Hitskin.com

روآية قم حبيبي ولملمني بعد ما تبعثرت كلي*من تأليفي*
البارت الاول :

جِيْتَك , وَأَنَا فِي دَاخِلِي زَحْمَة كَلَام
أَلْف أَبُو مْلْيُوْن .. قِصَّه , وَسالَفَه !

شَي حُزْن, وَشْي بَوْح, وَشْي مَلَام
وَأَكْثَرُه (( آَهَات رُوْح ٍ )) .. تَالَفُه

قُلْت أُسُوْلِف لِك عَسَاي أَقْدِر أَنَام
وَأَسْتَرِيْح .. مِن الْعَنَا .. وَمِوَالَفَه !

طَارَت أَسْرَاب الْحَكِي بِإِسْم الْسَّلَام
تَحْلُم بـ (غُصْن الْسَّمَاع) .. تَحَالُفِه

مَاتَحَقَّق حُلْمَهَا ,,, وَمَات الـحَمَام
وَالبْقِيْه ,, بـ رَأْس (بَاقِي الْسَّالِفَه)!

يمر عليه الوقت بطيئاً يتذكر لحظات أمس

نرجع للأحداث قبل يوم
هدى : فيصل يلا أبغى أروح مع داليا بليززززز
فيصل : قلت لك لا
جاء محمد : خليها تروح
هدى استحت : ...........
فيصل : طيب طيب أنقلعي ولا تتأخرين
محمد : يا لباك يا هدى "هذا ما كان يقوله بنفسه "
فيصل : أقولك وش رأيك نروح نمر على مطعم شيء نأكل
محمد : إن شاء الله
فيصل أتقدم قبل محمد ، محمد كان سارح وفيصل يسولف
فيصل : قولي وش أسوي ذحين ؟
محمد سرحان ولا مع فيصل
بالسيارة مع تركي
داليا تصارخ : تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترررررررررركككككككي وووووققققققففف أنتتتتتتتتبهههههه
هدى تصارخ بدت تبكي شوي
السيارة تدور فيهم تركي مو عارف يتحكم فيها فجأة شاحنة تصـددمهـم من جهة هدى
أنقلبت السيارة قلبتين وماتت هدى وتركي وداليا بحالة خطرة

بعد مرور ثلاث أيام أنتهى العزا
وببيت أبو فيصل
فيصل وحيد ما كان عنده إلا أخته : البيت هادي بدونها
دخل عليه محمد يواسيه اللي هو محتاج أحد يواسيه
سلم عليه وجلس عنده وقرر ينام ببيت أبو فيصل عشان
يخفف على ولد عمه وأخوه اللي ما جابته أمه

فيصل * جميل أسمر طويل عيونه عادية بس فيها سحر ولون عينه رمادية شعره لونه أسود ناعم *
محمد *شعره ناعم أسود وبشرته حنطيه طويل عنده غمازه في فكه اليسار البنات يخقون عنده عيونه ناعسه وعسلية*
,

بالمستشفى أم رعد ، أبو رعد ، أخت داليا وتركي ، أخو داليا وتركي *متزوج وعنده بنوته*
الدكتور : تقدروا تدخلون تشوفون المريضة بس الأخ تركي ما تقدرون
تدخلون عليه لأن حالته جداً خطرة
دخلت ابتسام مسحت على شعر أختها تطيح دموعها بدون توقف تبكي بصمت
ابتسام بنفسها "الله يقومكم بالسلامة يا داليا وتركي"
خرجت راحت للحمام أكرمكم الله أطلقت صوت بكائها أمام أعين الناس
لم تتعود أن تبكي أمام احد لكن أعز الناس عندها يحاربون الموت
غسلت وجهها عدلت نقابها وخرجت
راحت لأخوها مسكت بنته ولاعبتها كما كان يفعل تركي
ريفال : عمة عمة ابى تُكي (تركي)
طاحت دموع ابتسام من جديد ضمت ريفال وبكت
ابتسام : ريفال تركي ذحين نايم جوا بكره يصحى
ريفال : انا اثحيه اديبوا معايا البيت (انا اصحيه اجيبوا معايا البيت)
ابتسام : هوا قال لو صحيتوني ازعل منكم وما ألعب معاكم
ريفال : انا اثتقتلوا (اشتقتلوا)
ابتسام : حتى هوا اشتاق لك وبكرا يجي عندك إن شاء الله ويشيلك على ظهره ويلعبك وتلعبيه معاه فيه المسبح
ريفال : انا بروح انا كمان عثان بكرا اثحى (انا بروح انا زيوا عشان بكرا اصحى)
ابتسام : طيب باي

ابتسام *جذابة جداً شعرها ناعم بندقي عيونها سوداء حجمها متوسط ليست بطويلة أو قصيرة بيضاء البشرة شفتاها توتية*
داليا * حنطية البشرة شعرها أسود ناعم جميلة عيونها سوداء حجمها متوسط ليست بطويلة أو قصيرة شفتاها وردية*
تركي * شعره أسود ناعم حنطي البشرة طويل عيونه ناعسه تجنن لونها رمادي *
رعد *الاخو المتزوج أسمر طويل شعره ناعم جداً وسايح جميل عينها فيها سحر ناعسه وعسلية*
ببيت أبو نوره

