تتحدث هذه القصة عن فتاة صغيرة تذهب كل يوم إلى المدرسة، كانت كثيرة الحركة ومشاغبة جدا حتى أن المعلمة عاقبتها لأكثر من مرة لكن دون جدوى. في يوم من الأيام وبعد أن نفد صبر المعلمة أمسكت الفتاة الصغيرة وحبستها في حمام المدرسة لحين انتهاء الدوام المدرسي.
وبعد انتهاء الوقت المحدد ظنت الفتاة أن المعلمة سوف تأتي وتخرجها لكن رحل جميع من في المدرسة حتى المعلمة فقد نسيت الطفلة في الحمام، أخذت الطفلة الصغيرة بالصراخ علها تجد أحدا يسمعها وينقذها لكن لا حياة لمن تنادي، وعندما بدأت الشمس بالمغيب كانت الإنارة مطفأة والمكان شديد الظلمة والطفلة الصغيرة أنهكها التعب من الصراخ والاستغاثة والجوع أيضا.
في وقت متأخر من الليل كانت المعلمة تهم بالنوم لكنها تذكرت في ذلك الوقت الفتاة الصغيرة في الحمام وأخذت تصرخ وتولول وقفزت إلى الهاتف وأخبرت الشرطة بما حدث فاخبروها إنهم تلقوا بلاغا يفيد باختفاء طفلة صغيرة لم تعد من المدرسة كالمعتاد فذهبوا جميعا إلى المدرسة وصعدوا إلى الحمام وعندما فتحوا الباب .. لم يجدوا الطفلة .. بحثوا وبحثوا لكن لم يعثروا على أي اثر لها حتى اليوم.
وفي رواية أخرى تقول بأنهم عثروا على الفتاة ميتة داخل الحمام وقد كانت شاخصة البصر وقد شاب شعرها.
منققول ._.