يقول ابن حنيفة ومالكـ :أفضل ما تطوع به العلم تعلمه وتعليمه .
وقال الإمام النووي :اتفق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافذ الصلاة والصيام والتسبيح ونحو ذلك فهو نور القلب ، ومن يرد الله به خيراً يفقه في الدين ، فهو أفضل الأعمال وأقربها إلى الله ، وأفضل العلوم وصول الدين ثم التفسير ثم الحديث ثم أصول الفقه ثم الفقه _ كتاب الأمام محمد بن إسماعيل الصنعاني (سُبل السلام)
عن ربيعة بن مالك الأسلمي _رضي الله عنه _قال :قال لي النبي _صلى الله عليه وسلم _(سل) فقلت ُ أسألك مرافقتك في الجنة ، فقال : ((أو غير ذلك)) فقلتُ : هو ذاك ، قال : (فأعني على نفسكـ بكثرة السجود )) مســلم
عن أم حبيبة أم المؤمنين _رضي الله عنها _قالت : سمعت رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ يقول : (من صلى اثنتي عشر ركعة في يومه وليلته بُني له بيت في الجنة ) وفي رواية تطوعاً
#وهي( أربعاً قبل الظهر وركعتين بعده وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر )
وعن عائشة رضي الله عنها _قالت : ( كان النبي _صلى الله عليه وسلم _ يُخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر حتى إني أقول : أقرأ بأم الكتاب ؟ ) متفق عليه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه _ أن النبي صلى الله عليه وسلم _قرأ في ركعتين الفجر يعني النافلة ( قُل يا أيها الكافرون _ وقُل هو الله أحد ) رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله عنها _ قالت ( كان النبي _ صلى الله عليه وسلم _ إذا صلى ركعتي الفجر أضطجع على شقه الأيمن ) رواه البخاري
عن أم حبيبة رضي الله عنها _قالت سمعت رسول_ الله صلى الله عليه وسلم – يقول _ من حافظ على أربعٍ قبل الظهر وأربعٍ بعدها حرمه الله تعالي على النار ) رواه الترمذي وأبو داود
وعن ابن عمر رضي الله عنهما _قال: قال رسول الله_ صلى الله عليه وسلم _ (رحم الله أمرأ صلى أربعاً قبل العصر ) رواه احمد وأبو داود والترمذي
وعن عبد الله بن مغفلٍ المزني _ رضي الله عنه _ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم _ (صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب _ثم قال (لمن شاء) كراهية أن يتخذوها سنةً ) رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه- قال : قال رسول- الله صلى الله عليه وسلم- ( أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) يعني الوتر - أخرجه مسلم
عن أيوب الأنصاري رضي الله عنه – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال ( الوتر حق على كل مسلم ، من أحب أن يوتر بخمس فليفعل ، ومن حب أن يوتر بثلاث فليفعل ، ومن حب أن يوتر بواحدة فليفعل ) رواه الأربعة إلا الترمذي وصححه ابن حبان