بسم الله الرحيم :34tref34:
:34tref34: كيفكم يا احلى بنات
:34tref34: اتمنى تكونوا بخير :34tref34:
:34tref34: وما تشكوا من شي :34tref34:
الموضوع :
:34tref34: تقرير عن الشخصية الاسلامية عثمان بن عفان (رضي الله عنه) :34tref34:
اتركم مع التقرير
هو عثمان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب ، ولد في مكة المكرمة بعد عام الفيل بست سنوات، وكان يلقب بـ"ذو النورين" لأنه تزوج رقية، وأم كلثوم، ابنتيَّ
النبي "صلى اللَّه عليه وسلم".
أسلم "عثمان "رضي اللَّه عنه في أول الإسلام قبل دخول رسول الله دار الأرقم، وقد تجاوز الثلاثين من العُمر، دعاهُ أبو بكر إلى الإسلام فأسلم
تزوج "عثمان" رضي الله عنه ابنة الرسول " صلى الله عليه وسلم " رقية، وهاجر بها إلى الحبشة حين اشتدّ إيذاء المشركين بالمسلمين، وفي بلاد الحبشة أنجبت ابنها "عبد الله" ففرحت به كثيرًا، وبعد فترة عاد بعض المهاجرين إلى" مكة"، ومن بينهم "عثمان" وزوجته "رقية"، على أمل بأن تكون "مكة" قد تراجعت عن إيذائها للمسلمين، لكنهم وجدوا الأوضاع كما هي عليه من التعذيب
وزاد من أوجاع السيدة "رقية" بعدما علمت بوفاة والدتها، لكن أبيها "صلى الله عليه و سلم" خفّف عنها ألم الفراق، وبعد ذلك هاجرت السيدة "رقية" مع زوجها "عثمان" إلى "المدينة"، ووجدت فيها الراحة والسكينة، ثم ما لبثت أن ابتليت بوفاة ابنها "عبد الله" وكان في السادسة من عُمره ، فأتعبها الحزن عليه، ووقعت صريعة بالحمّى فجلس زوجها "عثمان إلى جوارها يمرضها ويرعاها، وفي هذه الأثناء خرج المسلمون إلى غزوة "بدر"، ولم يتمكن "عثمان" من اللحاق بهم، وتخلّف عن شهودها بأمر من النبي "صلى الله عليه و سلم". ولفظت "رقية" أنفاسها الأخيرة مع مقدّم "زيد بن حارثة" ببشرى نصر المسلمين ببدر، وكان "عثمان"
قائمًا على قبر "رقية" يدفنها
وبعد وفاة "رقية" زوج النبي "صلى الله عليه وسلم"، "عثمان" ابنته "أم كلثوم" ؛ ولذلك سُمِّىَ "عثمان" بذي النورين لزواجه من ابنتي رسول الله "صلى الله عليه
وسلم" ، وهو شرف وتكريم لم يحظَ به غيره
من الصحاب
وتم الزواج في شهر ربيع الأول من السنة الثالثة من الهجرة، وعاشت مع "عثمان" في خير حياة، وشاهدت رايات الإسلام تنتصر يومًا بعد يوم، ورأت ما قام به زوجها في خدمة الإسلام، وظلت معه حتى توفيت في شهر شعبان من العام التاسع من الهجرة دون أن تنجب ولدًا، ودفنت إلى جانب أختها "رقية"، ووقف
النبي "صلى الله عليه وسلم" على قبرها دامع العينين حزين القلب
وكان عثمان "رضي اللَّه عنه" شديد الحياء، ومن كبار التجار، وكان كثير الإحسان والحلم. قال رسول اللَّه "صلى اللَّه عليه وسلم ": ( أصدق أمتي حياءً عثمان(
المصحف الشريف لعثمان بن عفان
ففي عهده انتشر الإسلام في بلاد كبيرة، وتفرّق الصحابة مما أدى إلى ظهور قرائات متعددة وأنتشرت لهجات مختلفة فكان الخوف من اختلاف كتابة القرآن، وتغير لهجته، فجمع "عثمان" المسلمين على لغة قريش أي لهجة قريش وهي لهجة العرب، وتكتب الكتابة للقرآن بلسان العرب ويسمّى "مصحف عثمان" أو المصحف الإمام
لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" لخلافته فقد أوصى
بأن يتم اختيار أحد ستة علي بن أبي طالب، عثمان بن عفان، طلحة بن عبيد الله، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص، عبد الرحمن بن عوف ) في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلميـن، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان "رضي الله عنه" وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة ( 23 هـ ) ، فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين، واستمرّت خلافته نحو اثني عشر عاماً أتمّ خلالها الكثير من الأعمالنَسْخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار, وقام بتوسيع المسجد الحرام
في شـوال عام (35) من الهجرة النبوية، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادّعوا أن كتاباً بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد، وأنكر عثمان "رضي الله عنه" الكتاب لكنهم حاصروه في داره (عشرين أو أربعين يوماً) ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعـدوا لقتالهم وردّهم، لكن الخليفة منعهم اذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم
ولكنّ المتآمريـن اقتحموا داره من الخلف (من دار أبي حَزْم الأنصاري) وهجموا عليه وهو يقـرأ القـرآن وأكبت عليه زوجـه نائلـة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها، وتمكنوا منه "رضي الله عنه" فسال دمه على المصحف ومات شهيداً في صبيحة عيد الأضحى عام ( 35 هـ )، ودفن بالبقيع وكان مقتله بداية الفتنة بين المسلمين إلى يومنا هذا
اتمنى التقرير يعجبكم