ابوها أغلب وقته مسافر برا للشغل أمها ميته ونوره بالبيت لحالها مع الخدم ابو نوره يلبي كل طلبات نوره
بس بطلتنا نوره تبي تحس بحنان ابوها اللي فاقدتوا
نوره عند التلفزيون : ههههففف وش أسوي
طلعت لأبوها
نوره : بابا بتسافر
ابو نوره *ناصر* : إيه
نوره ضمت أبوها : تروح وترجع بالسلامة
ابو نوره : الله يسلمك حبيبتي

نوره *جميلة شعرها طويل أسود عيونها سوداء كبيرة ليست بطويلة أو قصيرة جذابة جداً شفتاها توتية اللون*

,

بفرنسا .. تحديداً باريس

رجع شقته يعيش مع أخوه شاف الفوضى دخل غرفة أخته ونام على سريرها
أشتاق لصوتها ورجتها وصراخها اشتاق لها كلها طاحت دموعه مجبور يبكي
وطاحت دموع ذلك الرجل القوي ، نام على سرير أخته وصحى الصباح
راح لغرفته لبس ملابسه ناظر بسرير أخوه ما شافه موجود
عبدالرحمن : الله يخليك لي يا عزوز ويرحمهم
عبد العزيز خرج من الحمام اكرمكم الله : دحوم شفيك أمس ما جيت
عبدالرحمن صمت
عبدالعزيز : رحت غرفة شذى ونمت فيها (شذى توأم دحوم وكان يشكي لها همومه)
عبدالرحمن صمت
عبدالعزيز : الله يرحمها
عبدالرحمن : عزوز اشتقت لهم
عبد العزيز : الله يرحمهم يلا ما بتلبس
عبدالرحمن : الا بس بأخذ دش
عبد العزيز : طيب بسرعة
عبد الرحمن دخل وأخذ دش وخرج لبس ملابسه وراح لعزوز بالسيارة
وراحوا لشغلهم ولما وصلوا
عادل *كويتي* : هلا شخباركم ؟
عبد الرحمن : الحمدالله ، نشكر الله
عادل : مأجورين إن شاء الله
عبد الرحمن : الله يرحمهم

عبد الرحمن *شعره أسود ناعم حنطي طويل عيونه كبيرة لون عينه اسود مثل أخته المتوفية شذى *
عبد العزيز * لا إختلاف بينه وبين عبد الرحمن سوى العيون الناعسه *
,

صحى ووجهه معرق من الكابوس اللي شافه بس لما شاف فيصل
ارتاح ، محمد : فيصل فيصل قوم الفجر أذن
فيصل : طيب جاي روح اتوضى وانا بألحقك للمسجد
محمد : طيب بس لا تتأخر
فيصل : طيب
محمد قام وتوضى ولبس وراح للمسجد

,
جوليا تِلك المغرورة التي تخبي بين طياتها الكثير من الحزن ، التعاسة ، والحب لذلك الرجل
لا يعرف حزنها إلا صديقتها ريمان حتى ولو لم تشتكي لها فهي تقرأ الحزن بعينها
(جوليا فتاة جميلة بيضاء البشرة شعرها البني المحروق يزيدها من جمالها شفتها وردية اللون ليست بطويلة ولا قصيرة عيناها عسلية كبيرة لم تورث من جدتها الاجنبية سوى الاسم
عكس أختها التي ورثت من جدتها الشكل جوليا تخبئ بقلبها الكثير من الطيبة ولكن يغطي على طيبتها غرورها)
سمر (أخت جوليا عيناها زرقاء كبر عيناها متوسط شعرها أشقر شفتاها وردية ليست بسمراء ولا بيضاء ليست بطويلة أو قصيرة ولكنها
جميلة أما جوليا تغلبت على جمال سمر ليست بمغرورة مثل جوليا)

عند جوليا بغرفتها سرحت بخيالها * يحبني ؟ يفكر فيني ؟ يمكن يحب رنا ؟ وأنا ليش أفكر فيه * وأخيراً قررت أن تنام
لكي تحاول أن تتجنب التفكير به

تدخل عليها سمر
سمر : يلا أمي تقول بنروح مع خالاتي الشاليه
جوليا وهي منسدحة على سريرها : ما بدي
سمر : أمي تقول لازم تروحين معانا عيب ما تجين
جوليا : عيالهم وبناتهم بيجون ؟
سمر : إيه يعني انا وانتي وأخواني ليش رآيحين *قالتها بملل*
جوليا : طيب طيب انقلعي برا بلبس
سمر : ز*
جوليا : وجع أنقلعي
دخلت الحمام أكرمكم الله أخذت دش وخرجت لبست فستان أسود ناعم لفوق الركبة وحطت مناكير أحمر
ومكياج خفيف رسمت حواجبها ولبست كعب أسود عالي وسوت شعرها ذيل حصان وأخذت شنطتها وشالت عبايتها ونزلت
أحمد *طويل حنطي عيونه عسليه ناعسه البنات يخقون عنده عنده غمازه بفكه اليسار*
أحمد : يلا بنأخذ صورة جماعية ظبط التوقيت على خمس ثواني لتلتقط الكاميرا 3 صور خلف بعض
بعد ما أخذوا الصورة
أحمد يضحك على شكل سمر : شوفي شكلك بالله كيف ساير
سمر قررت ما تتخاصم معاه : يضحك ها ها ها يلا مشينا ترا تأخرنا
خرجوا ولما وصلوا

أنتهى ,
لم أسرد جميع أبطال الرواية ، ستكشفون حقيقة جوليا الفاتنة في البارتات الجاية

لا أبيح النقل دون ذكر إسمي

ٱلسًلٱم عليّكم وِرحًمة ٱللۂ وِبّركٱتُۂ
ٱزيّك يّٱ عسًوِلۂ ٱخٌبّٱرك ٱنٌ شّٱء ٱللۂ تُمٱم
شّكرٱ على ٱلموِضوِع حًوِبّى
فُى ٱمٱنٌ ٱللۂ
:بابابتي:

نورتي قلبؤ برنسيس خوخؤ :)

مقتطفات من البارت الثاني

............................................................

