اصدقائى ,
احب ان اشارككم فى قصتى التى الفتها
اتمنى ان تحظى على اعجابكم
القصة بعنوان
غيرينى
لم يعد عالمنا مكاناً جيداً للعيش فيه .. لقد تغير البشر كثيراً ..
حقاً , أشعر بالعار لانتمائي لهذا النوع من المخلوقات ..
و لكننى اؤمن باننى سأقابل شخصاً ما في حياتى هذه
و أن هذا الشخص سوف يغير نظرتى للحياه ..
و لآننى فى حاجة شديدة له ..فليس امامى غير ان اثق به
ثقة لا حدود لها
الشخصيات
آرا
كريس
لآبد و أنك مجنونه
انه يومٌ دراسي جديد ..
لآشيء مميز
.
.
و أثناء الاستراحه
تاكيون : آرا انا حقا معجب بك
انت نوعى المفضل من الفتيات ..
ما هو رأيك
آرا : فى ماذا ؟
تاكيون : هل تقبلين بى ؟
آرا : دعنا لا نتحدث فى هذا الامر مجدداً ..ان الوقت مبكر للتفكير فى هذا
ما زالت الحياة طويلة أمامك
لا بد و أنك ستقابل فتيات أفضل منى و ستندم
تاكيون :هههه لن أندم ..انا متأكد
آرا : من فضلك تاكيون
- حسنا كما تشائين
- شكراً ;.. أثناء ذلك المسآء ..آرا : أوه ياله من جوٍ عاصف ..كم اشعر بالبرد , و عندئذٍ يطرق الباب .. - انا آسف هل يمكننى البقاء هنا لحين انتهاء العاصفة - اوه ! الجو بارد ..اسرع بالدخول سيدى و الا ستصاب بالبرد فى الداخل- شكراً لك .. !آرا : لا داع لهذا ..يبدو ان منزلك بعيد عن هنا سيدى - صحيح ..انا لست من هنا - واو ! حقا ! لقد خمنت ذلك أيضاً - ههههه آرا : آسفه لقد نسيت ان اقدم لك شيئا ً ثم انصرفت باتجاه المطبخ - شيئا ؟!و بعد قليل ..عادت و معها كوب من القهوة و بعض الكعك آرا : تفضل سيدى .. عليك ان تتناول هذا كله سيشعرك بالدفء - لا داع لهذا ..لا اريد- من فضلك سيدى - لا لا شكرا- لماذا؟ ستحب هذه القهوة كثيراو قامت بمحاولة مساعدته على تناول كوب القهوة و لكنه ثار فجأة غاضبا - قلت لا اريد هذا الشيء - أنا اسفة سيدى :( حسنا يمكنك ان ترتاح هنا حتى تنتهى العاصفة و لكن ما هذا ؟ لقد ابتلت ملابسك .. من فضلك بدلها سريعا قبل ان تمرض - لا لا داعى ايضا- و لكنك ستصاب بالحمى ( محاولة مساعدته على تبديلها ) آرا : هذا افضل ..ابق هكذا حتى تجف هذه الملابس ثم انصرفت داخلة الى غرفتها اما الفتى فظل مندهشاً من تصرفاتها .... مر بعض الوقت و بعدها خرجت آرا من جديد من الغرفة آرا : سيدى تفضل هذا..و لفت حوله لحافا آرا : اتمنى ان تشعر بالدفء بهذا - ههه لا اريد هذا ايضا - اذا ! كيف يمكننى مساعدتك .؟ ماذا تريد ؟- اريدك انت اصيبت الفتاة ببعض الخوف و لكنها تماسكت آرا : و لكننى اثق فيك سيدى .. انت لن تفعل بي شيئا لقد امنتك على منزلى .. و لكنه استمر بالاقتراب منها و هى ثابته فى عينيها بعض الخوف تحاول ان تخفيه , و هى مستمرة - سيدى ان لن تؤذينى ..انا اثق بك ..انت لست شخصا سيئاً و لكن كل ما تعتقده آرا ..مختلفا تماما عما يفكر فيه الفتى و هى تستمر ف حديثها- سيدى انت لن تؤذينىو لكن فجأة تتغير مشاعرها الى مشاعر دهشةحيث ان احمرار يظهر ف عينه و اظافره تنمو فجاةانها لا تفهم شئيا ...تنظر اليه بدهشة فى عينيها براءة خوف و عتابثم تغمض عينيها لا مقاومة و لا مدافعة عن نفسهابل واثقة بان شيئا ما سينهى هذا كله و هو مندفع اليها بثقةفهذه ليست المره الاولى لههل اخذك بملء الفمام اتناولك على مهلو لكن عيناه تقع عليهاعندهاشيئا ما يحدثشيئا ما لا يفهمهلكنالقوة التى فى اظافرى قد بدأت تضعفشهيتى بدأت تذهبهل انا مريض ؟ماذا يحدث انها مجرد إنسان ..تناولها بقضمة واحدةمهلاً ..لدغة واحدة ..انت لم تحاول ابداًشعرت الفتاة بهدوء ففتحت عينيهاو لتجده فى حالة اندهاشفى حالة ضعففى حالة فزع- سيدى , هل انت بخير ؟؟؟اصوات غريبة تصدر منهثم يعوى كالذئبو يفر هارباليفتح باب َ المنزل خارجا تاركا اياهآرا : سيدى انتظر من فضلكو تتبعه الى الخارج و لكنها لا تجده-سيدى اين انت ؟؟ سيدى !! سيدىتقول صارخة باكيةو لكننى هنا ..على سطح منزلهاماذا حدث لى لماذا لا استطيع مهاجمتهاشيئا ما غريب لا استطيع فهمهو يستلقي متعبا مريضا تسمع ارا اصوات انفاسافتجرى الى السطح- سيدى انت هنا ؟ هل انت بخير - هل انت مجنونة ؟ ابتعدى عنى . . انك بالكاد نجوتى ..انا لست انسانا ..انا ..- سيدى من فضلك عد معى- و لكنى ..وحش- انت شخص طيب القلب ..انا مدينة لك لقد انقذت حياتى ..مهما حدث لن انسي لك معروفا كهذا ..- معروف ؟- لقد انقذتنى من نفسك ! اليس صراع النفس هو اقوى صراع قد يواجهه المرء- م... و لكن ..عليك الابتعداد ..لن استطيع انقاذك المرة القادمـيقولها فى صوت شاحب ثميستيقظ و هو فى فراش ما- اين انا ؟آرا : سيدى هل انت بخير الان ؟ تبدو مريضا ! من فضلك ابق هنا حتى تسترد قوتك .ثم ان العاصفة لم تنتهِ بعدمن فضلك ..سيد.ما اسمك ؟- انا لست بشرا .. - اذا هل يمكن ان اطلق عليك كريس.. انه اسمى المفضل . ساهديه للشخص الذي انقذنى( هل هى مجنونة ؟ انها بالفعل كذلك .....)