اليوم الاول انتقلت الفتاه مع عائلتها الى مدينه مهجورهـ بسبب ضروف عائلية خاصهـ ...~!
في اليوم الثاني استيقظت الفتاهـ مسرعهـ ...لانها سمعت صرآخآ في المنزل حينها هرولت مسرعهـ تجاهـ غرفة اخيها طننا منها انه هناك و لكن للأسف في الواقع كانت وحيدة ..~!
اليوم الثالث وقفت البنت على الشرفه المظله على المقبرة المهجوره منذ سنين تفكر فاي مدرسة ستنتقل حينها سمعت صوت صرآخ منبعث من المقبره يقول انجدوني ...انجدوني ...~! اسرعت الفتاه تجري نحو المقبره و لكن لم تصل في الوقت المناسب ..اقتربت و اقتربت و لم تجد سوا ...سوا...سوا جثت اخيها مرمية على احد القبور...~!
صرخت بأعلى صوت لديهاا امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !!!!
هرولت الام تجاه الفتاه و لكن لم تجد الفتاه بحيث انها عادت للمنزل لتحضر ها و الام ايضا ذهبت للمقبره يعني انهما انعكستا يعني: الام ذهبت للمقبره و البنت عادت للمنزل ...~!
الام ضلت في المقبرة تحدق في القبر الذي مات فيه ابنها لسبب مجهول ..!
بعدما عادت الام للمنزل سالت ابنتها لما لم تقذيه؟؟؟
ردت البنت قائله : امي لقدرايت شيئا لا اعلم كيف اصفه لكي و لكنه كالبخار يهرب مسرعا...ْ! تعجبت الام ..~!
في ليله ذلك اليوم بالذات بدأت البنت تسمع و هي نائمه صوت انفاس على سريرها ..!
كتمت البنت السر و لم تخبر احدا عن هذا الامر ....~!
مرة الايام و امر الانفاس لا يزال يلاحقها من مكان الى آخر ...~!
في ليلة من ليالي ايام الخميس خرجت للمقبره قاصدة التجول فيها للترفيه عن النفس.. فما ان وصلت حتى سمعت صوتا يناديها من بعيد هذا أنا انجديني ..~!
و لكن الشيء العجيب أنها لم تتعجب او تنفزع؟؟!!!
فهذا طبيعي لانها كل ليله من ليالي ايام الخميس و دائما و طال ما سمعت نفس الصوت و كل مرة تذهب راكضة نحو ذلك الصوت و دائما تجد نفس الصوره و هي صورة القمر و تصل عند تلك الشجرة و تضل تراقب القمر على الحان صوت النجدة الى حين تشرق الشمس ..~!
و في كل يوم جمعه تشعر بأن شيئا ما تفتقده في هذه الحياه و طال ما حاولت معرفة ما هو؟؟؟!
و لكن لا جدوة....~!
في احد ايام الخميس ظلت جالسه على حجر فوق الهضبة من الصباح الى المساء و لكن لم تجد ذلك الصوت ..؟ اسرعت نحو المقبرة لتبحث عنه و لكنها لم تجد سوى جثة سقت من السماء جانب رجليها ..~!!!!!!
صرخت البنت بأعلى صوت : آآآآآآآآآآآ!!!!!
و لكن تبين ان الجثة كانت لأحدى صديقاتها بالمدرسة بدأت الدموع تسقط من عينيها و لم تغادر ذلك المكان ابدآ { طبعا من بعد وفاة والدتها في نفس الطريقة} ربما كانت تذهب فقط في المساء للأكل و الشرب و الدراسه مع صديقاتها في البيت {بيت صديقتها} و تعود و لم تذق طعم النوم من حينها ..... .
بعد مرور ثلاث سنوات و نصف سمعت نفس الصوت مجددا!
و لكنها في هذه المرة أسرعت بأسرع سرعة جري لديها و لكن ماذا وجدت ..!؟؟
طبعا وجدت جثة مثل جميع المرات و لكن كانت هناك على ملابس الجثة مكتوبه بالدماء و هذه هي العبارة :
يا فتاة المقبرة لقد اقتربت نهايتك كأمثالك ...~!
و لكن العجيب انها لم تخف من العباره !!!
مع مرور الوقت رأت جثه مرمية عند عودتها من المدرسة و لكنها كانت جثه فتاة في سن المراهقة ....!
لم تعد الفتاة الى ذلك القبر مجددا و لكن في ليله من ليالي الخميس المقبلة رأت الفتاة شبح بنت و كانت تلك البنت هي القاتله التي كانت تقتل الاشخاص!!{فعلا هذا لا يصدق!} و بالصدفه نادت البنت الشبح الفتاة و قالت لها ...لا تجلسي هنا كثيرا فقد تحين نهايتك قبلي!!!
ردت الفتاة و من انت و كيف عرفتي ذلك؟؟
في الغد ذهبت الفاتاه الى المدرسة و لكن تعجبت من ان الجميع لا يراها!!
و حتى انهم قد سجلوها في دفتر الغيابات ...~!
بعدما انهت دراستها عادت الى المقبرة و قد كانت ترى اشخاصا لم تكن قد رأتهم من قبل.....~!!!!!
و هذا ما اثار اهتمامها ! بدأت تتساءل هل انا اعيش مع هؤلاء ؟
هل انا اعرفهم من قبل؟؟ و هكذا حتى عادت الى منزلها و الذي رأت فيه سكان غير عاديين فالاول برأس مقطوعه و الثاني بنصف جسم ...الخ
تابعت العيس مدة 4 سنوات و هي متعجبة من الاشخاص الغرباء و صديقاتها اللواتي لا يرينها و العباد الغريبي الشكل الذين كل يوم يزداد عددهم !!
بعد اسبوع من بلوغها العمر 31 كانت لا تزال بالجامعه بحيق انها كانت كل مرة ترسب بسبب غيابها الغير مفهوم! كانت مستعجلة للذهاب للجامعة و اصطدمت بالحائط المجاول لمنزلها و لكن ماذا حدث يا ترى؟؟
انزلي لتري ماذا حدث ...~!
\
\
\
\
دخلت و سط الحائط و حينها اكتشفت انها شفافة !!!
و قد اصبحت شبح بسبب جلوسها الطويل في المقابر ...~!
و هكذا اكتشفت انها قد ماتت منذ زمن طويل و قد انتقلت للعالم الاخر الذي يسمى بعالم الاموات !
و ستعيش روحها للأبد .....~! .... .
النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
بقلم الكاتبة الملقبة بـ : جآرـة القمر ...سفيرة الانوثة
نـــهـــآال