السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد صباحكم\مسائكم بالخيرات والطاعات
ان شاء الله تكونو بألف خير وصحة وسلامة
ترى هل فكرنا بمعانيها؟؟
نقرأها بعد كل صلاة...
نقرأها قبل النوم...
نجدها في سورة البقرة...
آيتها (255)
آية الكرسي...فالنتفكر ونفسر
- للتذكير بالآية:
للتذكير بالآية...
قال تعالى:((الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له مافي السماوات ومافي الأرض
من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء
وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم)).
^>لم أستطع نسخ الآية من المصحف الإلكتروني -الرجاء إبلاغي بأي خطأ إملائي-
لنبدأ...
(الله لا إله إلا هو الحي القيوم)
النهي عن أن يعبد شيء غير الله الحي القيوم
وفي قوله تعالى (الحي) أي الذي له الحياة الدائمة...وقوله (القيوم) أي القائم برزق ما خلق وحفظه
(لا تأخذه سنة ولا نوم)
لا يأخذه نعاس فينعس, ولا نوم فيستثقل نوماً
(له مافي السماوات وما في الأرض)
أي له ملك جميع ذلك دون شريك ولا نديد-أي شبيه-
(من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)
من ذا الذي يشفع لمماليكه إذا أراد الله عقوبتهم إلا أن يأذن الله تعالى له
(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم)
أي أن الله تعالى محيط بكل ما كان وبكل ما كائن علماً, لا يخفى عليه شيء
وقيل أن قوله تعالى (ما بين أيديهم) أي الدنيا...(وما خلفهم) أي الآخرة
(ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)
أي لا يعلم أحد من الخلق شيئاً, إلا أن يشاء الله أن يعلمه
(وسع كرسيه السماوات والأرض)
اختلف بعض العلماء في معنى (الكرسي) فقال البعض أنه علم الله تعالى
وقال آخرون (الكرسي) موضع القدمين....وقال آخرون (الكرسي) هو العرش نفسه
(ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم)
أي لا يثقل عليه شيء..و (العلي) ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته
وقوله تعالى (العظيم) ذو العظمة..الذي كل شيء دونه, فلا شيء أعظم منه
ذلك هو التفسير..أسال الله أن يكون فائدة لسائر البشر
في الختام:
-أسأل الله تعالى لي ولكم الجنة, وأن يبعدنا عن النار-
تذكري: آية الكرسي, من قرأها بعد كل صلاة, ودبر كل ليلة, ليس بينه وبين الجنة سوى الموت
ملاحظة: تم أخذ التفسير من "الطبري" لبساطة تفسيره, وسرعة فهمه
في حفظ الرحمن ورعايته
douha.z