قصة لشاب حكم عليه بالأعدام Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 قصة لشاب حكم عليه بالأعدام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حجابي تاج راسي
مبتدئة
مبتدئة
حجابي تاج راسي


مسآهمـآتــيً $ : : 33
تقييمــيً % : : 39784
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 5
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/01/2014

قصة لشاب حكم عليه بالأعدام Empty
مُساهمةموضوع: قصة لشاب حكم عليه بالأعدام   قصة لشاب حكم عليه بالأعدام Empty13/2/2014, 12:49 am


كتب هذه الرسالة أدناه شاب كان محكوم عليه بالاعدام بتُهمته بأنه يُبشر بالمسيحية في احدى الُبدان التي تمنع ذالك ... وهو في الثانية والعشرين من عمره، قبل أن يعدم مع ثلاثة من رفاقه،

والدي العزيز،

إنه من الصعب، أن أكتب إليك هذه الرسالة. ولكن علي أن أحيطك علماً بأنه حُكم عليا بالاعدام، بتُهمة التبشير بالمسيحية.
تفضل اقرأ رسالتي هذه، لوحدك أولاً. ثم بعد ذلك اقرأها لوالدتي، بعد اتخاذ الكثير من الاحتياطات. لما كتبت لك في رسالتي السابقة، كنت أعلم مسبقاً بأنه سيحكمون علينا بالموت في يوماً من ألايام. ولكن لم تكن لي الشجاعة لكي أخبرك بماذا أفعله في هذه البلده، وغايتي أن أجنبك هذه المعرفة بأنني سأقتل. أو على الأقل، أنك لا تنزعج مني.

أستطيع أن أقول لك بإخلاص، بأنني صليت كثيراً. وعندي التأكيد الجازم، بأنني سأقابل الموت بنظرة كلها ود. ولي سند مجيد في يسوع المسيح، الذي أضع فيه ثقتي الكاملة مرة أخرى.

أبي العزيز،

بعد ساعات سينفذ فينا حكم الموت! فالوقت الباقي لي في الحياة قصير جداً. ولكنني أتمتع بسلام مجيد، أُرسل لي من الله.

إنه سلام عميق جداً، وقد ملأ كياني. ألم تقل كلمة الله: «وَيَكُونُ ٱلرَّبُّ مَلْجَأً لِلْمُنْسَحِقِ. مَلْجَأً فِي أَزْمِنَةِ ٱلضِّيقِ. وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ ٱلْعَارِفُونَ ٱسْمَكَ. لأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ» (مزمور ٩: ٩-١٠).

عندي شعور قوي بحضوره فيّ، وأنا مستعد للموت، أرجو أن تكون شهادتي سبب تعزية لك. أنا أعلم جيداً أن الأمر رهيب، ولكن امتيازنا أننا في فجر الحياة، والله يعلم كم أنا احبه. أظن أن المناسبة بالنسبة لك، أكثر سوء مما هي لي. فقد اعترفت للرب بأنني كم أنا أحبك أنت وأخوتي وأمي ويصعُب عليا بأنني أفارق الحياة لأجل حُزنكُم عليا والبُكاء المرير الذي ستبكونه عليا، ولي ملء اليقين بأنه قديملأ قلوبكُم بالتعزية، لأجل دم المسيح. وأيضاً أنا في أتم الهدوء والراحة الكاملة. يا أبي العزيز، لا تبكي، ولتكن لك الثقة في الله، كما لي أنا. وأسأله القوة، لكي تتحمل هذا الرزء الأليم أنت وأمي وأخوتي.

يا أمي، أمي الحنونة،

دعيني أعانقك. اصفحي عني، ان كنت قد حزنتك عليا . لا تبكي يا حبيبتي، كوني قوية وشجاعة. بقي لك أولاد آخرون. أنت لست وحيدة . سنتقابل في الأبدية، لأننا جميعاً في العائلة من أولاد الله. أيضاً قبلة حارة من ولدك .... الذي خدم المسيح بكُل قلبه وأيمانه وعرف الكثيير به ..

أبي سامحني أيضاً. تقوّ في الإيمان الذي يسكن في صدرك، كما يسكن في صدر أمي. أشكر الله لأننا نستطيع الإيقان، بأن نعمته تشملنا، وأن التأكيد التام أنه قد أحبنا أكثر مما نحنُ نحبه. ولكن لتكن مشيئته!

وأنتم يا جان، وبيب، وايل، وفيان، احييكم جميعاً. كونوا أنتم أيضاً أقوياء، وصلوا لكي تنالوا الشجاعة. آمنوا دائماً، وانموا في النعمة، وفي معرفة ربنا يسوع. وثقوا في الرب بأنه يعمل كل شيء حسناً. كونوا بارين بالوالدين، وتقبلوا تحيات وقبلات أخيكم الحارة. لاطفوا الإخوة الصغار، وعلموهم أيضاً أن يؤمنوا بيسوع. تحيات لكل واحد منكم، من قِبَلنا نحن الأربعة الراحلين. إنني أشكر رفاقي، لأجل عطفهم علي. نحن كل شجعان، فكونوا أنتم أيضاً هكذا. إن قضاتنا لا يستطيعون أن يأخذوا منا سوى الأجساد، أما نفوسنا فهي وديعة بين يدي الله المقتدر. هذه الحقيقة يجب أن تكون تعزية كافية، لكم أنتم المؤمنون بالله. لا يكن حقد في قلوبكم، فأنا أموت بدون حقد، عالماً أن الله سيدين الجميع بالعدل.

محبكم الى المنتهى.

أيها القارىء الكريم،

إن هذا الشاب الشجاع، قد أظهر للعالم كيف يموت المسيحي. فقبيل تنفيذ حكم الموت فيه، كانت نفسه مملوءة بسلام ومحبة الله. ولا بد أن أبواب السماء، تفتحت له لكي تريه ثواب الأبدية. وهذه تبدت له بكل روعتها، في الساعة الأخيرة من حياته على الأرض. لقد حدث له الكثير من الالم حينما بلغهُم هذه الرسالة ... ليس الالم علي نفسه وروحه لأنه يعرف مصدر سعادته الذي هي تكون في أحضان القديسيين والابرار مع المسيح ..
(بل حزن علي حُزن والديه وأخوته عليه ... ومدي المراره التي سيكونون فيها )

وهو وزملائه فرحين بمُلاقاة الرب، لأنه كان منطلقاً ليكون مع المسيح، وذلك أفضل. (فيلبي ١: ