قصة الكرآآسة الصفرآآء  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 قصة الكرآآسة الصفرآآء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايونجو.
قد التحدي
قد التحدي
ايونجو.


مسآهمـآتــيً $ : : 412
عُمّرـيً * : : 26
تقييمــيً % : : 44734
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 36
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 16/11/2012

قصة الكرآآسة الصفرآآء  Empty
مُساهمةموضوع: قصة الكرآآسة الصفرآآء    قصة الكرآآسة الصفرآآء  Empty21/11/2013, 5:23 pm

فى زاوية منسية من زوايا مكتبى رقد دفتر أصفر الغلاف سميك الصفحات فى سكون وإهمال،ولا أدرى
على وجه التقريب كم بقى من السنين فى مرقده ها هنا .. ولكننى أعتقد انها فترة طويلة ؛ لأن

الغلاف أصابه شئ من القدم وآثار الزمن ... والصفحات البيض لم تكن ناصعة كما كانت ...
و أغلب ظنى أنه مضى على ذلك تسع سنوات أو أكثر قليلاً...
تناولت الدقتر الباهت بشئ من الجزع ،وبالرغم من اننى خفت أن أوقظ الذكر الدفينة فيه إلا أننى
وجدت فى ذلك لذة لم أعهدها فقى نفسى من قبل ...، وفتحت الصفحة الأولى .. ولمحت بوضوح
آثار الغبار وفعل الزمن ؛ ونفخت فى الصفحة ،فانجلت قليلاً،وبان الخط فيها رديئاً، الحبر باهتاً..
ولكنى أستطعت القراءة...
وهنالنى أن وجدت نفسى أمام ذكريات تعود وكأها صورة حية ناطقة!..أطبقت الصفحة، ونظرت فى
الغلاف الباهت... وتذكرت.
كنت أقيم فى حى من الأحياء الشعبية، وفى عمارة متهالكة المبنى بغرقة متواضعة ..وكنت حديث
العهد بالتدريس ومازلت فى أول الطريق..
وكنت أجد فى مهمتى كمدرس ..لذة بالغة، فأشعر بأننى إنسان يضحى بلذة الدنيا ومتاعبها.. يقاسى
ويكد ويتعب .؛ لينير الطريق لهؤلاء الناشئة.. فلا أزال أذكر كم كنت أسهر من الليالى الطوال فى
تصحيح [ الكراسات] واحدة تلو الأخرىالتى واحملها معى كل يوم إلى جانب طعامى المفضل،الخبز
وقرص الحلاوة عندما أعود إلى المنزل فى المساء وما أن أتناول عشائى حتى أجلس إلى كرسي
والنور الباهت يتعكس على الكرسات واحدة تلو الأخرى.. وتمضى الساعات ولا أفطن للوقت وهو يمر ، وأنا متللذ
بهذة الأفكار الضغيرة .. أفكار ساطعة طاهرة.. كأنما هى قطعة من ورق النشاف.. سريعة الالتقاط
هادئة الحركة...
ويمر الوقت وتتراقص ذبالة المصباح.. فأفطن أن الوقت قد مر والساعة تأخرت.. وما كنت أنذاك
قد أدخرت شيئاً من من المال لأبتاع ساعة أنظر إليها _ ككل زملائى ولكننى كت أسير على هدى
الله فى النهار .. وعلى المصباح فى الليل.. فمتى ينتهى زيته تكون الساعة قد تجاوزت الحادية
عشر.. فأنفخ فى بلورة المصباح .. فتستحيل غرفتى إلى عتمه تكفل لى نوماً لذيذاً .. فأسقط مغلوباً

