روِآيّة ۂمسًسًسًآتُ ٱلمآضضضيّ

السسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مرحبآ بكن عزيزآتي سبق و نزلت هذه الرواية ولكن

كنت بحآجة للتعديل و المتآبعة كآنت قليلة فخشيت أن إذآ

وضضعت الفصصل لن يكون هنآك أي متآبعين و ذلك بسسب

تآخري لذلك قررت فتح هذآ الموضضوع و كآن ششيء لم يحصل

/

/:

سوف أنزل الفصول التي سبق تنزيلها و ذلك لأنها ليست بكثيرة

و ثم سأضضع الفصل الجديد بإذن الله ،، هذه الروآية يا عزيزآتي

أنا أتخيلها كثيرآ و لسست مسستعدة لأن أتركها فسسآعدوني

أرجوكن

/

/:

الروآية تتحدث عن العصر القديم لفرنسسآ و هو النوع الذي

أحب كتآبته ،،

نوع الرواية : رومآنسية ،، مأسآوية ،، غموض ،، ..

الشخصيآت لن أضع صورها و لا تعريف عنها لأني أريد أن تتعرفن

عليهم في الروأية و تتخيلوهم :)

مقدمة

ما بقت باريس عاصمة فرنسا فحسب ، بل ما يقارب الثلاث سنوات أصبحت عاصمة السلام ، عائلة جونسون العائلة المالكة العائلة العادلة الذين جعلوا مدينتهم أكثر تطورا و

آمنا و استقرارا عن ذي قبل ، هيلين جونسون الحاكمة الجديدة لمملكة أيلاند في فرنسا ، تربت و تعلمت على يد مايك توماس بعد وفاة والديها و تزوجت بجون جونسون و لكنه

توفي بالحرب التي حددت مصير فرنسا قبل عشر سنوات ، و لديها ابنة تبلغ من العمر العاشرة سنة ، تسعى هيلين إلى تحقيق العدالة و المساواة بين الناس ، و تسعى أن تكون

حاكمة و بنفس الوقت أما تقضي أوقات مع ابنتها الصغيرة التي تعني لها كل شيء و لكن عندما تزداد الأسرار و الاتهامات ، الجرائم و الخيانات و عندما تعلق هيلين في بئر

الصمت فماذا سيكون مصير أيلاند .

الفصل الأول ::

مذكرتي العزيزة
كثير من مشاكلنا في الحياة تنتج لسببين : نتصرف دون تفكير، أو نستمر في التفكير دون أن نتصرف ..!!
و هذا ما يجعلنا نخسر أشخاص نحبهم و نعزهم و نريد أن نهديهم أرواحنا ..!! و لكن نشعر أحيانا ان أرواحنا
هذه ستكون قليلة عليهم لنبرهن مدى حبنا لهم ..!! ، خسارة والدي كان أمرا مؤسفا كانت أمي تصفه لي و كنت أتخيله
و أشعر أنه بجانبي و أشعر أنه يضمني بيده الدافئتين رغم اني لم أره و هو لم يراني أحيانا علي أن أختار
بين شيئين انتظار السعادة ام نسيان الماضي فإن كان الإنتظار مؤلم فحتما النسيان لا يرحم ..!! .
♥♥♥♥
مذكرتي العزيزة
الحياة دائما ما تكون مؤلمة و لكن إن صادفت شخصا يحبني فأنا لن أتركه أبدا ..!! و لكن أين سأجده و أنا محبوسة
في هذا القصر الذي جدرانه بنيت من دموع ..!! و تهّدم بسسب ذكريات الماضي الذي لطالما أملنا أن تنتهي ..!!
أتمني أحيانا لو أن الناس يحبوني لشخصيتي و براءتي و لكنهم يحبوني لكسب كرامة من هم أعلى ..!! إن كنت مكانهم
و أنا أتمنى حقا أن أكون مكانهم حينها كنت لن أتصنع شخصيات من أجل أولئك من لا يعجبه ذاتي فهو لا يستحقني أبدا ..!!
♥♥♥♥
مذكرتي العزيزة
حقا لقد سئمت هذه الحياة لا آمل و لا أصدقاء لا فرح و لا سعادة أتمنى لو أني كنت أحد من أولئك الفقراء ..!! رغم أن الفقر
يقتلهم إلا أنهم يساندون بعضهم البعض يحبون بعضهم البعض ..!! أما حياتي فعندما تشعر أن هناك شخص يهتم لأمرك فأعرف
أنه يريد منك شيء ثم يتركك وحيدا لكي تتجرع الألم و المعاناة ..!!
♥♥♥♥

تأوه الباب الخشبي و ترنح تحت وطاه دخول سيدة ذات عيون خضراء و شعر أشيب ، و لكنه لم يصل لمسامع تلك الفتاة
التي كانت غارقة في عالم الخيال ، الوالجة : ( آنسة روزا ؟ ) ، أفاقت صاحبة هذا الإسم الرنان و قامت بكل هدوء و كأنها تريد
من تلك السيدة أن تخرج و تعود لذلك القلم الذي كان في أشد حاجاته ليحكي فقالت الوالجة بحنان : المعذرة آنستي
و لكن والدتك في الأسفل تنتظرك ، رمشت روزا عينيها في خمول و أمات رأسها ايجابا و انتظرت لتخرج مدبرة المنزل لتخفي دفتر
يومياتها الأزرق و تغلقه بإحكام بمفتاح ووضعته تحت سريرها الأبيض الحريري .

في الصالة المؤثثة بأفخم الطقم وضعت الخادمة صينية الشاي الأحمر في الطاولة الزجاجية ". فبدأت صاحبة الشعر
الأسود بشربه بسرعة و كأنها تسابق أحدا ووقفت في مكانها بسرور فور رؤية روزا ووالدتها تدخلان الصالة ،
( هلين صديقتي الغالية ) ، قالتها صاحبة الشعر الأسود بحنان فضمت هيلين تلك السيدة بسعادة غامرة قائلة : كاثرين
لم أرك منذ مدة تفضلي أرجوك ، بدأت السيدتين بسؤال عن الأخبار و الأحوال بينما كان روزا تعقد حاجبيها بخنق و هي
تلعب بطرف فستانها المرصع بالجواهر و الألماس بعد لحظات قامت روزا قائلة لوالدتها بهدوء : سأذهب للخارج
قليلا فأومات هيلين رأسها إيجابا فبادرت صاحبة الشعر الأشقر و العينين الزرقاوان بالخروج .

