كانت هي الفتاه التي تعيش سعيده تنام مرتاحه لا تفكر بشيء وبعد ان رأت تلك البشاعه لم تكن سوى قاسيه تحجرت مشاعرها وخسرت الكثير كانت كثيرا ما تذهب للعلاج والكثير قال عنها مجنونه لكنها دائما ما تضحك بسخريه مهما قالوا عن جنونها وتحدثوا من ورائها قررت ان تموت بعدما حدث ماحدث اخذت تلك السكين الحاده التي قتلتها من قبل لكن نوع السكين لم يكن السنتهم الحاده بل كانت تلك التي تقتل ضربها ذلك الشخص واخذ يضربها ويبكي
يصرخ الفتى: أجننتي؟
لم تجب لان ضربات ابيها لم تكن كما ضربها ذلك الشخص فضربه كان مختلف اخذت فقط تنظر اليه بغرابه ودم وريدها ينزف حتى لم تعي بنفسها الا وسقطت في احضانه واستيقظت ويداه تمسك بيديها
قالت جي هي بنبرة غضب: ماذا افعل هنا؟ ومن احضرني هنا؟
استيقظ وقال: أ أنتي بخير؟
رفعت جي هي حاجبها وتتحدث بغرور: ألم تسمع ما قلت؟
قال: لأنك نزفتي الكثير من الدم احضرتك المشفى
جي هي: ومن سمح لك بذلك؟
قال: اسف لم استطع ان ادعك هكذا
جي هي: ولما لم تدعني؟
صمت ولم يجب
جي هي: احمق ، واستلقت على سريرها
اغمضت عينيها وتذكرت ما حدث فنظرت اليه فابتسم لها لم تبقى في المشفى طويلا عادت لمنزلها ولا تعلم ما تجيب
اذا سألوها عن جرح يدها
سألت والدتها: ماهذا الجرح؟
لم تستطع الاجابه
اجاب: لقد كسرت كوبا ما وقام بجرها
نظرت جي هي اليه بنظرة استحقار وذهبت لغرفتها
استلقت على سريرها وهي تضحك على غباء ذلك الفتى الذي
يدعى(( دونغهي )) اخذ هاتفها ينبهها لقدوم رساله نصيه فتحتها اذ هي منه
دونغهي يقول: انت الان مدينه لي
فردت جي هي عليه: وهل يعتبر الكذب دينا اغرب عن وجهي
اخذ يتصل عليها اغلقت الخط في وجهه
اتصل مجددا واغلقته وفي النهايه ردت بعد 3 مكالمات
جي هي: نعم ماذا تريد؟
دونغهي : كيف حالك؟
جي هي: لا تتصل على هذا الرقم مجددا
ضحك واخبرها : ما اجملك عندما تغضبين
جي هي: ومن انت لاغضب من اجلك
دونغهي اخذ يقول : انا ذلــ
حتى اغلقت الخط في وجهه
نزلت العصر لتستنشق بعض الهواء رأته ابتسم في وجهها واخذ يأشر لها بان تأتي نظرت اليه بغرور وذهبت
تبعها وهو يدعي الغباء
دونغهي.: أأنتي بخير؟؟ أيدك الان اصبحت بخير؟؟؟
تنظر جي هي اليه بتلك النظره الساخره وتقول: أهو مهم؟ لتذهب فقط
يمسك بيدها
تسحب جي هي يدها بغضب وتقول: ماذا تريد؟؟ ومن سمح لك ان تمسك بيدي؟
دونغهي: لا فقط اردت ان اطمأن عليك انه مهم بالنسبه لي اسف
جي هي تنظر اليه بنظره غاضبه وتقول: لا تتبعني وتذهب
يمسك دونغهي بقميصها من الخلف ويقول: انه امر مهم لي أريد فقط أن اعلم ان اصبحت يدك بخير؟!
جي هي : احمق وأعمى في نفس الوقت ، أليس لديك عينين؟، الا ترى انها بخير؟.
دونغهي: اسف لكن، اممم اردت فقط ان اطمأن عليك لا تقولي تلك الكلمات القاسيه
جي هي: قاسيه =_= اذا لا تتبعني كي لا تسمعها
وذهبت دخلت لغرفتها فتلك الغرفه كانت مثل المكان المهجور الذي لا يقربه احد فلم يتجرأ احدا ان يقرب تلك الغرفه ربما
لأنها بداخلها حتى في غيابها كل من يقترب يشعر بتلك الهاله التي تحيط بالمكان كانت مليئه بالكره والحزن والوحده
تدخل جي هي غرفتها وتأخذ بالبكاء فهي لطالما كانت تبكي وحيده في تلك الغرفه مع مظهرها المليء بالقسوه
وكلامها الجارح كان بداخلها تلك الفتاه الحزينه التي عانت الكثير كان دونغهي يعلم بهذا وكان يعلم انه سيعاني الكثير
حتى يعيدها او يظهر حقيقتها المخفيه
دونغهي زاره صديقه المقرب الذي يدعى انهيوك وجلسوا بجانب منزله واخذ يتحدث معه عن جي هي
((انهيوك او ((هيوك
هيوك صديق دونغهي المقرب فتى بشعر رمادي قصير وعينين رماديه وطويل شخصيته مضحك جدا
ويملك مقهى لذا غالبا ما يجلس دونغهي معه بالمقهى وياكل ويهرب دون ان يدفع شيئا
… هواياته : اطلاق النكات
انهيوك: هل انت احمق؟؟! أ مصر على هذا؟؟!
دونغهي: نعم انا متأكد بأن لها جانب طيب وسأسعى لاظهره وسترى ذلك
انهيوك يضحك: أنت حقا احمق حتى اهلها يشتكون منها هل جننت؟
يبتسم دونغهي ابتسامه بارده ويقول : اظن ذلك p:
انهيوك: وماذا ستفعل؟!
دونغهي: لا اعلم ما سأفعل
وفي هذه الاثناء تخرج جي هي عائده من مكان ما ترى دونغهي وترى انهيوك
جي هي: اوه انه الاحمق ماذا يفعل هنا؟؟ ليس مهما ساذهب لمنزلي
ودونغهي كان جارا لجي هي فلما راها
دونغهي: اوه جارتي هل أساعدكي بحمل تلك الاشياء؟؟
جي هي: ايها الاحمق انت تعلم اني لا احتاج لاحد ولا لمساعدة احد ولا لشيء اخر
دونغهي: هل انت متأكده؟
جي هي: وهل كنت يوما شاكه في شيء ما؟
دونغهي: حسنا اهتمي بنفسك جيدا
تنظر اليه بنظره غاضبه
دونغهي: اوه ما هذا الوجه يجب ان تبتسمي ، يقترب من وجهها
ويقول: لما لا تبتسمي هل لا تستطيعين؟ ام يوجد خلل ما في وجهك ؟ ام اسنانك
جي هي تصرخ : اصمـــــــــــت
……..دونغهي يقف مندهشا و