لا أدري ما الذي أنتظره ! هل أنتظر وهماً ؟
أم أنك أنت الوهم بحد ذاته ؟ الكلمات التي خلفتها كبقايا وراء رحيلك !
وعودك ؟ أكانت كذبا آخر منك ؟!!
حين إعترفت لي "
أنا أُحبك ! " هل كنت فعلا صادق ام مجرد شخص آخر من الحُثاله ؟؟
الألم القارص الذي رميته في قلبي ! قلبي كان يختنق !!
الكلمات رحلت و لم يبقى لي شيئا سوى الهدوء و الإنتظار
لعل الوقتُ أوفى منك بكثير ! او لعله يخبرني بحقيقتك على أكمل وجه بدلاً مِن ان يكون وهماً مثلك
"
أحبك " لم تكُن سوى كذبا حقير منك أيضا !
"
سنبني أحلامنا معا حبيبتي ! " أي أحلام ايها الوضيع ؟ كيف لبارد القلب مثلك ان يُدرك معنى الأحلام ؟؟ فالفقير أفصل منك فهو يبني أحلاما على واقعه بينما انت لم تكن سوى وهماً !
لا زلت تخدع غيري ! هذا متوقع منك يا هذا !
فأنت بلا مشاعر كي تكترث بمشاعر غيرك أصلاً !
فأنا الآن لا أعرفك إن رأيتني مرة أخرى .. و لن أعرفك حتى لو نزعت جلدك !