استقامت عقارب الساعة معلنة تمام السادسة مساءا ..!! كاثرين بانزعاج : يا إلهي حقا الوقت يمر بسرعة مع من نحب ،
هيلين : معك حق ، ثم أردفت متسائلة : صحيح هل من أخبار عن مايك ، اعتدلت كاثرين في جلستها قائلة : لقد
وصل للعاصمة أخيرا ليحقق عن هذا الشخص الذي يرسل التهديدات إليه ، هيلين بسخرية : ذكريني بما يلقب
ضحكت كاثرين قائلة : القاتل الهجين ، بدأت السيدتان بالضحك بينما كانت روزا تختلس النظر عبر فتحة الباب
و قالت في نفسها : حقا عندما قالوا أن برفقة من نحب تكون الضحكات من القلب .

بعد ساعات قليلة ودعت هيلين صديقتها كاثرين و توجهت للممر الرئيسي قاصدة غرفة ابنتها الصغيرة و طرقت
الباب قائلة : ( صغيرتي ) ، رددت هيلين هذه الكلمة عدة مرات و لكن ما من مجيب فحركت مقبض
الباب بطئ لتجد أن ابنتها ليست بغرفتها فنادت على مدبرة المنزل و قالت لها المدبرة أننا وجدناها في الخارج تحضن
دميتها تحت ضوء القمر فأدخلناها خشية أن تصاب بالبرد فحزنت هيلين لسماع هذا ففي هذه الأيام ، روزا
أصبحت لا تكلم أحدا و تبقى صامتة طوال الوقت و تذكرت هيلين تلك الذكريات كما أنها كانت البارحة تلك
روزا الطفلة البريئة التي تحب كل الناس و تكون صداقات عديدة لماذا تغيرت روزا مئة و ثمانية درجة ؟ .

قطع حبل أفكار هيلين الوالجة و هي تقول : صحيح نسيت أن أخبرك يا صاحبة الجلالة أن أحد حراس قال
أن مايك لم يكن في القصر الذي في باريس بعد أن عادوا ، هيلين بصدمة : ماذا تقولين أنتي ؟ قالت لي
كاثرين انه وصل قبل ساعات لباري... صممت هيلين لبرهة بعدها أكملت قائلة بصوت متردد : هل من الم.. المعقول
أن .. أنه تم اخطتافه .

نهاية الفصل ::

الفصل الثاني ::

في الخامس و العشرون من كانون الأول
هذا اليوم بتحديد حيث دقت الساعة معلنة تمام الخامسة عصرا ، تلك الشابة ذوات العينين الزرقاوان و الشعر الأشقر الطويل الذي يصل لخصرها وقفت بكل سكون ، تتأمل قصرا قضت فيه عمرها ، تتذكر ممرات ركضت بها ، و غرفا اختبأت داخلها و أشخاص كانوا لها اكثر من عائلة، أكثر من خدم و مربيين ، وقفت باحترام لكل تلك الذكريات لكل ضحكة وكل دمعة ، ووقف بجوارها شخص كبير بسن له شعر أشيب و عينين سوداوان و ابتسم بعذوبة لتلك الشابة قائلا : هيلين لم تأتي إلى هنا منذ مدة .
وقفت بثبات وخفضت ذراعيها ببطء وأطلقت نظراتها الآسرة مع نسمات الهواء الباردة حيث الشمس التي تلاشت ببطء من خلف الجبال ثم أمالت وجهها بتأمل وقد تعالى البخار من شفتيها الورديتين ، و كانت واقفة أمام قبر كبير كتب عليه [ هنا يرقد الملك العادل جون جونسون ] ، انخفضت هيلين و جثت على ركبتيها و بقبضتها باقة ورد حمراء ووضعتها أمام القبر بهدوء و الدموع تترقرق من عينيها و امسكت بوشاحها بقوة و قالت بنبرة حزينة و بصوت مريض : جون هل تعرف إلى أي مدى اشتقت لك ؟ كنت حمقاء عندما غادرت هذا القصر ، رحل ذلك العجوز ليتركها بمفردها .
اعتدلت هيلين في جلسها و أكملت قائلة : لا أعلم ما الذي علي فعله الآن يا جون حقا لا أعلم لقد اشتقت لوقوفك بجواري و مواساتي اشتقت لحنانك يا جون اشتقت إليه حقا و روزا أيضا لقد كذبت عليها عندما كانت تبلغ من العمر الخامسة سألتني عنك و قلت أنك في باريس ستعود بعد خمس سنوات أعلم أنه لم يجدر بي أن أقول هذا و لكني ... أعني .. لم أود .. ما حصل قد حصل بعد سنتين تقريبا لم أحتمل الكذب عليها فقررت الذهاب لغرفتها و اخبارها بالحقيقة و لكني صدمت من شيء وجدت ورقة كبيرة ملصوقة في حائط غرفتها هل تعلم ماذا كانت لقد كتبت العنوان [ عودة والدي ] و تحته أرقام عديدة ، أكملت هيلين كلامها بصوت صارخ و حزين و الدموع تهبط بغزارة من عينيها : لقد كانت تعد الأيام يا جون تعد الأيام آمله أن تعود إليها و تضمها بيدك الدافئتين في ذلك اليوم اخبرتها بالحقيقة و بلا رحمة بعد ذلك اليوم أصبحت روزا تكرهني و لا تريد لأحد أن يكلمها أو أن يقدم لها المساعدة أنا لا ألومها فأنا من كذبت عليها الآن هي لا تستطع احتمال فكرة أنك لم ترها أنك لم ترى وجهها و لا قبلتها على وجنتيها و لم تضمها لصدرك ، قامت هيلين و بدأت تصرخ بصوت عالي و دموعها لا تتوقف كنهر جاري لا يكل و لا يمل و تشد على قبضتيها فجأة .. شهقت و هي تمسك بعنقها و كأنها لا تستطع التنفس و قالت : لا أستطيع لا أستطيع لا أستطيع ماذا أفعل يا جون أنت و أمي و أبي لقد دفنتم بالتراب و روزا تكرهني و كاثرين تزوجت و تركتني و مايك مختفي قبل شهور عديدة لقد اختفى و سكان المملكة خائفون من هذا القاتل و يريدون الحل و أنا عاجزة لا أعرف ماذا أفعل أو ماذا أقول كيف أصحح أخطائي يا جون ليس لدي أحد أنا حاكمة فاشلة و أم سيئة ،أغمضت هيلين عينيها شيئا فشيئا ووقعت مغشيا عليها .
اختفى نور الشمس و ارتدت السماء ثوبها الأبيض .. هدوء فضحه صوت المطر .. فَلاحَ يعلن طقوس التغيير ..
نباتات تعانق بشوق عطايا السماء .. أشجار تتوه بكبرياء في الضباب .. لم تستيقظ العصافير من نومها وغطت في سبات عميق .. قطرات المطر الباردة تتلمس بفرح دفء زجاج النوافذ ..قطرات متفاخرة بقوتها أعلنت التمرد لتصنع بركة داكنة.. قطط كسولة لا مكان لها تجلس في ظل هنا وتحت سقف هناك .. أمطارٌ غزيرة تُخفي معالم الافق البعيد .. أشجار تغتسل بنشوة.. طرق أشبعتها جداول الماء .. أُناسٌ يركضون .. خلف ثيابهم يختبئون خوف البلل .. و خلف تلك الجبال الشاهقة عم الصمت مملكة أيلاند .
فتحت روزا عينيها بهدوء و هي تنهض من السرير .. و تقدمت للنافذة و أزاحت الستائر عنها لترى المطر و هو يسقط بغزارة فأسرعت لإحضار دفتر يومياتها التي تكتب فيه كل ما يجري معها .. و جلست على الطاولة القريبة من النافذة و تأملت ذلك المطر بعض دقائق و نظرت لحديقة القصر الكبيرة و قالت بقلق : ما أسرع خلو هذا القصر .؟ آه يا مايك القصر حقا لا شيء بدونك و لكني و مع ذلك لا آبه لأمرك لم أتوقع أن تفعل أنت و أمي بي هذا ؟! لا آبه بجروح والدتي لأنها لم تابه بجروحي ربما هذا الشيء يا أمي سيعلمك درس قيما لن تنسيه في حياتك كلها ، شهقت روزا فجأة لصوت المطر الذي أصبح يتساقط بغزارة أكثر و حلقت روزا بأفكارها و هي تقول : ما أغرب قطرات المطر هذه .؟ تبدو بريئة جدا بمظهرها الكريستالي كقطع الألماس الذي وقعت من عقد ثمين و انتشرت في أرض بلاط معلنة تحررها من الخيوط التي كانت تقيدها .
إنه المطر الذي يحمل في كل قطرة من قطراته قصة حياة صامتة مليئة بالمشاهدات ..استوطنت في بواطنها ذكريات السنين العجاف لتفجرها ينابيع تحيي الأرض و تكسوها لبوسا يواري جلدها القاحل فتستحيل أنهار الجراح ماء زلالا يسقي الظامئين و يروي الأنفس العطشى .. كم يبعث المطر على التفاؤل .. و كم يحث النفس على البكاء .. ليس بكاء الحزن و لا بكاء الفرح بل بكاء يحاكي قطرات المطر .. فجأة قطع تلك الأفكار صوت الريح الذي دوا هناك.. ليحرك كل ساكن .. و معه عادت ذكرياتها إلى الوراء .. لتتحدث بدفيء كبير أغرقه الحنين ..إلى أيام خلت وطوتها السنين .

