ﻳﻘﻮﻝ ﺁﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ : ﺇﺫﺍ ﺿﺎﻗﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺮﺃﺕ
ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﻻ ﺃﺣﺘﺴﺐ ﺭﺯﻗﺎً ، ﻭُﻋﻠﻤﺎً ، ﻭُﻓﻬﻤﺎ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) :ﻃﻪ *
ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﺘﺸﻘﻰ( ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺳﺒﺐ
ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ ،
ﻭﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) :ﻭﻣﻦ
ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻱ ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺿﻨﻜﺎ( ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﻦ
ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺫﻛﺮﻩ
منقول