بسم الله الرحمن الرحيم
نرحب بكم مجدداً زوارنا وأعضاءنا الكِرام، في قضية جديدة أطرحها عليكم في قسم النقاش الجاد.
ألا وهيَ قضية d]النظافة الشخصية ] ، وأثرها على d]الفرد - الأسرة - المُجتمع ] و d]أهميتها ] ..
ننقاشها معكم ونتحاور ونذكر المواقف المُختلفة من حولنا حول هذه القضية،
كما نعرف جميعنا، أن ديننا الإسلامي ، حثنا على الاهتمام بالنظافة الشخصية في مواضع عدّة والنظافة
العامة، إن صحّ التعبير بشكلٍ عام،
قوله تعالى(( يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)) الاعراف 31.
وقوله عليه الصلاة والسلام ((ان الله جميل يحب الجمال ))اخرجه مسلم.
والنظافة الشخصية، تشمل الاهتمام بالشكل الخارجي، ترتيب الملبس ، نظافة الفم والأسنان،
ترتيب الشعر، رائحة الجسم الزكية ...
ولعل أهم الوسائل نذكر منها:
1- الاستحمام بشكل يومي، باستخدام اللوشن الخاص بالاستحمام مما يعطي رائحةً زكية للجسم.
2- تنظيف الأسنان بشكل يومي 3-4 للحفاظ على بياضها والهروب من مشاكلها.
3-ترتيب الشعر وعدم جعله عشوائياً.
4- .... شاركونا بآراءكم.
ولعل الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي لهو أمر يُحسب لصاحبها لدى المُجتمع
في الأسرة والعمل للزملاء والأصدقاء والعائلة، ويلقى قبولاً بسبب شكله وانجذاباً.
ولكن هناك من البشر للأسف، المُسلمين ، لا يهتمون بالنظافة الشخصية الحساسة،
من نتف الابط والعانة ،
مما يجعله ذو رائحةٍ كريهة وغير مقبول ، ...
<<< وكما يُعرف أنه لو لم يقم بذلك 40 ليلة (+_+) لم تُقبل له صلاة .
والمُفارقةِ العجيية، أنه قد نجد [ شخصاً ذو مال ] لكنه يبخل بخل على نفسه، ولا يشتري "الثوب الواحد"
ونجده يلبس "ثوباً مقطعاً" و "غير نظيفاً" .. للأسف.
بينما نجد آخراً متوسط الحال، يلبس الثوب الجميل وإن كان ذو قيمة عالية،
ويرتب نفسه، ويكون كما لو كان [ صاحب المال الكبير ] ..
المجال لكم،
وأنا أتمنى منكم التحدث بشكلٍ عام عن هذا الموضوع، وترتيباتكم أو ذكر جدولكم، ما إذا كان مرتباً حول هذا الأمر أو لا.
ومواقفكم مع أشخاص لم يهتمو بمظهرهم وما إذا استطعتم الحديث إليهم مُباشرةً
أو بطريقة غير مباشرة، أن لديهم اشكالية في مظهرهم أو نظافتهم الشخصية.