يتبع

خرجت روزا من غرفتها وذهبت للخارج و بدأت تلعب و تجري تحت المطر ،، ألقت بنفسها لذلك العشب الأخضر الذي تلألآه أطرافها و كأنها زجاج الثرية الكرستالي ،، و المطر يتساقط بعنف على وجهها الأبيض الشاحب بملامح التعب ،، أغمضت روزا عينيها خشية من تلك القطرات التي لا تعرف الرحمة ،، لم تابه بملابسها أو شعرها التي أدخلت نصفه تحت فستانها الأبيض القصير الذي صنع من الحرير ،، و بدأت روزا تتكلم مع نفسها قائلة ،، ما أكثرك شوقا يا روزا ،،من الصعب وصف غربتك بكلمات ،، و لكنها تشبه تلك القطرات الباردة التي تجلدك كل يوم بعيدة عن من يحبك ،، ما أغرب مرور الأيام ،، و ما أقسى وحدتك ،، ( روزا ؟ ) قالتها كاري الخادمة الخاصة بروزا و لكنه لم يصل لمسامع روزا التي كانت مبللة بالكامل ،، فركضت كاري لها و حملتها ففتحت روزا عينيها لتجد أنها في أحضان كاري فأدخلتها كاري للقصر و هي تقول بغضب : ما بالك يا روزا ؟ كنتي سوف تمرضين المطر غزير و البرد قارس .
أجابتها روزا و هي تخرج شعرها و تحركه يمينا و شمالا : لا آبه أبدا تصبحين على خير ،،استوقفتها كاري و هي تقول : انتظري لماذا أنتي هنا و لستي مع والدتك ،، حاولت روزا الهرب من السؤال و لكن شدت كاري قبضتها على ذراع روزا فأطلقت روزا صوت يوحي بالتألم قائلة بخنق : اتركيني ،، قالت كاري : قولي لي ما بالك ؟ لما لست مع والدتك ،، أجابت روزا و هي تدفع كاري بقوة : لأني لا أريد أن أكون بجوارها حسنا ؟ ،، اشتد غضب كاري و شدت على قبضتها و هي تقول : لما أنتي هكذا والدتك في حالة مزرية و هي الآن مجرحة هل تصدقين أنها في القصر القديم تشكي ألامها أمام قبر والدك هل لديك أي ضمير يا روزا لقد نفذ صبري منك و من تصرفاتك الهمجية هذه حقا أنتي لا تطاقين ،، أرادت روزا أن تذهب بكل هدوء و لكن كاري استوقفتها ثانية و هي تقول : حقا والدتك لا تستحق فتاة مثلك لماذا لا تأبهين بأمر والدتك المسكينة التي تعبت من أجلك وضحت بالكثير من أجل سعادتك ،، هذه المرة ردت عليها روزا بصوت فجر مسامع النائمين في القصر : لماذا لم تقولي هذا الكلام لوالدتي عندما كنت مجروحة لماذا هيا قولي لي لماذا قضيت خمس سنوات أتعذب فيها و أشكي همومي لتلك المذكرة الغبية لماذا كذبت علي ؟ هي حتى لم تأتي للاعتذار مني هي حتى لا تنام بقربي و لا تأكل معي و لا تشرب أيضا هي حتى لا تقبلني و لا تضمني هي حتى لم تفكر بتنزه معي هي لم تفكر و لا لمرة واحدة بسؤال عن أحوالي و هي لم تقل و لا لمرة واحدة يا ابنتي هل أنتي بخير أم لا ؟ تركتني وحيدة أعاني ذلك الألم أخبرتني بالحقيقة و ذهبت بلا رحمة و بلا أية شفقة لما لما لما قولي لي لما ؟ و أي سعادة التي تتكلمين عنها تلك السعادة التي كنت أتظاهر بها عندما كنت اظن ان والدي سيأتي إلي ويكون بجواري ويساندني أم تلك السعادة التي تقتل كل من يقترب منها أم تلك السعادة المزيفة التي تتظاهر فيها أمي أمامي لا أهتم بها و لا آبه بجروها هي لم تأبه بي لكي أهتم بها و أكون بجوارها ،، ركضت روزا و الدموع تنهمر من عينيها و كانت كاري مصدومة و هي تقول في نفسها : هل خبأتي كل هذا الألم في قلبك يا عزيزتي ؟ آه ماذا فعلت ؟ .
الخميس في باريس الساعة 7:30 صباحا
كانت كاثرين تتناول الفطور مع زوجها ( روبرت مساعد مايك ) له شعر أشقر قصير و عينين سوداوان و هو طويل القامة له بشرة بيضاء و نحيل الجسم له ندبة في الجانب الأيمن من عنقه ،، و كان الصمت هو الشيء الوحيد الموجود في تلك اللحظة ،، قالت كاثرين أخيرا و بصوت متردد : آ .. آ روبرت ،، نظر روبرت لها و أجابها واقفا : نعم ،، قامت كاثرين كذلك : أفكر في ..أعني أنا .. أريد الذهاب إلى رافينيل ،، تغيرت ملامح روبرت للاستغراب و هو يقول : لما ،،كاثرين : لأكون بجوار هيلين يقولون أن حالتها ليس على ما يرام يا روبرت أرجوك اسمح لي أريد .. ،، قاطعها روبرت بصوت عفوي : هيلين ليست في رافينيل ،، اعتدلت كاثرين في وقفتها و سألته قائلة : إذن أين هي ؟ ،، أجابها روبرت و هو يرتدي حذائه الفخم المزين بالجواهر : إنها هنا في باريس ،، كاثرين : لما ؟ ، روبرت : ذهبت لزيارة القصر القديم ،، رمت كاثرين لروبرت نظرة حادة و مليئة بالشك فقال هو : ماذا ،، كاثرين : سمحتم لها بالذهاب للقصر القديم ذلك القصر سوف يفتح جروحها مرة أخرى بالكاد اخرجناها من هناك ،، روبرت بهدوء : أعلم و لكنها أصرت المهم سوف أذهب لمارسيليا سوف أجتمع مع المجلس لمناقشة عن ذلك القاتل الهجين ثم سأذهب لرافينيل أرسل لي جاك رسالة أن علي أن ألاقيه هناك و بأسرع وقت ربما عرف أخبارا عن مايك ،، عقدت كاثرين حاجبيها و قالت بخنق : حسنا افعل ما شئت و لكني سأذهب لهيلين أرجو أن لا تكون كرهتني لأني ذهبت إلى هنا بدون أن اودعها ،، قبل روبرت كاثرين في رأسها و قال لها : كوني بخير .