جوليا : يا ربي مره عطشانة بروح أشرب لي مويه *أتجهت للمطبخ صبت لها كاسة موية كانت ستشربها
وهنا الصاعقة

.............................................................

راحت للباب وبدون تفكير فتحتوا ونشف الدم بعروقها لما شافت

.............................................................

*ياربي إيش هذا وش سويت انا ؟ كان من الفروض أدق الباب ولا أرسل الخدم صدق إني غبية*

.............................................................

عند محمد وفيصل لم يكونا متعبين كالباقين
فيصل يشهق : أحلـــــــــــــــــــف

............................................................

لحد الان روعة

تم تغيير الاسم وأشكر Prinsessa Kevät و laian لأنهم سآعدوني في إختيار الاسم شكراً لكم حبيباتي

روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
حلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووة
ياعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل
ابدعتي تال

العفو حبيبتي ماعملت غير واجبي واي شي تاني ا انا موجودة باي وقت

Prinsessa Kevät كتب:: لحد الان روعة

شكراً إنتِ أروع يا قلبي

laian كتب:: روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
حلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووة
ياعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسل
ابدعتي

إنتِ أروع حبيبتي ، نورتيني أكيد

laian كتب:: العفو حبيبتي ماعملت غير واجبي واي شي تاني ا انا موجودة باي وقت

شكراً حبيبتي يعطيكِ العافية :نابنلتا:

أوَعدگ ..
تلقآني جنبگ , وَأحتوَيگ ’
يوَم غيرگ گآن حلمه ( أوَعدهه ) ’!
إيه أغآر
وَ مَ أبي غيري يـجيگ ’
حتى ظلگ لوَ أطوَله بَ أبعدهَه ’!

*مقتبس

البارت الثالثّ

,

وصلوا للشاليه جوليا قررت تفتح شعرها الذي يصل لخصرها جلست مع البنات
وكعادتها تطقطق مع ريمان بالجوال وتنتظرها تجي وأخيراً وصلت ريمان ،
جوليا سمعت صوت الباب ركضت لعند الباب وحضنت ريمان ، جوليا : يا قلبي وحشتيني كيفك
ريمان : الحمدالله بخير إنتي كيفك مره وحشتيني
جوليا تبتعد عن حضن صديقتها : ماشي حالي ، أمشي نتمشى
ريمان : طيب بس أبي الحمام
جوليا : تعرفين مكانه صح ؟
ريمان : إيوه *وأختفت عن أنظار جوليا*
جوليا : يا ربي مره عطشانة بروح أشرب لي مويه *أتجهت للمطبخ صبت لها كاسة موية كانت ستشربها
وهنا الصاعقة شافت شاب شايل أغراض أمام عينها لتتحجر دموعها بعينها سقطت الكأس من يدها
فارس نزل عينه للأرض : معليش ما كنت أدري إن في أحد هنا
جوليا ركضت لتهرب من المطبخ مصدومة مما حدث
,
جوليا في مكان ما تدور برأسها الافكار *انا أحبه ؟ لا لا ما أحبه ! طيب ليش بكيت لما شفته ؟ أوفف يا غبييه لا تفكري فيه*
ريمان : اشوا لقيتك دورتك في كل مكان
جوليا فكرها في وادٍ أخر : هيا نروح للبنات
,
فارس مع الشباب *من هذي ؟ يمكن رنا .. لازم أعرف من هيه ! يا ربي أيش اسوي .. خلاص يا أبله لا تفكر فيها*
ريان : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
فارس يصرف : أقول ما ودكم تلعبون بلاي ستيشين

فارس *جماله عادي جداً عيونه حجمها متوسط سوداء شعره أسود وحيد أمه وأبوه*
ريان * جماله عادي عيونه عسلية حجمها متوسط شعره أسود أخو رنا*
مهند *وسيم عنده غمازه في فكه اليمين واليسار شعره بندقي ناعم*
,

بباريس

عبد الرحمن : عزوز أنا افضل نروح لمكه لأعمامي وندور لنا شغل نستقر هناك
عبد العزيز : بس شغل أبونا الله يرحمه كان هنا
عبد الرحمن : عزوز خلينا نستقر بمكه أريح لنا وأهدء وندور لنا شغل هناك

,
فيصل : محمد ترا الشباب عازميني على العشاء عندهم بالشاليه
محمد : بس شباب
فيصل : لا معاهم أهلهم بس لا تخاف في بابين يفصل بين القسم النسائي والرجالي
محمد : والله أحس إحراج وكذا
فيصل : لا إحراج ولا شيء بس هم محلفين علي أجي وأنت معاي قالوا يبون يشوفونك
محمد : خلاص إن شاء الله نروح لهم بس مرني هاه
فيصل : إن شاء الله .. مـع الســـلامة
محمد : مع السـلامة

