الأسلام في فكر الغربي Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 الأسلام في فكر الغربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



الأسلام في فكر الغربي Empty
مُساهمةموضوع: الأسلام في فكر الغربي   الأسلام في فكر الغربي Empty14/12/2013, 4:10 pm

الإسلام في الفكر الغربي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد …
لقد دأب الغرب المسيحي - بوجه عام - على الطعن في الإسلام ونبيه ، وتعرضت سيرة خاتم النبيين إلى التشويه والمغالطات والمفتريات على أيدي رجال الكهنوت المسيحي وتلاميذهم من المستشرقين والمنصِّرين والكُتّاب ورجال الاستعمار .
وهذا المقال الذي بين يدي القارئ يعرض مقالات في الإسلام لبعض العلماء والمفكرين والمستشرقين في الغرب ، يمكن اعتبارها نماذج لتطور الفكر الغربي في الإسلام خلال القرنين الأخيرين .
فمن هؤلاء الغربيين من لا يزال - إلى اليوم - موثقًا بقيود الماضي إلا أن القوة الذاتية للحق أجبرته على أن يقول كلمة حق ، ومنهم من حطم تلك القيود تمامًا ، فاعتنق الإسلام وصار واحدًا من أفضل دعاته ، ومنهم من خلط في مفاهيمه بين هذا وذاك : ( عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [ التوبة : 102] ، ومنهم من يصرح بانبهاره بالإسلام دينا وحضارة ومنقذًا للبشرية ، والله عليم بذات الصدور .
مرجليوث مستشرق إنجليزي شديد التعصب ضد الإسلام ونبيه ، ولد عام 1858 م ، وتوفي عام 1940 م ، كان أستاذًا للغة العربية في جامعة أكسفورد منذ عام 1889 م ، وعضوًا بعدة مجامع علمية كالمجمع اللغوي الإنجليزي ، والمجمع العلمي العربي بدمشق ، والجمعية الشرقية الألمانية كما كان مرجليوث من محرري ( دائرة المعارف الإسلامية ) ، له مؤلفات عديدة عن الإسلام والأدب العربي وتاريخه ، ومنها كتابه ( أصول الشعر العربي ) ، وهو المرجع الذي اعتمد عليه طه حسين في كتابه عن ( الشعر الجاهلي ) الذي صدر عام 1926 م .
يقول ( مرجليوث ) عن القرآن :
باعتراف الجميع ، يحتل القرآن مكانة هامة بين الكتب الدينية العظيمة في العالم ، وعلى الرغم من أنه قد جاء الأحدث في قائمة مثل هذا النوع من الأعمال التي تعتبر مطلع عهد جديد في الفكر والتاريخ ، فيكاد لا يضاهيه عمل آخر في تأثيره العجيب الذي أحدثه في جموع هائلة من البشر ، لقد خلق طورًا جديدًا في الفكر الإنساني ونوعًا حديثًا من الشخصية الإنسانية .
ففي بداية الأمر ، حوَّل القرآن عددًا من القبائل الصحراوية غير المتجانسة في شبه الجزيرة العربية إلى أمة من الأبطال ، ثم واصل ، على نحو مطرد ، خلق الهيئات الدينية السياسية الكبيرة في العالم الإسلامي ، والتي تعتبر إحدى القوى العظمى التي يجب على أوربا والشرق أن يحسبا لها حسابًا اليوم . اهـ .
مونتجمري واترئيس قسم الدراسات العربية في جامعة ( أدنبره ) ، له عدة كتب ودراسات منها : ( من تاريخ الجزيرة العربية ) 1927 م ، و ( عوامل انتشار الإسلام ) 1955م ، و ( محمد في مكة ) 1958م .
يقول ( مونتجمري وات ) في كتابه ( الإسلام والمسيحية اليوم ) :
( لست مسلمًا بالمعنى المألوف ، ومع ذلك فإني أرجو أن أكون مُسلمًا كإنسان استسلم لله ، بيد أني أعتقد أن القرآن وغيره من تعبيرات المنظور الإسلامي ، ينطوي على ذخيرة هائلة من الحق الإلهي ، الذي مازال يجب عليَّ أنا وآخرين من الغربيين أن نتعلم منه الكثير .
ومن المؤكد أن الإسلام منافس قوي في مجال إعطاء النظام الأساسي للدين الوحيد الذي يسود في المستقبل .
إدوارد مونتيه مستشرق من أصل سويسري ، ولد عام 1856 م ، ودرس في جامعات جنيف وبرلين وهايدلبرج ، حصل على الدكتوراه في اللاهوت من جامعة باريس عام 1883م ، عيّن أستاذًا للعبرية والأرامية والعهد القديم في جامعة جنيف ، ثم أضيف إليه العربية وتاريخ الإسلام ، رأس جامعة جنيف ( 1910 - 1912 ) ، تُوفي عام 1927م .
يقول إدوارد مونتيه في كتابه : ( الدعاية المسيحية وأعداؤها المسلمون ) :
إن الإسلام في جوهره دين عقلاني وفق أوسع المعاني لهذا المصطلح من الوجهة الاشتقاقية والتاريخية ، إن تعريف العقلانية ؛ باعتبارها نظامًا يقيم المعتقدات الدينية على مبادئ يدعمها العقل ، إنما ينطبق تمامًا على الإسلام ، وعلى الرغم من التطور الخصب ، بكل ما في هذه الكلمة من معنى ، لتعاليم النبي ، فقد احتفظ القرآن بمنزلته الثابتة ، كنقطة البداية الرئيسية لفهم الدين ، وصار يعلن دائمًا عن عقيدة توحيد الله في سمو وجلال وصفاء دائم مع اقتناع يقيني متميز ، من الصعب أن يوجد ما يفوقه خارج نطاق الإسلام ، إن هذا الإخلاص للمعتقد الأساسي للدين ، والبساطة الجوهرية للصيغة التي ينطق بها ، والبرهان الذي يكتسبه من الاقتناع الذي يلتهب حماسة لدعاته القائمين بنشره ، كل ذلك يقدم أسبابًا كثيرة تعلل نجاح مجهودات الدعاة المسلمين .