يتبع

رافينيل ( مملكة أيلاند ) في الساعة 9:00
خرجت كاري من غرفة هيلين بعد أن نظفتها و لمحت حارسا يلوح لها بيديه فذهبت له قائلة :ماذا تريد ؟ ،، أجابها الحارس : لقد أتى حارس الأميرة روزا ،، كاري باستغراب : حارس ؟ ،،أجابها : نعم لقد أمرت صاحبة الجلالة أن علينا البحث عن حارس لكي يحمي سمو الأميرة روزا لأنها تخرج كثيرا من القصر و الملكة خائفة من أن يختطفها القاتل الهجين كما فعل بالكونت الأول ،، كاري : حسنا أين هو ؟ ، أشار الحارس لها إلى الحديقة الكبرى فصدمت كاري من شيء و قالت له بغضب : ما بال عينيه لا تقل لي أنه أعمى ؟ ،، أجابها قائلا : إنه أعمى ،، كاري و قد اشتد غضبها : و تقول لي و بكل بساطة إنه أعمى لن أجعل شخصا أعمى ليكون حارسا لروزا ،، قال الحارس بغباء : و هو أعرج أيضا ،، دفعته كاري دفعة بسيطة و قالت بصراخ : كفاك سخرية أنا لن أجعله حارسا لروزا إنه أعمى ،، الحارس : و لكن النقيب جاك وافق عليه و لا يمكننا اعتراض أمره ،، صمتت كاري حينها و هي تعاود النظر لذلك الشخص الذي كان أسود لون الشعر له بشرة سمراء و عينين عسليتان تبرقان تحت ضوء الشمس و يتحرك بكل بساطة و كأنه ليس أعمى .
خرجت روزا من غرفتها قاصدة الحديقة الكبرى نادت عليها كاري و لكنها تجاهلتها ،، و لكنها لاحظت أن كاري لحقت بها و استوقفتها فقالت روزا : اسمعيني جيدا لن أجعلك تتكلمين معي بوقاحة مرة أخرى أو توقفيني متى تشائين و إلا سأجعلهم يرموك من هذا القصر بكل بساطة هل تفهميني ،، تجاهلت كاري كلماتها و قالت بنبرة جادة : المهم أمرت والدتك أن يكون بجوارك حارسا لكثرة خروجك من القصر و هي خائفة من أن يخطفك ذلك القاتل ،، روزا ساخرة : رائع هل هذا هو اعتذارها بسبب فعلتها الشنيعة حسنا إنه ليس مقبول ،، قالت كاري بصوت منخفض : لو لم تكوني أميرة لكنت خنقتك و علقتك في ساحة المملكة ،، أكلمت روزا طريقها و حطت قدميها على الحديقة الكبرى و لكنها فور ما بدلت رأيها و خرجت من القصر .
في مارسيليا في الساعة 4:32 عصرا
وصل روبرت بجواده للقصر الصغير الموجود في مارسيليا و كان على وشك الدخول قبل أن يستوقفه حارس البوابة قائلا ، عذرا يا سيدي أنت ليس مرحبا بك هنا ،، روبرت : أنا روبرت سوجانا لدي اجتماع هنا وأظنك تعرفني يا جون ،، قال جون : أعلم يا سيدي و لكن أعضاء المجلس لا يريدونك في اجتماعهم ،، رفع روبرت أحد حاجبيه باستغراب و هو يقول : هذه مزحة صحيح ؟ ،، أجابه جون بأسف : أخشى أنها ليست كذلك يا سيدي ،، حينها أصبح صوت روبرت حادا و خشنا و قال : كيف يجتمعون من دوني أنا الأساس في هذا الاجتماع ،، جون :آسف لقولي هذا و لكني اظن أنه الماركيز سايمون مرة أخرى ،، هدء روبرت و قال : هل تعني إنه ما زال يحقد علي ،، جون : أعتقد ذلك ،، أدار روبرت ظهره قائلا : سأريك يا سايمون
في باريس و تحديدا في القصر القديم
خرجت كاثرين من القصر و هي تقول : هل روبرت يكذب علي ؟ إنها ليست هنا ربما تكون في الحديقة الخلفية ،، ذهبت كاثرين لهناك و لكنها لم تجدها و فوجئت برؤيتها امام قبر جون مغشي عليها فأسرعت كاثرين لها و بدأت تحركها قائلة : هيلين هيلين هيلين أرجوك استيقظي ،، نظرت كاثرين لملابس هيلين الممزقة و المبللة ووجهها الشاحب المليء بالتراب فقالت : هل من المعقول أنها قضت الليلة و هي على هذه الحال ؟ يا إلهي ساعدني ،، قامت هيلين و بدأت تلفت يمينا و شمالا و لكنها فوجئت من خلو المكان من أي حراس فقط كان هناك جواد هيلين الأبيض فقالت : لا حراس ؟ تبا لك يا روبرت ،، حملت كاثرين هيلين على ذراعيها و اخذتها لمنزلها مع الحارسين اللذان كانا معها .
رافينيل في تمام الساعة الثامنة مساءا
كان روبرت ينتظر جاك في غرفة الضيوف و هو يمشي ذهابا و إيابا حتى طرق أحدهم الباب فقال : أخيرا تفضل ،، دخل شاب قصير القامة له شعر قريب للشعر المموج و لونه بني داكن و له عينين خضراوان و يرتدي بدلة بلون سماء الليل المزينة بالأوسمة البراقة و اللامعة ،، روبرت: النقيب جاك مرحبا بعودتك ،، انحنى جاك قائلا : شكرا لك يا سيدي ،، اعتدلت روبرت في وقفته قائلا : إذا هل من أخبار عن مايك ،، أجابه جاك باحترام : نعم و هي مهمة جدا ،، قال روبرت باهتمام : هات ما عندك ،، قال جاك بنبرة واثقة : لقد تأكدنا أن الكونت الأول مايك ليس مخطوفا ...