,

عند البنات
دق جوال جوليا ، ردت عليه ، جوليا : الو
أحمد : أسمعي جوليا تعالي ضروري مره
جوليا : وين أجي عندكم
أحمد : لا بس عند الباب حق قسمنا تلاقيني هناك وجيبي قهوة وتمر
جوليا : طيب *قالتها بتملل من أخوها*

,

راحت للباب وبدون تفكير فتحتوا ونشف الدم بعروقها لما شافت شاب واقف قدامها ومعطيها ظهره تعرف
فارس وريان ومهند مو أي واحد منهم قدامها جوليا كان بيطيح الصحن
من يديها بس مسكته وحطت الصحن بهدوء عشان ما يحس فيها لما حس بأنفاس أحد
قريبه منه أتجه للخلف وشاف الصحن شال الصحن و وداه للشباب
رجعت مرتعبة من اللي سار

جوليا *ياربي إيش هذا وش سويت انا ؟ كان من الفروض أدق الباب ولا أرسل الخدم صدق إني غبية*
,

وبعد إنتهاء اليوم رجعت للبيت متعبة مرهقة
جوليا دخلت غرفتها لتنام
سمر رمت نفسها على سريرها ونامت
أحمد لم يكن أقل حال من اخواته كان جداً متعب وهو الاخر نام

,
عند محمد وفيصل لم يكونا متعبين كالباقين
فيصل يشهق : أحلـــــــــــــــــــف
محمد : قسم بالله أنا خفت يكون جني
فيصل : هههههههههههههههههههههههههههههه صدق أنك مب بعقلك شكلها وحده خافت حطت الصحن وهرب
محمد : ترى أنا لمحتها بس ما ركزت بملامحها
فيصل : ..........

,
صباح يوم جديد بالشركة
فيصل عند مكتبه : وش هالاوراق
محمد يغمز له : أنا امس مسكت شغلك واليوم دورك
فيصل شهــــــــق : ككككل ههذا
محمد يضع يديه في جيبه ويمشي بإتجاه الباب : إيه
فيصل يتحلطم : أنا متى بخلص ذا الشغل كله
,

عند أبو فيصل *مُتعب غاب عن الشركه طوال هذه الأيام*
وتأجل الإجتماع بسبب غيابه أبو محمد يدق على أبو فيصل وهو على مكتبه
أبو محمد سأله عن أحواله ، أبو محمد : يا أبو فيصل في إثنين جو يدورون وظيفه
ابو فيصل : قلي إسمائهم
ابو محمد : عبد الرحمن بن خالد الـ.... و الثاني أخوه عبد العزيز بن خالد الــ...
ابو فيصل وكأنه سمع هذيَن الاسمين من قبل ولم يسأل بأي شيء يختص بهم : طيب يوم الأحد أول يوم دوام لهم
أبو محمد أستغرب من عدم سؤال أبو فيصل عن أدق التفاصيل
ولكنهَ لم يهتم كثيراً : إن شاء الله .... وصكك

,

ببيت أبو أحمد على طاولة الطعام

ام أحمد : اليوم أم رنا وخالاتك بيجون
جوليا : مع عيالها وبنتها وخالتي سمية بتجيب بنتها
أم احمد : إيه
جوليا : ليه
ام احمد : بس كذا عادي زي اي مره يزورونا فيها
جوليا بشك وحست أنه بيسير شي : اها ، طيب خاله سميرة ماهي جاية
أم احمد : لا
جوليا زاد شكها
سمر : متى بيجون
ام احمد : عالمغرب إن شاء الله

,

وبالمغرب بغرفة سمر (جوليا ، رنا ، سمر)
رنا : بأقولكم شيء
سمر : قولي
رنا : تدرون أنه من يوم جوليا وريان صغار كل العائلة مقررين يزوجوهم لبعض
سمر : بس ريان أصغر من جوليا
رنا تهز كتفها بمدري
جوليا أكتفت بالصمت وعيناها متحجرة بالدموع
سمر : انتي وش دراك
رنا : ابوي قالي
أم احمد دخلت : تعالي جوليا
جوليا وقفت وقلبْها يتراقصّ من الخوف
خرجت جوليا لأمها وأغلقت الباب
جوليا : نعم ماما
ام أحمد : ودي هالصحن لأخوك
جوليا شعرت بأنها ستنفجر من تصرفات امها وبهدؤها المعتاد : وليش أنا ليش مو ريم ليش مو الشغالات
أم احمد : الله يهديك ، الشغالات مشغولات في الأكل وتحضير الحلا
جوليا أخذت الصحن وأنزلته لأخيها بهدوء
وقابلت في طريقها بنت خالتها اللي تعتبرها أختها *آنجي*شافت دموع جوليا المتحجرة بعيونها
آنجي بخوف دون ان تنتبه لأحمد الموجود : جوليا إيش فيك ؟
ألتفت لصوت ألانثى ورأها متحجبه بعبايتها حمد ربه وذهب ليصطدم جسمه بالأخرى
رفعت عينها السوداء لعينيه لتلتقي بعينيه العسلية الناعسة هربت للداخل وهو الآخر ذهب
آنجي أحست بنار بقلبها لإصطدام أحمد برنا (أنا أحبه ؟ جايز ؟) قطع حبل تفكيرها صوت جوليا
بصوتها المختنق : بيزوجوني ريان غصب عني
آنجي بصـدمه : بس أنتي اكبر منه كيف يزوجونك إياه وإنتي مو راضية
جوليا تختنق أكثر : ما خطبوني رسمي بس رنا تقول
آنجي حضنت جوليا وكرده فعل بكت جوليا

