...فهم استعادو حيويتهم مرة اخري "
/ داخل الغرفة /
ضمت مين هي شفتيها بأبتسامة ثم قالت " لا يا كيم...انا كنت حبيبتك "
ثم ضحك كيم كثيرا ثم قال بسخرية " اهذه مزحة ايضاً ؟ "
قالت مين هي برقة " اوبا....فقد ارتاح قليلاً ولا تتعب نفسك بالتفكير..سأتي لزيارتك مرة اخري..."
ثم قبلته علي جبينه ورحلت بهدوء...كيم هوو جون مازال لا يستوعب ما حصل....يبدو انه حقا نسي اشياء كثيرة
/ في مكان أخر /
يانج هي وو وهي تصرخ " آآه يا اصبعي "
بارك تشو هي " ماذا حدث يا فتاة؟ لماذا تصرخين مثل العرساء هكذا ؟ "
يانج هي وو تضربها بخفة " أصمتي يا بلهاء...لقد جرحت اصبعي عندما كنت انقل المكيف .."
بارك تشو هي تتأمر " أوووه كم هو متعب حقا العمل في محل لبيع الادوات المنزليه..وخصوصا للفتيات "
هي وو بأسف " ولكن علي العمل حتي اجمع المال ..لا يمكنني العيش هكذا "
بارك تشو هي " وانا ايضا علي العمل كي احصل علي المال حتي يعود أبي "
ثم جاء المدير بأبتسامة " هي وو ، تشو هي ....تستطيعان المغادرة الان "
قالت يانج هي بفرح " حقا ؟ اهذا ممكن ؟ "
قال المدير " أجل ...أذهبا "
خرجتا بارك تشو هي ويانج هي بفرح شديد لأنهم اعفو عن العمل هذه الليلة كانتا متعبتان جداً
ثم عادت يانج هي وو إلي المنزل
وقابلتها اختها بعناق شديد وحب كبير
ثم قالت يانج هي وو وهي تملس علي وجه اختها برفق " عزيزتي هل انتِ جائعة؟ "
قالت في براءة " اجل يا اختي ماذا اتيتي لي اليوم "
ابتسمت يانج هي وو وقالت " الطعام الذي تحبينه...هي اغسلي يداكِ وهيا لنأكل "
/ في مكان أخر /
قال العم جو " ألان يا كيم...انت في بيتك ....هل تتذكر شيئا..؟ "
وكان البيت اساسه محطم كثيراً وملطخ بالدماء ، راودته ذكريات غير واضحة
ثم قال كيم هو " عمي ...شكرا لك"
ربت عمه علي كتفه ثم قال " كن بخير ! "
ثم ذهب...ظل كيم هوو جون يتجول في البيت....يتذكر كل لحظة مرت مع اهله ...ونظرة امه الجميلة...ومعاملة ابيه الحسنة ...وضحكة اخته اللطيفة...ثم فتح دولابه ..وجد ملابسه كما كانت بالظبط..وجد فوقها صوره له ولأهله ...
وقع ارضا وهو ممسك بها ..ثم قال والدموع تملئ عيناه " ابي .، امي ، اختي ....انا أسف حقا...لا اعلم كيف حدث هذا..." ثم اكمل بنبرة غضب " ولكن اقسم...انني ان امسكت القاتل فلن ادعه ابداً ..سأنتقم لكل ما عانيتموه ولكل ما عانيته ...حتما سيحدث هذا ! "
قم قطع تفكيره هاتفه وهو يرن ...
رد كيم هو بسرعة " أجل ..من؟ "
ثم قالت مين هي بصوت رقيق للغاية " اوبا...سمعت انك عدت لمنزلك..هل انت بحال جيدة الان ؟ "
كيم في تردد " مين هي...."
أتمني يعجبكم وإذا لقيت فيه تفاعل بنزل الحلقة الثانية غدا ^_^
"