نهاية الفصل ::

الفصل الثالث ::

أطلّت الشّمس على الكون و داعبت خصلاتها الذهبية أجفان العصافير ،، فنهضت من أوكارها و افترشت ورق الشجر موائدً لها لتحلّق بعدها في السماء

و بدأ يوم جديد حاملا في جعبته مفاجأة سارّة ستذهل عقل الأميرة النائمة على سريرها الأبيض الفوضوي ،، الذي تبعثرت وسائده السّوداء على الأرضية.

حرك أحدهم مقبض الباب بهدوء كآنت كآري التي دخلت لتجد المكآن فوضوي و الطريقة المضحكة التي كآنت نآئمة فيها روزآ ،، ضحكت كآري فعفوية و هي

تلتقط الوسائد الملقآة على الأرضض ثم جثت على ركبتيها لتبدآ بهز روزا بهدوء : روزآ ,, روزآ هيآ اسستيقظي ،، فتحت روزآ عينيها بهدوء و لكنها فور مآ

أغلقتها لدخول أششعة الششمس عنوة في عينيها فأخذت كآري الغطآء عنها بقوة لتستسلم روزآ و تقوم عن سريرها قآئلة لكآري بصوت يدل على التعب : هل توقف

المطر ؟ ،، ردت عليها كآري و هي ترتب السرير : نعم لقد توقف ،، أرآدت روزآ أن تخرج لولا استوقآف كآري بكلامها قآئلة : لن تذهبي إلا أي مكآن اليوم ،، التفتت

روزآ لها و هي ترفع أحد حاجبيها بإسستغرآب لتقول : لما ؟ ،، أجابتها كآري : ستذهبين اليوم برفقة السيد جيمي للمدرسة ،، عآودت كآري لترتيب غرفة روزآ و قبل

ذلك نظرت للروزآ لتجد أن ملامح وجهها مآ زآلت مسستغربة فقآلت : أنه حآرسسك ،، اختفت ملامح الإستغرآب لتظهر ملامح السخرية و هي تقول : أنا قلت لكم أني

لا أريد الذهاب للمدرسة و لا أريد حآرسآ و لن يجبرني أحد على الذهاب المهم الآن أنا سأخرج ،، صرخت كآري قآئلة : روزآ إنتظرررري .. ،، لم تستطع كآري إكمآل كلامها

لأن روزآ خرجت و أغلقت البآب بعنف خلفها ،، التفتت روزآ خلفها لتجد ذلك الشخص المدعو بجيمي تخطت روزآ جيمي بينمآ قآل هو : اليوم عليك الذهاب للمدرسة ،،

قآلت له روزآ بسسرعة : أنا لا أريد ،، قآل جيمي و هو يبتسم : يبدو أن كآري لم تخبرك أو ربمآ هنآك شخص خرج بسرعة و لم يسسمع ،، استغربت روزآ من

كلامه و لاحظ جيمي ذلك و قآل : سمعت أنك تريدين أن تصبحي كآتبة يومآ مآ ،، روزآ : ومآ شآنك ؟ ،، استدآر جيمي و مشى و هو يقول : لا ششيء فقط لأني

أفكر في الذهآب إلى قرية فورسين يقولون أن هنآك مدآرس لتعلم كيفية كتآبة الروآيآت و لكن لا بأس ،، اتسعت عينآ روزآ و قآلت و هي تركض إتجآهه : انتظر

خرجت كآري من غرفة روزآ و التفتت في كل الإتجآهآت لترى روزآ و ابتسمت عندما راتها برفقة جيمي يقصدها الممر الرئيسي المؤدي إلا الخآرج ،، أكملت

كآري مسيرتها لبآقي الغرف للتنظيف و لكنها فوجئت بمرور المآركيز روبرت بجوآرها فأنحنت قآئلة : المآركيز روبرت ،، ابتسمت روبرت إبتسآمة مصتنعة

و هو يركض و كآنه يلاحق أحدآ فقآلت كآري : سيدي إنتظر ،، وقف روبرت و زفر ثم التفت لكآري قآئلا : مآذآ ؟ ،، كآري : آسفة على إزعآجك و لكن هل

من أخبآرك عن الكونت الأول صآحبة الجلالة قلقة جدآ عليه ،، وقف روبرت لمهلة و هو ينظر لكآري و كآنه يتذكر ششيئآ .