رنا (عينها سوداء حجمها متوسط شفتيها توتيه شعرها أسود ليست بطويلة أو قصيرة ، ليست شديدة الجمال)

آنجي (أسمتها جدتها الاجنبية ، عينها عسليه كبيرة ، شفتاها وردية ، شعرها بني ، ليست بطويلة أو قصيرة ، جميلة
وكل من رأها وقع في سحر عينيها)

,

قررت أن تنام آنجي مع جوليا لتخفف عنها حُزنها ، وبعد أن ذهب الكل ونآموا أهل البيت
حتى جوليا ولم يبقى إلا آنجي قررت أن تنزل لتشرب كأساً من الماء ببيجامة جوليا السوداء
الأنيقة

نزلت صبت لها كأس من الماء و صعقت لمآ

آنتهىّ
أكتملوا أبطال روايتنا ، ممكن يظهروا فجأه أبطال جدد ، سمية هي ام آنجي

إن شاء الله عجبكم البارت وكآن مشوق وأستمتعتوا بالقراءة :)

رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

شكرا حبيبتي بدنا روايات تانية من ابداعك ياعسل الله لا يحرمنا من ابداعك الرائع صراحتا الرواية مشوقة جدااااااااااااااااااااا

لو حكيت كتيييييير عن ابداعك يمكن اصيبك بالعين ههههههههههه ماشاء الله
ضرب

وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآييييييييييييي رووووووووووووووووعععععععععععععععههههههههه كككككككملي :(

نورتوآ يا قلبوشاتي البارتت بإذن الله بيكون كل خميس وسبت

وووااااااااااااااااااااااااااااااااااااااووو

الروايهه رووووووووعه ماشاء الله علييك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

انتضر البارت بفارغ الصبر

بنزل البارت اليوم يا حبوبات :)

✿בـڪـآياﺕ ـآلمِـطر « كتب:: بنزل البارت اليوم يا حبوبات :)

اوكيي

ممكن تخبرينااا وقت تنزيل البارتات؟؟

شكرا الك على الموضوع
كان جدا حلو

ثانكس
نعسان

:wetgerg:

ششكرا اللك حبيبتي
على آجمل آلطرح
لروآياتك الجميلة
:ق4: :ق4: :ق4:

اهللنن صراحههههه روايهه جوونانن تسلممي
ياعسل ع الطرح

السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته
تم حذف الرد من قبل : وليفهَہ
سبب حذف الرد : رد سطحي ومكرر
.. :126:

اممم

مانزلتي البارت؟؟

متى تكملي

نهمس في دواخلنا بعمق أشتياقنا لهم

خشية أن تعلو صوت لهفتنا

فيجرحنا صدودهم

و يكون الكبرياء هنا

هو سيد الموقف

و صاحب الكلمه الآولى و الآخيره

رواية : قم حبيبي ولملمني بعد ما تبعثرت كليّ بقلمي

" البارت الثــالث "

نزلت صبت لها كأس من الماء وصعقت لما شافت أحد جاي من الباب الخلفي للمطبخ

دخلت الخادمه

آنجي زفرت براحه : هذي إنتِ على بالي حرامي

الخادمه "ساندي" تتقن اللغه العربية : هههههههههههههههههههه آنجي شكلك يضحك وإنتي خايفه

آنجي : هههههههههههههههههه ، يلا انا رايحه للصاله بتفرج

ساندي وهي تذهب لغرفتها الكبيرة نوعاً ما أخذت دش وأنسدحت على سريرها الواسع (في الرواية الأبطال بيعاملون الخادمات كأخوة لهم)

,

نزلت جوليا للصالة الكبيرة بديكورها الفخم كان ديكور الصالة كان السقف باللون البني والكنب جاي على اللون البني كانت جوليا

تعبانة جداً وشافت آنجي نايمه وهي جالسه عالكنب ضحكت على شكلها وقومتها عشان تطلع فوق

,

باليوم التالي كان يوم الخميس فتح احمد الباب ولما شاف جوليا خارجه

احمد : يلا طالعين

جوليا : آنجي نايمه يلا يلا برا عيب تشوفها

احمد : أعوذ بالله أكلتيني بقشوري طالع انا بس جاي أقولك انه احنا رايحين لبيت جدي في جمعه هناك

جوليا فتحت عينها : يوم الاحد جو عندنا وش فيهم هذول الايام كل *خرجت و اقفلت الباب خلفها وقالت وهي تكمل كلامها* يوم جمعه

احمد : والله معك حق انا حاس انه في موضوع مره مهم

جوليا بدأ الخوف باين في عينيها : الله يستر بس

,

في نفس الوقت بالمستشفى فقدوا داليا وتركي خبالهم رجتهم هماستهم البيت أصبح هادئ

بدونهم (ابو رعد ، ام رعد ، رعد ، ابتسام ، زوجة رعد)

