في النَّفْسِ كَلِمَاتٌ ، وفي القَلْبِ هَمَسَاتٌ ، تأبَى إلَّا الخُرُوجَ .
وَعْظٌ ، وتَذكِيرٌ ، نُصْحٌ ، وتوجيهٌ بعدَ تأمُّلٍ وتَفكِير ..
إنْ لَم تَخرُج شَفَهِيًّا ، فعَلَى الوَرَقِ لَها مَكَان .
قَطَرَاتٌ نَدِيَّةٌ ، وأحْرُفٌ دَعَوِيَّةٌ ، تَنْزِلُ على القُلُوبِ ،
فتُريحُها ، وتَسْمَعُها الآذَانُ ، فتَستسِيغُها .
قد تُرشِدُ ضالًّا ، أو تَهدِي حائِرًا ، وفوقَ ذلك
يَكتُبُ اللهَ لَنا بِها الأجرَ العَظيمَ ، والثَّوابَ الجَزِيل .
و رُبَّ كَلِمَةٍ كانت سَببًا في نجاتِكِ مِنَ النَّارِ ،
ودُخُولِكِ الجَنَّة .
فأقبِلي - أُختاهُ - وشارِكِينا كَلِمَاتِكِ
الحَانِيَة ، وهَمَسَاتِكِ الدَّافِئَة ( :
شــروطُ المُشارَكَـة - أن تكونَ هَمْسَتُكِ بالفُصحَى ، ولا تُقبَلُ العَامِيَّة .- أن تكونَ الهَمْسَةُ بقلَمِكِ ، ويُمنَعُ المَنقُولُ .- أن تُنسَخَ الآياتُ مِنَ المُصحَفِ ، مع ذِكر اسمالسورة ورقم الآية ، ويُمكِنُكِ تحميلُهُ مِن هُنا .- التأكُّدُ مِن صِحَّةِ الأحاديثِ قبلَ نَقلِها ، مع ذِكرِ تخريجِها ،ويُعتَمَدُ على تخريجِ الألبانيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - ، بـ هذا المَوقِع .- هُنا مَوطِنٌ للهَمَسَاتِ الدَّعَوِيَّةِ القَصِيرةِ فقط ، ولا تُقبَلُالمَواضِيعُ الطَّوِيلة .- تُمنَعُ الرُّدُودُ التي تَحوِي مُناقَشَاتٍ أو أسئلةً أو عِبَاراتِشُكرٍ وثناءٍ ودُعاء ، وتُقبَلُ الرُّدُودُ التي تَحوِي هَمَسَاتٍ فقط .