جآك : لقد تآكدنآ أن الكونت الأول مآيك ليس مخطوفآ ،، ضحكت روبرت و قآل بسسخرية : هذآ مسستحيل هل نسيت رسآئل التهديد يا جآك مآ هذآ

التوقع الذي طرآ لك أيها النقيت أنه حقآ .. ،، قآطعه جآك قآئلة : لن أنكر أنهم حآولوآ خطفه و لكنه هرب و كآن يهرب لمسآفآت طويلة و للأسف وقعت

قدميه على سوريسرآ و هذه الأرآضي هي ملك لإسبآنيآ أي لأعدآئنا للأسسف الشديد لقد امسسكوآ به ووضعوه في السجن هذه مششكلة كبيرة و هنآك

إحتمآل كبير أن يتم قتله و ليس بوسسعنآ فعل ششيء لأنه سيكون تمرد على حقوقهم يا سيدي .

لوحت كآري بيدها فتحركت رموش روبرت و قآل و هي يتآبع طريقه : لا مآ من أخبآر أبدآ ،، قآلت كآري : إنه يتصرف بغرآبة .

بآريس الساعة 10:00 صبآحآ

كآنت كآثرين تحدق بهيلين النآئمة التي لم تستيقظ أبدآ وقفت كآثرين و كآنت نظرآت الحزن وأضضحة على وجهها الشآحب حيث أنها قآلت : لماذآ

تركتك يا هيلين و أنتي في هذه الحآل ؟ لا أعلم حقآ مآ كنت أفكر فيه حينها لمآ أترك أعز صديقآتي تعآني كل هذآ الحزن و البؤس بمفردها يآليتك

يا هيلين تعرفين مآ حصصل معي و لكنه لن يكون عذرآ فبعد كل مآ حصصل معك فمن المسستحيل أن يكون هذآ عذرآ يوقل ،، كآنت هيلين تتظآهر

أنها مآ زآلت نآئمة في الحقيقة أنها كآنت تسمع كل مآ قآلته كأثرين ،، كآثرين : أحيآنآ أتمنى لو أمكنني الرجوع للورآء إلى اليوم الذي تزوجت فيه

يآليتني حينها دعوتك و لم أتردد كم كنت حمقآء فعلا ,, لقد سيطر الحب على الصدآقة و عشت ببرآءة بدونك يا صديقتي العزيزة .

طرق أحدهم البآب فدخل بعد أن أؤذن له بالدخول فكآن النقيب جآك ،، مسحت كآثرين دموعها و قآلت : النقيب جآك ؟ مآ الذي أتى بك إلى هنآ

كآن جآك يلتقط أنفآسه و قآل : ليس لدي وقت لأششرح لك شيئآ يا سيدتي أين هو المآركيز روبرت ،، تسآءلت كآثرين قآئلة : ألم يكن معك ؟ ،،

أجابها جآك : نعم لقد كآن معي و لكنه قآل أنه سيآتي إلى هنآ ،، كآثرين : لا لم يآتي يآ ترى أين هو ؟ ..

قرية فورسيت في تمآم السآعة 11:00

خرج جيمي و روزآ من المدرسة الذي تكلم عنها جيمي فقآل جيمي : مآ رآيك ؟ ،، أجآبت روزآ : لا بآس فيها ،، جيمي : لم يعجبك ؟ ،،

روزآ : ليس كثيرآ إنها مدرسة عآدية جدآ و إنهم للصغآر المبتدئين في الكتآبة ؟ ،، استغرب جيمي من جوآبها و قآل : و أنتي لست مبتدئة ؟ ،،

روزآ : بالتآكيد لا أنا لسست بمبتدئة لنذهب هيآ لقد أضعت وقتي ،، جيمي : أنا أيضآ كنت أريد ان أصبح كآتبآ ،، روزآ بسخرية : و مآذآ

حدث ؟ لقد عميت و لم تستطع هآ هآ مؤثر لنذهب هيآ ،، كآنت روزآ لتذهب قبل تسمعه يقول : في الحقيقة كنت محآربآ في جيش وآلدك

وقفت روزآ و التفتت له بسسرعة و اقتربت منه قآئلة : وآلدي ؟ ،، جلس جيمي في صخرة تحت شجرة الكستنآء و جلست روزآ بقربه و

قآل : كنت أحلم أن أصبح كآتبآ منذ كنت صغيرآ و إلا الآن و لكن أمي مرضت و حينها لم يكن لدي أي عمل للأسف الشديد تركت

الكتآبة و بحثت عن عمل فعرفت و عن طريق الصدفة أنهم يبحثون عن محآرب فذهبت إليهم ،، قآلت روزآ : و أنت أعمى ؟ ،، أكمل

جيمي متجآهلا السؤال : ووفقوا علي لأنهم لم يجدوآ أحدآ حينها بعد مرور الزمن أصبحت شخصآ يثق فيه الملك و كنت المقرب له

رغم صغر سني و للأسف في الحرب التي حددت مصير فرنسآ مآت وآلدك و الإسبآن رموآ قنآبل على العديد من الأنآس و كلهم فآرقوآ

الحيآة أحمد الله أني لم أكن كمآ حدث لهم و لكني فقدت بصري و أصبحت أعرج أيضآ و فقدت الأمل لأن أكون كآتبآ و هآ أنا الآن أعود

لذلك القصر الذي دمرني و لكني لست من النوع الذي ينتقم لأني فعلا أحببت وآلدك و هو بمثآبة أخي الذي لم تنجبه أمي ،، تأثرت روزآ

بمآ قآله و هبطت دمعة من الجهة اليسرى من عينيها فمسحتها بسرعة ووقفت و هي قآلت و هي تنظر للسماء و قد بدت على

ملامحها نظرآت الحزن العميق : الناس قنآع مصطنع اللون كذوب .. فخلف وداعته يختبئ الحقد المشؤوم ،، التفت جيمي لها بنظرة

تعجبية تعبر عن غرآبة كلمآتها الأخيرة على مسآمعه و قآل : قد يحمل كلامك شيئا من الصحة و لكن ليس كل البشر كمآ تعتقدين

فكمآ أن هنآك شر فهنآك خير أيضا ،، نظرت له بملامح سآخرة لتجيب : سيتبخر الحلم الصادق ليحل محله كآبوس ،، أما الخير فلقد

أصبحت مجرد كلمة تُقرأ في القاموس ،، شعر جيمي أن الموضوع أزعجها فغير الموضضوع قآئلا بروح مرحة : لم تكذبي عندما قلتي

أنكي لسستي مبتدئة و لكن من دربك و ععلمك كل هذآ ،، روزآ : إنه .. ،، و لكن فور ما تبدلت ملامحها للغضب قآئلة : و مآ

شآنك لنذهب هيآ ..