دخل الدكتور ليفحص تركي مجدداً

ماهي الا دقائق وخرج الدكتور

ابو رعد : كيف حالتهم يا دكتور ؟

الدكتور : كل شيء بخير ولله الحمد بس الولد فقد ذاكرته بس لا تخافون فقد مؤقت

رعد على رأسه علامه استفهام

الدكتور يكمل حديثه : يعني انه كل ما شاف

شيء او تحدثتوا عن شيء معين تذكر

ابو رعد ابتسم : الحمد الله حمداً كثيراً طيباً

مباركاً فيه

رعد : الحمد الله الحمد الله ، طيب دكتور نقدر نشوفهم

الدكتور : إيه بس البنت رجاءً لما تدخلون لاحد يتكلم لأنها بحاجه لراحة أكثر

،

لبست جوليا بنطلون جينز وبلوزه طويلة تصل لركبتها باللون الكحلي لفت شعرها الطويل كعكه

ونزلت خصل شعرها التي تزعج جوليا كثيراً لبست بوت جميل باللون الكحلي خرجت آنجي

من الحمام وجففت شعرها لبست فستان يصل لتحت الركبة أخذته من جوليا كان لونه ازرق ساده

أظهرها بشكل أنيق جداً عملت شعرها كيرلي خفيف أخذت البوت الأسود ولبسته

وأخذوا عبايتهم ونقابهم وخرجوا لينزلوا تحت

سمر : ما بغينا !

جوليا وآنجي طنشوها وخرجوا لحقتهم سمر وركبت السيارة بعدها جوليا وبعدها آنجي

كانت قدام أم احمد وراها آنجي وبالنص سمر وخلف أحمد جوليا وأخيراً وصلوا

نزل الجميع ودخلوا بالداخل كان قصر كبير

كان فيه بالقصر مسبح وحديقة القصر به 4 أدوار وديكور القصر كان فخم دخلت جوليا بالأول

لتسقط عينها على صورة جدها ابتسمت وراحت تسلم عليه لقته بالصالة راحت

وحضنته بقوه : أبويه وحشتني كيفك ؟ *وبكت*

الجد يلطف الجو : يالله يا جوليا انتي مثل جدتك الله يرحمها (الجد سمى جوليا على اسم زوجته المتوفيه) فرحت بكت زعلت

بكت كل ما سار شيء بكت

آنجي بعد ما حضنت جدها وسلمت عليه : ههههههههههههههههه الله يرحمها

الجد : آمين .. إلا وين سمر

سمر بخباله : انا هنا *وركضت لجدها وحضنته*

الجد : إنتِ لين ذحين على خبالتك *ضربها بخفه على ظهرها*

سمر نقزت وبخبال : أبويه وش رأيك تسبح معانا

الجد : انتِ بتذبحين جدك اليوم

سمر : أذبح نفسي ولا أذبحك *وقبلت خده*

الجد يضحك : ههههههههههههه يلا روحوا خلوا الخدامات يعبوا المسبح وروحوا أسبحوا

جوليا : ههههههههههه لا ما جبنا ملابس يلا احنا خارجين عشان يدخولون الرجال

خرجوا البنات وطلعوا لعند النساء بالدور الثاني

ام أحمد تحاول تلمح لجوليا : الله يسعدهم يارب

جوليا لما سمعت أمها على طول فهمت قصدها و راحت طلعت آخر دور راحت للحمام عشان ما حد

يلحقها وأطلقت شهقاتها (معقولة بيجبروني على واحد ما أبيه ؟ مستحيل ما راح أسمح لهم أنا حرة بنفسي)

,

في نفس الوقت عند الحريم

سمر : وش قصدك يا يمه بالله يسعدهم ومين اللي الله يسعدهم ؟

أم أحمد : جوليا وريان

سمر فتحت فمها : إيش ؟ بتزوجونها ريان مستحيل جوليا ما تبيه

أم احمد : و وش فيه ريان ما تبيه ؟

سمر : أصغر منها وبعدين هيه ما تحبه

أم أحمد : بتتزوجوا يعني بتتزوجوا غصباً عنها وإذا رفضت بتسبب مشاكل عائلية

سمر تبكي : لا مو غصباً عنها جوليا ما تبيه ما راح تتزوجوا بقول لجدي وبتشوفون

مين انا كلكم بتشوفون مين سمر ما راح تغصبون أختي على شيء ما تبيه نزلت تبكي وتصرخ

سمر : جججججججججججججددددددددددددييييييييي

الجد قام بخوف وراح لسمر : ايش فيك سمر بنتي ؟

سمر وهي تبكي بهستيرية : بيزوجون جوليا غصباً عنها

الجد عصب : إيش غصباً عنها ما يزوجون جوليا غصباً عنها وانا حي *يرفع صوته قليلاً* يا نننننننناصرررر

ناصر : نعم يبه

الجد : صحيح الكلام اللي سمعته بتزوجون جوليا غصباً عنها ؟

أبو احمد *ناصر* أخفض رأسه للأرض بدون رد

الجد : جاوبني

ابو أحمد : إيه

الجد : خساره تربيتي فيك يا ناصر ، ومن بتزوجها

أبو احمد : ريان

الجد : لو تغصبها عالزواج بتبرى منك فاهم

نزلت جوليا تبكي وحضنت جدها اللي أنقذها من العذاب والهم اللي كانت بتعيشه

الجد : يلا بناتي حبيباتي أطلعوا فوق ولا تخافين ما راح تتزوجين غصباً عنك دام أنا حي

البنات طلعوا فوق

الكل مصدوم من اللي سار والكل صامت

,

محمد أتصل على فيصل

محمد : السلام عليكم

فيصل : وعليكم السلام

محمد : فيصل أبي اقابلك

فيصل : طيب خلاص تعال عندي البيت

محمد : طيب .. مع السلامة *وأغلق جواله*

,

في بيت أبو فيصل

كان ينتظر محمد وهو حآس أنه في موضوع مهم بيقوله أنفتح الباب ودخل محمد

محمد بعد ما سلم على فيصل : ما في أحد بالبيت غيرك ؟

فيصل : إيه .. وش الموضوع اللي بتقوله

محمد : بأتزوج

فيصل تغيرت ملامحه : تتزوج !

