القصة تحكي عن طفلة اسمها ليلى (ذات القبعة الحمراء) طلبت منها امها أن تأخذطعامها إلى بيت جدتها وحذرتها بألا تكلم أحداً في الطريق. إلا أنها في
الطريق رأت ذئباً طلب منها أن تلعب معه، ولكنها رفضت وقالت له أنها ذاهبة لبيت جدتها لتعطيها الطعام فاقترح عليها أن تجمع بعض الزهور لتهديها إلى جدتها
ففعلت. سبقها الذئب واقتحم بيت جدتها فأصيبت بالذعر منه واختبأت وجلس الذئب محلها.
بعد ذلك وصلت ليلى البيت ودقت بابه ودخلت فرأت الذئب نائماً في فراش جدتها مدعيا أنه هي وأن شكلها وصوتها تغيرا لأنها مريضة. وحينما هم الذئب بأكلها
خرجت وهي تصرخ واستنجدت بأول شخص رأته وكان حطابا فسارع لإنقاذها وإنقاذ جدتها وقتل الذئب، وشكرته ليلى وجدتها. وجاء في بعض الروايات أن
الذئب أكل الجدة ثم أكل تينا حين وصلت وبعد ذلك قتله الحطاب وأخرجهما من بطنه. وفي روايات أخرى قيد الذئب الجدة وحبسها قبل أن يحتل فراشها منتظرا