نهآية الفصل ::

عذرآ لقصره و عذرآ لأنه خآليآ من الأحدآث

أعدكن لاحقآ بفصل طويل مليئ بالأحدآث

♥~آلسَلآإم عليكَم ورحمَهہ ~♥

♥~آللهَہ وبركَآإتهہ ~♥

♥~أخَبآإرج عسَآإج مرتآإحَهہ؟ ~♥

♥~مَآ شَآء آللهہ روآيهہ جمَيلهہ وبمَآ ~♥

♥~إنَي أحَب آلروآيآتَ فسأكَون متآبعَهہ للروآيتجَ ~♥

♥~أتمَنى لجَ آلتوفيقَ عَزيزتي آلغآليهہ ~♥

♥~دمَتي بوَد ؛ معَ آلسَلآإمهہ ~♥

طٌيّفُ نٌوِرتُيّ وِ ٱۂلٱ وِ سًۂلٱ

فُيّك متُآبّعة جَدُيّدُة لروِآيّتُيّ :34tref34:

أِلَسّلَأًمً عًلٌيِڳِمً ۇۈۉرّحُمُهً أٌلِلّهَ وَبُرَڳٌأٌتُهّ
أُخُبِأٌرَڳّ جَوَجَوً يًأَرّبً تٌڳَوُنُيِ تًمًأُمِ وُبِصٌحًحُهُ وُسَلًأٌمّهٌ
يَسِعٌدَلُڳٌ صّبَأٌحٌڳّ وُمُسَأًئڳٌ بُرًأِأَئحِهَ أًلَفُلَ وًأٌلٌنَرُجِسَسً .
.
أًلِلَﮭ أٌلًلّهّ أَلٌلٌهً أًلَلُهٌ ....>> يٌـأِ أًلًلٌهِ
.
مًأٌشّأًء أُلُلٌهٌ تِبًأًرّڳً أًلِرُحٌمِنَ .. لِأَحُوِلَ ۇۈۉلٌأَ قِوٌﮭ أِلّأٌ بُأُلِلِهُ
مّأَشّأًء أُلّلّهٌ تٌبَأُرُڳِ أُلّرُحٌمّنٌ .. لُأَحٌوٌلَ وًلُأَ قِوِهً أًلٌأَ بِأٌلًلَهٌ
مًأَشّأَء أِلٌلِهً تَبّأٌرِڳُ أِلّرٌحّمّنَ .. لّأِحٌوَلّ وِلَأُ قَوِﮭ أًلَأً بِأًلِلٌهً
مَأٌشٌأًء أًلًلٌهً تَبّأٌرَڳُ أِلًرِحّمَنِ .. لّأِحَوٌلُ وُلٌأُ قِوَﮭ أَلًأُ بِأِلُلِﮭ
رِوِأًأُأِأَأًأَأَأًأِأِأُيٌهُ مّذَﮭلًهٌ بُمًعِنِيُ أٌلَڳًلِمِهً
أِحَسًنُتِيُ عِزَيُزُتٌيَ جّوِأُهًرّ رَأِأُأُأٌئعًهَ أِلٌرّۇۈۉأًأَيٌهُ
مّنُ أًلًبِدَأَيِهُ وّأَنِأُ أًقًرَأٌئﮭأِ أُعُجُبٌتّ بٌهُأٌأٌ
رِأًأًئ۶ـهً رُأُأًئعًهٌ حِقٌأٌ حًقٌأُ..
أَنَأٌ وًصُلّتَ لًلُفٌصِلُ أِلًثُأٌلًثُ وَغّدٌأٌ بٌأَذّنٌ أَلًلّهَ سّوٌفِ أُڳُمًلّهَهٌ ..
مًأِشِأٌء أِلَلٌهَ عُلّيَڳًيّ بًجَدً أًذَهُلٌتٌيًنَيِ
يَأً ڳٌأِتِبّتّنُأٌ جّوٌأَأَأٌهُرّ أِنً شٌأًء أِلّلِهَ لًمَأٌ تٌڳَبًرُيَنٌ تّصُيُرّيُنٌ ڳَأَتٌبًهّ مِشٌهٌوَرّةة
وُأًلِڳٌلٌ رِأَأٌحِحً يَقٌرًأٌ مًنَ ڳُتِبُتٌڳّ أٌلّمِذَهٌلّهُﮭ وُأُلٌمِتِمٌيَزِة
حّقًأُ رًأٌقُتُ لًيُ ڳًلِمِأِتًڳّ أًلَذِهَبَيّهُ ..
رّأِقٌ لُيُ أُيًضُأِ شٌخٌصٌيُأٌتُ أٌلُرٌوًأِأَيٌهّ
وّأًنَ شًأٌء أٌلّلُهٌ رَأُحُ أًڳًمٌلُ قُرَأِئتَﮭأً غّدًأَ بّأًذٌنٌ أِلٌلُهَ ..
وّأٌنَ شِأٌ ء أًلَلّهً رٌأِحٌ أَڳِوّنً مٌنُ مَتِأِبٌعّيّنِ رَوَأِيٌأٌتًڳِ أِلٌرِأًئ۶ـهً
.
تِقِبًلًيَ مَرًوَرَيُ أُلَبٌسِيِطَ فُيّ مٌۇۈۉضٌۇۈۉعّڳَ أُلّمٌدًهٌشٌ وِأَلٌمِتٌأَلِقّ
وٌتًمَ تٌقُيًيِمّ أِلٌرّوِأٌيَهَ أًلَرًأٌئعَﮭهَ ..
أًسِتٌوِدَعٌڳُمّ أَلِلٌﮭ أِلُذِيٌ لِأٌ تّضًيَعً ۇۈۉدَأُئعُهّ ...}