محمد : إيوه

فيصل : من بتتزوج ؟

,

صباح يوم جديد

سمر : جوليا يلا قومي

جوليا : ياربي سمر بنام إيش تبين

سمر : إبي أطلع من زمان مو طالعة

جوليا : قبل أمس رآيحة الشاليه

سمر : يا **** طلعة عائلية

جوليا : هففففففف طيرتي نومي روحي أطلعي انتي وأهلك وأنا بنام ترا تعبانةّ

سمر : وأنا إن شاء الله مع مين أسولف

جوليا : مدري روحي مع أحمد بس انا ماني طالعة

سمر : يلا جوليا *بترجي* يلاااااااا قومي

جوليا مطنشة ومغمضة عينها

سمر بتمثيل : طيب قومي لا تتركيني خلاص ما بأطلع بس قومي تعرفين انا أختك الوحيدة ما عندك غيري لا تتركيني وحيدة بين أربع جدران

جوليا ضحكت وهي معصبة من سمر

سمر : يلا قومي ما إحنا طالعين بس قومي كلميني

جوليا : مستحيل نطلع بعد اللي صار أمس إحنا في ظروف صعبة

سمر : هفف أجل بنقلع أنام

جوليا : الحمد الله إنك بتروحين غرفتك وبتخليني انام

سمر خرجت وانتشرت ضحكاتها الصاخبة على كلام جوليا

,

في يوم موت هدى كان يبكي بشده أمام جثتها ينطق كلماته بغصة : هدى قومي الله يخليك

قومي هدى *وبصراخ* ققققققوووومممممييي هههدددىى قومي أنا أخوك حبيبك قومي

والله ما أستفزك مره ثانية ولا أعصبك قومي والله هدى ما أستفزك بس قومي مو إنتِ قلتي

بتجيبين لي شيء أحبوا معاك مو قلتي بتجيبينه فيننه هدددددددددىىىىىىىى طيب ما أبيه ما أبيه

هدى أبيك إنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتِ *قطع عليه حبل تفكيره صوت والده*

أبو فيصل : يلا فيصل ما بتنزل تتعشى

فيصل : خلاص ذحين نازل

أبو فيصل : لا تتأخر

فيصل : إن شاء الله

أبو فيصل خرج وأغلق الباب خلفه

,

ريمان مصدومة

محمد : ريمان ترا منجد أتكلم

ريمان : طيب بعدين أكلمها

محمد : لا كلميها ذحين

ريمان : بس نورة تحت كيف أكلم أمي

خرجت ريمان من غرفة محمد ومو عارفة وش تسوي

ريمان بنفسها : يا ربي نورة ذحين وش بتسوي بنفسها لا تزوج محمد ! لا لا ما بتوافق هي قالت أنها ما تفكر بالزواج يا ربي والله مو عارفة

إيش أسوي

نورة طلعت من الدرج : يلا ما بتنزلين

ريمان : خلاص جاية ذحين أسبقيني أنتِ

نورة : إوكِ

ريمان قبل لا تنزل نورة من الدرج : نورة أبي أقولك شيء بغرفتي بس أمانة تتفهمي الموضوع

أنتهى ,

سأكتب قصة عنوانها أنت ،
سأصف داء حبك الذي كاد يقتلني ..
سأخبر العالم أنآ عانينا الكثير لأجل أن نضل نمسك ببعضنا ،
و رغم كلّ عثرة ، وكل دمعة سرنا الطريق معًا ..
حتى وصلنا النهاية و نحن برفقة بعض !
تأملوا كمية الألم ولكن سرعان مازال هذا كله في لحظة امل وحب.
هذه اللحظة أعطتنا جرعة من الصبر !
نصبر لأجل حبنا ، و سعادتنا التي انحصرة بنا فقط

البارت الرابع

خرجت ريمان من غرفة محمد ومو عارفة وش تسوي

ريمان بنفسها : يا ربي نورة ذحين وش بتسوي بنفسها لا تزوج محمد ! لا لا ما بتوافق هي قالت أنها ما تفكر بالزواج يا ربي والله مو عارفة
إيش أسوي
نورة طلعت من الدرج : يلا ما بتنزلين
ريمان : خلاص جاية ذحين أسبقيني أنتِ
نورة : إوكِ
ريمان قبل لا تنزل نورة من الدرج : نورة أبي أقولك شيء بغرفتي بس أمانة تتفهمي الموضوع

دخلت ريمان الغرفة و وراها نورة

ريمان جِلست بهدوء : ............
نورة : إيش فيكِ ؟
ريمان : شوفي نورة يعني أنا مو عارفة من فين ابدء
نورة : إيوه
ريمان : يعني مدري إيش أقول بس ...
نورة : بس إيش ؟
ريمان : يعني محمد بيتزوج
نورة بألم : إيوه
ريمان : عشان كِذا أنا قِلتلك لأني عارفه إنك تحبيه
نورة : طيب خلاص أتفهمت الموضوع
ريمان : امانه ما تزعلي
نورة : طيب خلاص
ريمان : ...............
نورة : يلا السواق برا أنا ابغى أروح
ريمان : طيب
خرجت نورة
ريمان وهي متفشلة : حسبي الله عليك يا محمد الله يفشلك

