مهما اشعر سيظل في قلبي فألم القلب ولا شفقة البشر …
2
نعم..
هي شفتاي وملكي ولي وعلى وجهي لكنها بعد منتصف الليل تخضع لجنونك …
3
قريبا سأخبرك بها ..
بتلك الكلمه و أدعك تندهش مما فعلت ..
اهي حقا فعلتها؟!
ليس ما خطر ببالك الان انه شيء اخر ..
4
لابأس …
فمهما تألمت ابقى تلك الجميله التي لا تبكي لأنها ..
لا تضعف بسهولة …
5
رأيته مجددا بعد تلك الفتره …
لم يتغير انه كما هو ..
يبدو انه كان جيدا بدوني ..
اقتربت ..!
لانه لم يقترب واعلم انه لن يقترب …
كانت شفتاي ترتجف فقط ، كان الكلام معه صعباً جداً.
لما انا هكذا …!!
الأنه من فتره لم أره ؟!
ام ما زالت تلك المشاعر تحن له ؟؟!
– : كيف حالك ؟
كانت مؤلمة كثيرا ونطقتها بعد معاناه …
التفت وابتسم وقال
– : انه بخير
كانت باردةً جداً ، لم كنت اتألم بعد ان ذهب ، انه بخير …
ولا يبدو بانه حزين …
يقترب ويربت على رأسي
– : وانت هل كنت بخير؟
لقد نقص وزنك كثيرا وتبدين شاحبه الم تأكلي جيدا ؟
لقد تكونت لديك هالات حول عينيك الم تنامي جيدا ؟
ماذا يا صغيرتي ؟ اما زلتي تخجلي مني؟ ام لانك لم تريني منذ فتره؟
كانت كل كلمه مثل السكين تطعن قلبي ما هذا ؟؟!
لما هو بارد هكذا ؟؟! الا يعلم حقا لماذا ؟؟!
اهو غبي ام يدعي الغباء ؟؟!
عيناي تغرق بالدموع لا لن ابكي امامه الا هو لن ابكي امامه
يلمس خدي فتسقط تلك الدمعة الخرقاء ويقول : مابك؟!
ما بال هذه الدموع ؟ لما هي ساخنة جدا؟ لم صغيرتي تبكي ؟
أنظر للاسفل
– : أ كنت حقا مجرد فتاة صغيره بالنسبه لك؟ الم تحبني حقا؟ اكنت وحدي بذلك ؟
يصمت ويقول : ما بال صغيرتي تتفوه بذلك الكلام
– : اصمت انا لست صغيرتك اكره تلك الكلمه
– : واو اذا صغيرتي كبرت الان
انظر له واقول : الا تعلم؟ لم انت هكذا ؟ لم تحب رؤيتي ابكي هكذا ؟ لما تدعني هكذا؟ الا تشعر بي؟
صمت ويقول : انتي الان لفتى اخر لا يجب ان اكون لك لا تتفوهي بامور غريبه
اصمت ولكن لحظه كيف علمت اني احب فتىً اخر أ كنت تلك المده تتابعني تشتاق لي تتألم مثلي؟
يبتسم ويقول : لا لكن كلماتك تلك ليست لانك تحبيني لأنك تكرهين وجودي
وتقولين لما عدت بعد ان احببت فتىً غيرك؟ أتريد ان تكون مصدراً للالم؟ هذا ما خلف كلماتك
انظر له : نعم هذا ما افكر به لما فعلت هذا ؟ لما تركتني بالسابق ؟ الم اكن جيده ؟ الست جميله ؟ الا اناسبك ؟ ال..
يضع اصبعه على شفتاي: لا ولكن انا لا استحقك فلذلك سأدعك فانتي ثمينه احببتني حقا ولدرجه كبيره انا
لن امنحك هذا الحب مهما سأفعل اليس من الظلم ان تبقي بجانبي
اضربه على وجهه نعم تلك مرتي الاولى اضرب شخصا
– : احمق لطالما نظرت لك نفس النظره انا ايضا لا استحقك لما تركتني الهذا ؟!
أ انا تركتك ايضا لهذا ؟ لم ادعك ؟ احمق كنت تريدا عذرا فقط
اصمتني بذلك العناق ماذا انه هو حقا لم اكن احلم كانت فتره منذ ان عانقته هكذا كنت اقصر منه فكان
يجعل رأسي قريبا من صدره ويضمني لكن هذه المره ضمني بقوه جدا علمت انه اخر عناق الذي كنت انتظره
لأنهي كل شيء …
كنت اختنق بحضنه ابتعدت وقلت: اشعر بالاختناق لانك كنت تضمني بقوه
لم يتكلم وقال : شكرا على كل شيء ابقي سعيده معه دائما
ابتسم واقول : وانت ابقى سعيدا واهتم بنفسك ايضا احب.. اقصد الى اللقاء ودعته لاول مره من دون ان
اقول احبك هكذا تنتهي الامور اذا وداعا …
يا اقرب صديق لي ….
يا منقذي …
يا حبي الاول ….
يا المي الكبير…
وداعا للابد…
وبدا يبتعد وخطواته تذهب به بعيدا ويختفي مع نهاية الطريق ودموعه ودموعي تصرخ
ليعود احدنا ويعانق الاخر ويقول لنعد لقد كان وقت طويل
هذا ما كان يجب ان يحدث …
لكني استيقظت مجددا للواقع
الذي ذهب فيه من دون اودعه
حتى ذلك اليوم الى اللقاء
6
سمعت الآم الناس طيب تعبت اسمع ليش ما تسمعوني؟