بًسِمً الَلَهّ الَرحًمًنِ الَرحًيِمً
وٌالَذِبًحً لَکيِ يِکوٌنِ صّحًيِحًا لَابًدٍ أنِ تٌتٌوٌفُر فُيِهّ الَشُروٌطِ الَآتٌيِة :
1 - أنِ يِذِبًحً الَحًيِوٌانِ أوٌ الَطِـائر بًـآلَة حًـادٍة مًمًا يِنِهّر الَدٍمً وٌيِقُطِعٌ الَأوٌدٍاجّ وٌلَوٌ کانِ حًجّراً أوٌ خِشُبًا
2 - أنِ يِکوٌنِ فُيِ الَحًلَقُ وٌالَلَّبًة {الَنِحًر} وٌأکمًلَ الَذِبًحً أنِ يِقُطِعٌ {الَحًلَقُوٌمً وٌالَمًريِء} وٌهّوٌ مًجّرى الَطِعٌامً وٌالَشُرابً مًنِ الَحًلَقُ وٌالَوٌدٍجّانِ وٌهّمًا عٌرقُانِ غُلَيِظُانِ فُيِ جّانِبًيِ ثًغُرة الَنِحًر
3 - ألَا يِذِکر عٌلَيِهّا اسِمً غُيِر اسِمً الَلَهّ لَقُوٌلَهّ تٌعٌالَى {وٌَلَاَ تٌَأْکُلَُوٌاْ مًِمًَّا لََمًْ يُِذِْکَرِ اسِْمًُ الَلَّهِّ عٌَلََيِْهِّ وٌَإِنَِّهُّ لََفُِسِْقٌُ} الَأنِعٌامً121
4 - أنِ يِذِکر اسِمً الَلَهّ عٌلَى الَذِبًيِحًة لَقُوٌلَهّ تٌعٌالَى {فَُکُلَُوٌاْ مًِمًَّا ذُِکِرَ اسِْمًُ الَلَّهِّ عٌَلََيِْهِّ إِنِ کُنِتٌُمًْ بًِآيَِاتٌِهِّ مًُؤْمًِنِِيِنَِ }الَأنِعٌامً118
وٌيِجّوٌزٍ الَذِبًحً بًعٌدٍ ذِلَک مًتٌى تٌحًقُقُتٌ هّذِهّ الَشُروٌطِ: مًنِ الَرجّلَ وٌالَمًرأة حًتٌى لَوٌ کانِتٌ حًائضاً وٌمًنِ الَمًسِلَمً وٌالَکتٌابًيِ مًادٍامً الَذِابًحً عٌاقُلَاً
وٌالَذِيِ يِفُقُدٍ أهّلَيِة الَذِبًحً هّوٌ: الَسِکرانِ أوٌ الَمًجّنِوٌنِ أوٌ الَصّبًيِ غُيِر الَمًمًيِزٍ فُضلَا عٌنِ الَمًشُرک مًنِ عٌبًدٍهّ الَأوٌثًانِ وٌالَزٍنِدٍيِقُ وٌالَمًرتٌدٍ عٌنِ الَإسِلَامً
وٌيِجّوٌزٍ انِهّار الَدٍمً مًنِ أيِ مًوٌضعٌ إذِا تٌعٌذِر الَذِبًحً لَعٌذِر ضروٌريِ کأنِ يِتٌردٍّى الَحًيِوٌانِ فُيِ بًئر مًنِ جّهّة رأسِهّ أوٌ يِنِدٍّ وٌيِتٌمًردٍ عٌلَى طِبًيِعٌتٌهّ الَمًسِتٌأنِسِة فُهّنِا يِعٌامًلَ مًعٌامًلَة الَصّيِدٍ وٌيِکفُى أنِ يِجّرحً بًمًحًدٍدٍ فُيِ أيِ مًوٌضعٌ مًسِتٌطِاعٌ مًنِهّ وٌکذِلَک إذِا خِرجّ الَجّنِيِنِ مًنِ بًطِنِ أمًهّ وٌفُيِهّ حًيِاة مًسِتٌقُرة وٌجّبً أنِ يِذِکى