في مكان ثاني عِند محمد وفيصل *بيت أبو فيصل* تحديداً غرفة فيصل
محمد : بأتزوج
فيصل تغيرت ملامحه : تتزوج !
محمد : إيوه
فيصل : من بتتزوج ؟
محمد : تفتكر البنت اللي قِلت لك أنتي شفتها
فيصل : إيوه
محمد : هيه
فيصل أنصدم : هيه ما غيرها
محمد : إيه
فيصل : أها
محمد : وش رأيك إنت ؟
فيصل : شوف يعني أنت ما تعرفها وكِذا أحس ما يسير !
محمد : بس مو أنت تعرف أحمد
فيصل : إيه

بالمستشفى

ابو تركي : دكتور كيف حالتهم ذحين ؟
الدكتور : الحمد الله أتعدوا مرحلة الخطر
ابو تركي : الحمد الله ، نقدر نشوفهم
الدكتور : إيه بس رجاءً لا تزعوجهم
ابو تركي : شكراً يا دكتور الله يعطيك العافية
الدكتور أبتسم : الله يعافيك

عند تُركي عِنده إبتسام أخته ورعد أخوه وزجة رعد

تركي فتح عيونه وبصعوبة يتكلم : ي..يي..يمه ييب..يي..يبه
ابتسام : تُركي حبيبي لا تتكلم أِنت تعبان
تركي رِجع غمض عيونه بِصمت
أبو تركي دخل ومعاه أم تركي
أبو تركي بصوت منخفض : إبتسام روحي عِند أختك وإحنا بنجلس عند تركي
تركي فتح عيونه وأبتسم : يي..ب..ه
ابو تركي أبتسم لولده
تركي : يي..ب..ه .. أشتت...اشتققت .. لك
ابو تركي يمسح على شعر ولده : خلاص تركي حبيبي لا تتكلم أنت تعبان
تركي غمض عيونه

في بيت أبو أحمد

جوليا : يُمه يبه إحنا رآيحين المستشفى عند داليا وتركي (أبو تركي أخو أبو أحمد)
ابو أحمد : كُلنا جايين معاكم
جوليا : طيب أنا بأطلع ألبس

وصلت نورة للبيت راحت لغرفتها وبكيت ناظرت نفسها بالمراية وهي تتذكر كلام ريمان
ريمان بتردد : أأأأ...أأأ يعني أنا مدري وش أقولك بس
نورة : قولي
ريمان : محمد بيتزوج
نورة : .................
ريمان : ................
نورة ناظرت ريمان : الله يوفقه

قطع تفكيرها صوت جوالها *حبيبي*

نورة أبتسمت بين دموعها وردت : هلا بابا
ابو نورة : هلا ببنتي والله
نورة : كيفك بابا ؟
ابو نورة : الحمد الله أنا بخير , أنتِ كيفك أخبارك وحشتيني
نورة : انا الحمد الله طيبه وربي حتى انتا لك وحشششششششهههه
ابو نورة : طيب نورة حبيبتي أنا راجع بعد بكره
نورة : أنتا قِلت بتجِلس أسبوعين ؟
ابو نورة : إيوا بس شغلي ينتهي بعد بكره
نورة : اها طيب ترجع بالسلامة إن شاء الله
ابو نورة : الله يسلمك , يلا مع السلامة حبيبتي ؟
نورة : مع السلامة

بعد ما صكت نورة من أبوها أبتسمت هذا الانسان الوحيد بحياتها يخليها تبتسم ما بِين دموعها تِحب
أبوها أكثر من نفسها هو اللي الانسان الوحيد اللي حن عليها لأنها بِنته دايم يقولها تشبهين أمك
الله يرحمها

عبد العزيز : عبد الرحمن أنا مو مرتاح في هالشغلة
عبد الرحمن : ما عليك يا أخوي
عبد العزيز : كيف بنلقى أعمامنا ؟
عبد الرحمن : أبوي يقول حنا ما عندنا أحد
عبد العزيز : بس أنت أول قِلت لي نروح لأعمامي وندور شغل !
عبد الرحمن بان عليه الارتباك : إيه لأنه أول كِنت مار من عِند غرفة أبوي وسمعته يقول *ارتبك أكثر*
عبد العزيز بإستغراب : وش يقول ؟

في بيت أبو فارس

فارس : يمه يبه بأتزوج
ابو فارس : هذي الساعه المباركه يا ولدي
ام فارس : وأخيراً بتتزوج ما بغيت تفرحنا فيك .. في عينك وحده ولا ؟
فارس بإحراج : إيه
ام فارس : مين ؟

آنتهى ,

» روآية كورية ( اكرهنى و لكن ابقي بجوارى ) من تأليفي ..تابعوها
» تبعثرت ألأاوان وانتهى الزمان
» قصه من تأليفي وشخصيات من تأليفي
» روآية [بنات ذكر]!
» روآية [كنت "شهد"وصرت"فهد"]

Hitskin.com

روآية قم حبيبي ولملمني بعد ما تبعثرت كلي *من تأليفي*

روآية قم حبيبي ولملمني بعد ما تبعثرت كلي من تأليفي