من منا لا يحب ان يكون له أصدقاء... كثير من الصديقات حولنا نتشارك معهم كثير من المواقف والمشاعر والأحاسيس .. أحب صديقاتي وأشعر تجاههم بكل الوفاء ولكن عزيزاتي هل ننتبه لجميع الصديقات؟
إذا أخبرت إحداكن عزيزاتي أن هناك صديقة تحبك ولا تشعرين بها فستكون ردة الفعل هو استنكار الموضوع وأنه من غير الممكن أن يحصل ذلك وكيف يمكن أن يكون هناك صديقة لا تشعرين بها .. لكن وللأسف أيتها الغاليات فكثير منا وقع في هذا الفخ وسأخبركن كيف!!! :898: هل لي أن أسألكن صديقاتي: كم أختاً لكل واحدة منكن؟؟ :ب3: ما دخل هذا في الموضوع؟ هذا لب الموضوع أيها الأحبة وجوهره الحقيقي :اهئ اهئ اهئ: أخواتنا هم صديقاتنا المخبآت في البيوت واللاتي قد نعيش العديد من السنين دون أن ندرك ذلك الكنز المخبأ هناك...
أرى الحيرة في عيونكن :مصدومَ: أيتها الغاليات ولكن اعلموا أني أقول لكم خلاصة تجارب الأيام واختباراتها الصعبة
أعرف ما ستقولون..اختلاف العمر.. اختلاف الهوايات... لسنا متشابهتين... نعم كل ما تقلنه صحيح ولكن هناك شئ ما يجعل للموضوع نكهة خاصة. أختك عزيزتي هي أكثر من سيحفظ سرك ..هي من تعرف عم ماذا تتحدثين حين تتحدثين لأن لكما الخلفية الثقافية والتربوية نفسها..وعلى الأغلب فأنتما متحدتين في الرأي بشأن الخطأ والصواب وبشأن ما يحق لنا فعله وما لا يحق.. أختك هي الشخص الأقرب عند الحاجة....بينك وبينها مسافة أمتار أو أوقل فلماذا لا يتحد قرب المسافة مع قرب العاطفة فتكونان في الحياة يداً واحدة في مواجهة الصعاب..
لا تقولي أن العمر مشكلة... العمر يحدد المسؤوليات فقط.... مسؤوليتك كأختك كبيرة بمنح الحنان... ومسؤوليتك كأخت صغرى بإظهار البر والاهتمام ...ومسؤوليتك كأخت وسطى بأن تكوني واسطة العقد وروح البيت وجماله الرائع
الميول المختلفة ستشكل ذخيرة لكما... اقتربي أنت منها ومارسي معها بعض هواياتها ... واطلبي منها أن تفعل ذلك بالمثل...صدقيني ستكون متعتك كبيرة وأنت تحققين النجاح في علاقة مثمرة وناجحة من هذا النوع...
الغيرة أمر وارد بين الأخوة لكن أن تكون أختك متميزة خير من أن تكون أختا لها تصرفات سيئة فافخري بها وأشعريها بسعادتك في كل إنجاز ولا تسمحي لشبح المشاعر السلبية أن يقف حاجزاً بينكما..
عزيزتي.... صديقتك الجديدة مختبئة في المنزل فما رأيك أن لا تطيل الانتظار؟؟