تم آلتعديل من قبل اسيل آلسبب رد سطحي ~

♥♥иυтełłα كتب:: أِلَسّلَأًمً عًلٌيِڳِمً ۇۈۉرّحُمُهً أٌلِلّهَ وَبُرَڳٌأٌتُهّ
أُخُبِأٌرَڳّ جَوَجَوً يًأَرّبً تٌڳَوُنُيِ تًمًأُمِ وُبِصٌحًحُهُ وُسَلًأٌمّهٌ
يَسِعٌدَلُڳٌ صّبَأٌحٌڳّ وُمُسَأًئڳٌ بُرًأِأَئحِهَ أًلَفُلَ وًأٌلٌنَرُجِسَسً .
.
أًلِلَﮭ أٌلًلّهّ أَلٌلٌهً أًلَلُهٌ ....>> يٌـأِ أًلًلٌهِ
.
مًأٌشّأًء أُلُلٌهٌ تِبًأًرّڳً أًلِرُحٌمِنَ .. لِأَحُوِلَ ۇۈۉلٌأَ قِوٌﮭ أِلّأٌ بُأُلِلِهُ
مّأَشّأًء أُلّلّهٌ تٌبَأُرُڳِ أُلّرُحٌمّنٌ .. لُأَحٌوٌلَ وًلُأَ قِوِهً أًلٌأَ بِأٌلًلَهٌ
مًأَشّأَء أِلٌلِهً تَبّأٌرِڳُ أِلّرٌحّمّنَ .. لّأِحٌوَلّ وِلَأُ قَوِﮭ أًلَأً بِأًلِلٌهً
مَأٌشٌأًء أًلًلٌهً تَبّأٌرَڳُ أِلًرِحّمَنِ .. لّأِحَوٌلُ وُلٌأُ قِوَﮭ أَلًأُ بِأِلُلِﮭ
رِوِأًأُأِأَأًأَأَأًأِأِأُيٌهُ مّذَﮭلًهٌ بُمًعِنِيُ أٌلَڳًلِمِهً
أِحَسًنُتِيُ عِزَيُزُتٌيَ جّوِأُهًرّ رَأِأُأُأٌئعًهَ أِلٌرّۇۈۉأًأَيٌهُ
مّنُ أًلًبِدَأَيِهُ وّأَنِأُ أًقًرَأٌئﮭأِ أُعُجُبٌتّ بٌهُأٌأٌ
رِأًأًئ۶ـهً رُأُأًئعًهٌ حِقٌأٌ حًقٌأُ..
أَنَأٌ وًصُلّتَ لًلُفٌصِلُ أِلًثُأٌلًثُ وَغّدٌأٌ بٌأَذّنٌ أَلًلّهَ سّوٌفِ أُڳُمًلّهَهٌ ..
مًأِشِأٌء أِلَلٌهَ عُلّيَڳًيّ بًجَدً أًذَهُلٌتٌيًنَيِ
يَأً ڳٌأِتِبّتّنُأٌ جّوٌأَأَأٌهُرّ أِنً شٌأًء أِلّلِهَ لًمَأٌ تٌڳَبًرُيَنٌ تّصُيُرّيُنٌ ڳَأَتٌبًهّ مِشٌهٌوَرّةة
وُأًلِڳٌلٌ رِأَأٌحِحً يَقٌرًأٌ مًنَ ڳُتِبُتٌڳّ أٌلّمِذَهٌلّهُﮭ وُأُلٌمِتِمٌيَزِة
حّقًأُ رًأٌقُتُ لًيُ ڳًلِمِأِتًڳّ أًلَذِهَبَيّهُ ..
رّأِقٌ لُيُ أُيًضُأِ شٌخٌصٌيُأٌتُ أٌلُرٌوًأِأَيٌهّ
وّأًنَ شًأٌء أٌلّلُهٌ رَأُحُ أًڳًمٌلُ قُرَأِئتَﮭأً غّدًأَ بّأًذٌنٌ أِلٌلُهَ ..
وّأٌنَ شِأٌ ء أًلَلّهً رٌأِحٌ أَڳِوّنً مٌنُ مَتِأِبٌعّيّنِ رَوَأِيٌأٌتًڳِ أِلٌرِأًئ۶ـهً
.
تِقِبًلًيَ مَرًوَرَيُ أُلَبٌسِيِطَ فُيّ مٌۇۈۉضٌۇۈۉعّڳَ أُلّمٌدًهٌشٌ وِأَلٌمِتٌأَلِقّ
وٌتًمَ تٌقُيًيِمّ أِلٌرّوِأٌيَهَ أًلَرًأٌئعَﮭهَ ..
أًسِتٌوِدَعٌڳُمّ أَلِلٌﮭ أِلُذِيٌ لِأٌ تّضًيَعً ۇۈۉدَأُئعُهّ ...}

وِ عليّكم ٱلسًسًلٱم وِ رحًمة ٱللۂ وِ بّركٱتُۂ
أنٌٱ ٱلحًمدُ للۂ وِ ٱلشّشّكر كلۂ للۂ وِ أنٌتُيّ يّٱ نٌوِنٌوِ أخٌبّآرك ؟
أوِلٱ أۂلٱ وِ سًسًۂلٱ بّكيّ متُآبّعة جَدُيّدُة لروِآيّتُيّ ،، مشّشّكوِرة
جَدُآ لكلٱمك يّٱ عزيّزتُيّ وِ ٱللۂ كثًيّر أسًسًعدُنٌيّ ٱللۂ يّسًسًعدُك وِ
أنٌٱ سًسًعيّدُة أنٌكيّ منٌ متُآبّعيّ فُعلٱ كلٱمك شّشّجَعنٌيّ على كتُآبّة
ٱلمزيّدُ ،، مشّشّكوِرة مرة ثًآنٌيّة وِ أنٌتُظٌرك فُيّ كل وِقَتُ نٌوِوِوِرتُيّ :)

ماشاء الله حبيبتي هؤشً ..
إبدآعٌ يتجدد :)
وآصلى دميلتي
ولو نزلتى بارت قديد أرسلي لي بالخاص رآبطه ..
لأن دخولى منقطع :)

أنـــرتي يا جمـــيلتي ،، أسعـــدني ردك

» روِآيّة : لَآ آريّدُ آنٌ آكوِنٌ آمِيّرة مِجَ ـدُدُآ !
» روِآيّة:آلَحً ـيّآة آلَبّـآئسًسًـة بّـقَلَمِ:مِرمِوِرة
» آلَبّـآرتُ آلَآوِلَ مِنٌ روِآيّة (آلَحً ـيّآة آلَبّـآئسًسًـة)
» آلَبّـآرتُ آلَثًـآنٌيّ مِنٌ روِآيّة(آلَحً ـيّآة آلَبّـآئسًسًـة)
» آلَبّـآرتُ آلَثًـآلَثًـ مِنٌ روِآيّة(آلَحً ـيّآء آلَبّـآئسًسًـهِ)