وأغط فى نوم حتى الصباح...
وما أن أصل إلى الفصل وتتراءى أمامى جموع الطلبة، حتى تاخذ عينى تبحث فى فضول عن صاحب
تلك الأفكار التى أقلقتنى وقتا من الليل .. فأراه ينزوى فى ركن قصى لا يكاد يرى.. ضئيل الجسم
أسمر الوجه .. أسود الشعر..
وأنادى الأسماء .. فيحضر التلاميذ، وأتلو عليهم بعض الأرشادات والنصائح.. وتبقى فى يدى كراسة
واحدة..وأنادى باسمه فيتقدم متعثر الخطى ونيد الحركة.. لا تكاد تتبين أنه يتمشى، ويقف أمامى
وهو لا يكاد يرفع نظره، وينصرف الجميع بين الضحك ةاللعب والصياح .. ويخرجون إلى الملعب
ونفوسهم تكاد تطير وتطير..
أما هو فيقف جامداً أمامى لا يتكلم .. ولا ينطق بحرف.. وأسأله عن تلك الأفكار السوداء التى
حشدها فى موضوع الأمس المشرق الجميل.. فينظر إلى ّ وينطق بكلمات لا أفهم ما تعنى سوى
أن الإنسان يرى الربيع وفصل الحياة بعينه هو وليس بأعين الأخرين .. وها هو ذا قد صور الربيع
غائماً قاتماً كما رآه.. وهو لن يرى سوى هكذا دوماً..
وأسأله السبب فلا يجيب ..،وأشفق أن أحرج إحساسه بكلمة أتفوه بها.. واتناسى الموضوع أمامه..

وأبتسم وأتركه يشعر بلأطمئنان الهدوء ونخرج إلى الملعب معاً.. ويظل بجانبى لا يتحرك...
وقد ظننت فى بادئ الأمر أن بساقه كسراً يمنعه من الحركة والجري مع اقرانه ..غير انه كان سليم
معاف.. ولكن نفسه كانت كسيرة مريضة..
ونشأ بينى وبين محمود صداقة اطمأن لها فى سره، وحسد نفسه انه فاز بصداقة أستاذه، وكنت
ألمحه دوماً هادئ البسمة طروب النفس.. وماإن أتركه حتى يعود إليه وجومة وسهومه.
وتعود لوجه تلك السحبة السوداء والألم المكبوت..
وحاولت أن أسأله مرة عن سبب هذا الوجوم .. إلا أنه أنطلق والدمعة تكاد تخنق أنفاسه..
وتظل أفكاره السدواء تقلقنى .. كل ليلة بعد أن أنفخ فى بلورة المصباح ويخيم الظلام..
و تظل أفكارى يقظة فى أمر محمود ، وفة ما هو عليه من سرّ وغموض و تشائم..
ويتعب فكرى وتتعب عينى من الحملقة فى العتمة المظلمة .. فأجد دعاء الكرى لذيذاً ساحراً
فأستسلم دون أن أجد جواباً.. يريح نفسى ... ويهدئ فكري..
وأنتهى العام.. وبتدأت الجموع تزحف هنا وهناك .. وأغلقت المدرسة أبوابها.. وذهبت إلى الريف؛
لأقضى فيه شهور الصيف..
[*]شات
،
[*]منتدى

وعدت فى مطلع العام ، وأنا أحمل معى مؤوونة كثيرة .. ودعاء مازال فى أذني من صوت أمى

الهادئ، وتوصيات أبى وهو يرتب على كتفي وأنا أستقل السيارة عائداً إلى المدينة..

وعدت إلى المدرسة فوجدتها كما هى .. نفس الحركة،ونفس الصخب ونفس الصياح..

ونفس النفوس الهادئة الصغيرة الهادئة المرحة .. ونفس الأفكار الناصعة التى تشبة ورق النشاف..

سريعة الألتقاط هادئة الحركة..

وبحثث منذ اليوم الأول .. عن تلك الأفكار السود والنفس المتشائمة.. ولكننى وجدت الركن القصي

خالياً.. لا يشغله الجسم الضئيل.. وبحثت عنه فى اليوم التانى والأيام الأخرى.. وقلقت من أجله

لاسيما أنه لم يذكر أنه سيغادر المسدرسة إلى أخرى.. أو أن عئلته ستترك المدينة إلى أخرى..

