♥♥FATINE AMRI ♥♥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2182 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 71617 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 78 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 20/11/2013
| موضوع: المجال الحضري 20/1/2014, 4:46 pm | |
|
المجال الحضري
لقد أثبتت التجربة الميدانية محدودية المقاربات المعمول بها في ميدان التعمير، في ضبط النمو المجالي والاستجابة للتحولات الاجتماعية والاقتصادية، فهي لا تواكب مبادئ الحكامة التشاركية، ولا تستجيب لمتطلبات فئات المجتمع.
ولعل أهم المشاكل التي أضحت تعوق عمليات إنتاج وإعداد وتدبير المجال المديني هي تلك المتعلقة بكيفية وأساليب وتقنيات الإنتاج، فمسألة تدبير المجال المديني تعد إحدى المشكلات التي أصبحت مثيرة لانشغال بصورة متزايدة، نتيجة للوفرة في الأزمات التي يعرفها هذا المجال، الواضحة بقوة في أشكال التنافر بين الإنسان والمجال، المترجمة في التمرد على الشكل والمضمون من طرف المستهلك، الذي يبحث من خلال منطقه الاجتماعي عن مستوى للتعايش مع الفضاء، الذي أنتج من خلال مقاربات تقصي جانب المعرفة والفهم في الإطار المنطقي المنظم لمراحل تطور المجال الحضري - الإنتاج، الإعداد والتدبير- .
ومن جهة أخرى، فغياب التذويب الميداني لثقافة المجتمع في مراحل التطور الحضري، يجعل معظم المتدخلين يواجهون حالات من الأزمة، ويجعل هذا القطاع مختلا على مستوى المخرجات والممارسات، فمن السهل أن نجد كثيرا من مظاهر الأزمة مرتبطة أساسا بالمبادرات الاستعجالية - أحياء إعادة الإسكان- في مجال التعمير، التي تكشف للملاحظ ما يعاني منه مجال التدبير الحضري من خلل على مستوى مقارباته ومبادئه وفلسفته.
إن الهدف من هذا المستوى من الفهم والتحليل، هو التأكيد على حتمية ما يمكن اعتباره طريقة جديدة في إنتاج المجال المديني ،تسعى إلى جعل إنتاج المجال غير مفروض، بل توافقي وتشاركي مع المجتمع المعني، ومؤسس على الفهم والمعرفة بالثقافة والأفكار السائدة للمستهلك والمستفيد .
في هذا السياق، وبعد ما يلاحظ من مظاهر الأزمة الممثلة أساسا في التنافر بين الإنسان والمجال، نفتتح القول ونسهل عملية الفهم بتقديم مجموعة من الأسئلة الموضوعية. إذن بعد تحرير المبادرة الفردية في إنتاج المجال، ما هي النتائج هذه المقاربة؟ وما موقع الثقافة والخصوصية المحلية والجهوية في مبادئها؟ ما هي مقومات وشروط وآليات الإنتاج، التي تطور مستوى الصانع، وتجعل من شخصية المجال والمجتمع الحضريين متقاربة؟ وبشكل عام، ألا يجدر بنا التساؤل حول من هو صاحب القرار في الإنتاج؟ بأية صفة؟ وبأية مقاربات ؟ تطرح هذه التساؤلات قضية الحكامة الحضرية التشاركية، في إنتاج وإعداد وتدبير المجال، بمعنى مجموعة أدوات وآليات أساسية لإنتاج وإعداد وتدبير المجال المديني، كما تثير مسألة التعمير التوافقي، وتؤكد على حتمية تحسين أداء الصانع للمجال (المهندس، المعماري، المقاول...) عن طريق إيجاد آليات تدبيريه تعطي للمستهلك الحق في المشاركة في الإنتاج والتعبير عن رغباته وأولوياته واقتراح نماذج لترجمتها في المنتوج
I. المدينة بالمغرب: تنافر الشكل والمضمون
يعرف إنتاج المجال بالمغرب تطورا مهما وتحولات مهمة في مقارباته ومبادئه، أفرزتها عوامل سوسيو-اجتماعية مهمة كالهجرة والنمو الديموغرافي...، وقد أفضى هذا التطور إلى إفراز ثنائية مجاليه تتجلى في بروز مجالات تتسم بالعقلانية في التدبير محكم بمجموعة من المتغيرات الثقافية والاجتماعية، ومجالات تتسم بالتلقائية وتفتقر إلى مقومات التعمير المنظم من حيث الشكل والمضمون. | |
|
سين صاد ريما ما تنصاد كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1765 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 48952 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 39 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 13/10/2012
| |