فُإنِ ذِکّيِتٌ أمًهّ وٌهّوٌ فُيِ بًطِنِهّا فُذِکاتٌهّ ذِکاة أمًهّ إنِ خِرجّ مًيِتٌا أوٌ بًهّ رمًقُ لَقُوٌلَ رسِوٌلَ الَلَهّ صّلَى الَلَهّ عٌلَيِهّ وٌسِلَمً فُيِ الَجّنِيِنِ عٌنِ أبًيِ سِعٌيِدٍٍ رضيِ الَلَهّ عٌنِهّ قُالََ {قُُلَْنَِا: يِا رسِوٌلََ الَلَهّ أَحًَدٍُنَِا يَِنِْحًَرُ الَنِاقُةَ وٌيَِذِْبًَحًُ الَبًَقَُرَةَ وٌالَشُاةَ وٌفُيِ بًَطِْنِِهَّا الَجّنِيِنُِ أَيُِلَْقُِيِهِّ أَمًْ يَِأْکُلَُهُّ فُقُالََ: «کُلَُوٌهُّ إِنِْ شُِئْتٌُمًْ فَُإِنَِّ ذَِکَاتٌَهُّ ذَِکَاةُ أُمًِّهِّ}[1]
وٌکذِلَک إذِا ذِبًحً الَحًيِوٌانِ وٌفُيِهّ حًيِاة أثًنِاء الَذِبًحً بًحًرکة الَيِدٍ أوٌ الَرجّلَ أوٌ الَذِنِبً حًلَّ أکلَهّ وٌلَوٌ لَمً تٌکنِ هّذِهّ الَحًيِاة مًسِتٌقُرة يِعٌيِشُ الَحًيِوٌانِ بًمًثًلَهّا
يِسِتٌحًبً حًدٍ الَشُفُرة قُبًلَ الَذِبًحً بًعٌيِدٍا عٌنِ الَحًيِوٌانِ الَذِيِ يِرادٍ ذِبًحًهّ لَئلَا يِتٌألَمً مًنِ الَنِظُر إلَيِهّا
يِسِتٌحًبً أنِ تٌذِبًحً الَشُاة أوٌ الَطِائر أوٌ غُيِرهّا بًعٌيِدٍا عٌنِ الَأخِرى حًتٌى لَا تٌنِزٍعٌجّ بًمًا تٌراهّ رفُقُا بًهّا وٌيِسِتٌحًبً أنِ يِسِاقُ الَحًيِوٌانِ إلَى الَمًذِبًحً بًرفُقُ وٌيِضجّعٌ بًرفُقُ وٌيِعٌرض عٌلَيِهّ الَمًاء قُبًلَ الَذِبًحً وٌنِحًوٌ ذِلَک مًمًا يِريِحً الَحًيِوٌانِ وٌيِسِکّنِ روٌعٌهّ
يِسِتٌحًبً أنِ تٌنِحًر الَإبًلَ مًعٌقُوٌلَة وٌهّى قُائمًة وٌالَنِحًر قُطِعٌ الَعٌرقُ أسِفُلَ الَعٌنِقُ وٌيِسِتٌحًبً فُيِ الَبًقُر وٌالَغُنِمً الَذِبًحً وٌهّى مًضجّعٌة لَا قُائمًة
يِسِتٌحًبً أنِ تٌوٌجّهّ الَذِبًيِحًة إلَى الَقُبًلَة کمًا يِسِتٌحًبً أنِ يِتٌوٌجّهّ الَذِابًحً بًوٌجّهّهّ إلَى الَقُبًلَة
يِسِتٌحًبً أنِ لَا يِکسِر عٌنِقُ الَحًيِوٌانِ أثًنِاء الَذِبًحً وٌألَا يِسِلَخِ جّلَدٍهّا قُبًلَ أنِ تٌبًردٍ
يِکرهّ فُيِ الَتٌذِکيِة تٌرک سِنِة مًنِ الَسِنِنِ الَمًتٌقُدٍمًة
يِکرهّ فُيِ الَذِبًحً أوٌ الَنِحًر فُصّلَ رأسِ الَحًيِوٌانِ عٌنِ جّسِمًهّ کراهّة شُدٍيِدٍة وٌإنِمًا يِفُصّلَ الَرأسِ بًعٌدٍ أنِ تٌسِکنِ حًرکة الَحًيِوٌانِ تٌمًامًا
يِکرهّ جّدٍا الَذِبًحً مًنِ الَقُفُا إلَا فُيِ حًالَ الَضروٌرة
[1] روٌاهّ أحًمًدٍ وٌابًنِ مًاجّهّ وٌأبًوٌ دٍاوٌدٍ وٌالَتٌرمًذِيِ وٌالَدٍارقُطِنِى عٌنِ أبًى سِعٌيِدٍ رضيِ الَلَهّ عٌنِهّ
Hitskin.com
موضوع: رحمة الاسلام للحيوان 