إن عقيدة بمثل هذه الدقة ، ومجردة من كل التعقيدات اللاهوتية ، وبالتالي يمكن للفهم العادي أن يتقبلها بسهولة ، فمن المتوقع أن تكون لها قدرة عجيبة - وهي في الواقع تمتلك هذه القدرة - على اكتساب طريقها إلى ضمائر البشر .
جورج برنارد شو كاتب ومفكر أيرلندي ، ولد عام 1856 م ، وتُوفي عام 1950 م ، اشتهر بنقده اللاذع للمجتمع البريطاني ، وخاصة في عصر الملكة ( فكتوريا ) ، ( توجت ملكة عام 1837 م وتوفيت عام 1901م ) ، وقد بلغت الإمبراطورية البريطانية أوجها في العصر الفكتوري ، كذلك اشتهر ( برنارد شو ) بنقده للغرب بوجه عام ، وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1925م .
يقول ( جورج برنارد شو ) :
لقد كنت دائمًا احتفظ لدين محمد عندي بأعلى التقدير ، وذلك بسبب حيويته المدهشة ، إنه الدين الوحيد الذي يبدو لي أنه يمتلك القدرة على استيعاب تغير أطوار الحياة بما يجعله محل إعجاب لكل العصور .
لقد درست محمدًا - ذلك الرجل العجيب - وفي رأيي أنه أبعد ما يكون عمن يسمى ضد المسيح ، ويجب أن يسمى : منقذ الإنسانية .
إني أعتقد لو أن شخصًا مثله تولى الحكم المطلق للعالم المعاصر لنجح في حل مشاكله بطريقة تجلب له ما هو في أشد الحاجة إليهما من سلام وسعادة .
لقد تنبأت بأن دين محمد سيكون مقبولاً في أوربا الغد ، كما أنه بدأ يكون مقبولاً في أوربا اليوم .
هاملتون جبيعتبر واحدًا من أكبر المستشرقين الإنجليز في العصر الحديث ، عضو المجمع العلمي العربي في دمشق ومجمع اللغة العربية في القاهرة ، وهو أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة هارفارد الأمريكية ، ومن كبار محرري وناشري دائرة المعارف الإسلامية .
يقول ( هاملتون جب ) في كتابه ( الإسلام إلى أين ؟ ) :
لا يزال لدى الإسلام فضل آخر يبذله من أجل قضية الإنسانية ، فهو يقف ، على كل حال أقرب إلى الشرق أكثر من موقف أوربا منه ، كما أنه يمتلك تقاليد رائعة فيما يتعلق بالتفاهم والتعاون بين أجناس البشر ، فلم يحرز أي مجتمع آخر - غير الإسلام - مثل هذا السجل من النجاح في التوحيد بين القدر الهائل والمتنوع من الأجناس البشرية بتحقيق المساواة أمام القانون ، وتكافؤ الفرص للجميع .
ولا يزال الإسلام قادرًا على تحقيق مصالحة بين عناصر الجنس البشري وتقاليدها التي تستعصى على التصالح .
وإذا قدر أن يحمل التعاون ، يومًا ما ، محل التعارض القائم بين المجتمعات الكبيرة في الشرق والغرب ، فإن وساطة الإسلام تصبح شرطًا لا غنى عنه ، إذ يكمن بين يديه ، إلى حد كبير ، حل المشكلة التي تواجه أوربا في علاقتها بالشرق .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خلود.
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
خلود.


مسآهمـآتــيً $ : : 8620
تقييمــيً % : : 78939
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 773
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/09/2013

الأسلام في فكر الغربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسلام في فكر الغربي   الأسلام في فكر الغربي Empty15/12/2013, 1:31 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته~"

أخبارك ؟؟ اتمنى ان تكوني عال العال ~"

أبدعتي بطرحك وختيارك
تقبلي تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الأسلام في فكر الغربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسلام في فكر الغربي   الأسلام في فكر الغربي Empty15/12/2013, 9:36 pm

شكرآ على مرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسلام في فكر الغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» " الأتيكيت " في الأسلام !!!!!!!!!!!!!!!
» اركان الأسلام الخمسة
» ديني الأسلام و أسير على نهج سيد الأنام
»  فاكهه حرمهــا الأسلام ولا زلنا نأكلهــا
» أيمان" درة الأسلام" وجوري"ملكة العسل" أحبكم في الله وربي 3>

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ الأقـسـام الـعـامـة ♥◄~ :: نفحات إيمانية.-
انتقل الى: