السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد صباحكم\مسائكم بالخيرات والطاعات
ان شاء الله تكونوا بألف خير وصحة وسلامة
سورة الهمزة...الكل يعرفها -على الأغلب-
لكن....
هل حسبنا لها حساب؟؟
هل تدبرنا في آياتها؟؟
- للتذكير بالسورة:
للتذكير.. قال تعالى..
(( ويل لكل همزة لمزة -1- الذي جمع ماله وعدده -2-
يحسب أن ماله أخلده -3- كلا لينبذن في الحطمة -4-
وما أدراك ما الحطمة -5- نار الله الموقدة -6-
التي تطلع على الأفئدة -7- إنها عليهم مؤصدة -8- في عمد ممددة -9- ))
^> لم أستطع نسخ الآيات من القرآن الاكتروني -الرجاء إبلاغي باي خطأ إملائي-
فالنبدأ آية آية
(ويل لكل همزة لمزة)
الويل: هو وادي يسيل من صديد النار وقيحهم
الهمزة: أي المغتاب, يغتاب الناس ويبغضهم
اللمزة: الذي يعيب الناس, ويطعن فيهم
(الذي جمع ماله وعدده)
الذي جمع ماله وأحصاه, ولم ينفقه في سبيل الله, ولم يؤدي حق الله فيه
(يحسب أن ماله أخلده)
يظن بأن المال الذي جمعه, وبخل في إنفاقه, سيجعله مخلد في الدنيا, بعيداً عن الموت -والعياذ بالله-
(كلا لينبذن في الحطمة)
في قوله تعالى (كلا) أي: ليس كما ظنَّ, فليس ماله مُخَلِّدُه
وأخبر الله تعالى مصير من يعصيه -جل جلاله- أنه ليقذف في النار, والحطمة اسم من أسماء النار
-اللهم أسالك الجنة لي ولكل المسملين-
(وما ادراك ما الحطمة)
هنا خطاب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم, أي: أي شيء أشعرك يا محمد ما الحطمة -أي النار-
(نار الله الموقدة -6- التي تطلع لعى الأفئدة -7-)
وهي التي يطلِِّع ألمها ووهجها على القلوب
(إنها عليهم مؤصدة)
أي أنها مطبقة عليهم -الهمازين واللمازين-
(في عمد ممددة)
عن ابن عباس: أي مُدَّت عليهم بعماد وفي أعناقهم السلاسل -اللهم إني أسألك الجنة لي ولكل المسلمين-
فيا ترى؟؟؟
هل كنا نعلم تلك المعاني؟؟
وفي الختام:
أسال الله تعالى لي ولكم الجنة, وأن يبعدنا عن النار
"ملاحظة: تم أخذ التفسير من المفسر "الطبري" لبساطة تفسيره, وسرعة فهمه"
في حفظ الرحمن ورعايته
douha.z