إلى أن حضر الخادم يوماً وقال لى بأن هناك ، فى خزانة الأمانات دفتراً صغيراً بأسمى..

تركه احد التلاميذ العالم الفائت،وتناولت الأمانة،فإذا هى كراسة الإنشاء العربى التى حملتها معى إلى

غرفتى وأقلقتنى بأفكارها طوال الليالى الحالكة .. وتساءلت قبل أن أفتح الكراسة...

ماذا دعاه لأن يترك لى كراسته.. وليسفيها سوى وظائف وملاحظات.. ولكننى عدت فقلبت الغلاف..

فلمحت الصفحات الخط الردئ، وقرأت قليلاً من تلك الأفكار السود.. ولمحت محمود ينظر إلى من

خلفها بسر وغموض ولا ينطق بكلمة أو حرف.

ومضيت فى القراءة ومضيت الصفحات إلى ان جئت فى النهاية إلى الأخر.. وهممت بأن أطوى

الكراسة لولا أننى لمحت بعض الصفحات الأخرىالمكتوبة فنظرت فإذا هى كلمات محمود فى رسالة


كتبها يقول:[ ما أسفت يوما فى حياتى على شئ قدر ماأسفت على تركك،فأنا لن أراك بعد اليوم

لأسباب تجهلها، اما الضلام الذى أراره فلن يستطيع أن يراه غيرى.. واظنك فهمتنى الأن..]

وتساءلت بينى وبين نفسى عن مكانه، فسأبت الخادم إن كان يعرف عنه بعض الشئ ، فأخبرنى

بأن كل مايعرفه أن أباه مات منذ سنتين، وتزوجت أمه برجل اخر ، ولا يعرف عن محمود شيئاً..

إلا أنى عرفت كيف أهتدى إلى مكانه ، والبركة فى سجلات المدرسة. كان اللقاء مؤثراً

وكان محمود كعادته حزيناًمهوماً وضاقت الدنياعلى رحبها فى عينه فقلت:

كن متفائلاً بالله يا محمود ، ودع الأحزان جانباً، وابدأ حياتك من جديد ،فعسى الله أن يجعل لك

من ضيقك فرجاً، ثم الهمنى الله كلمات مشجعة نبعت من القلب ،فكان لها فى نفس محمود

أثر الماء فى الأرض الموات.

وعاد محمود إلى مدرسه بفضل الله ، وعدت أنا إلى كراساتى الحبيبة، أطالعها بلذة على ضوء

المصباح..

أتمنى تكون عجبتكم  تال 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ﻋسـّۈلْـﮧ$
وجود مُتألق
وجود مُتألق
ﻋسـّۈلْـﮧ$


مسآهمـآتــيً $ : : 649
عُمّرـيً * : : 23
تقييمــيً % : : 42039
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 61
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 15/09/2013

قصة الكرآآسة الصفرآآء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الكرآآسة الصفرآآء    قصة الكرآآسة الصفرآآء  Empty23/11/2013, 8:04 pm

مرره حلووة القصةة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Maripo0osa
إنجاز صغير
إنجاز صغير
Maripo0osa


مسآهمـآتــيً $ : : 130
تقييمــيً % : : 44404
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 01/11/2012

قصة الكرآآسة الصفرآآء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الكرآآسة الصفرآآء    قصة الكرآآسة الصفرآآء  Empty26/11/2013, 4:49 pm

رااااااااااااااااااااااائــع كتيييييييييييييير حلوةة
انا احب المطالعةة كل وقتي و انا عم بقرأها و الله حلوةة 
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووورة 
:%3:  :بابابتي: :%3: :بابابتي: 
في امان الله 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الكرآآسة الصفرآآء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ اقـسـام الـعـبـر ♥◄~ :: أقلام أحلـى بنات ☁. :: أجمل القصص & الروايات ☕ !.-
انتقل الى: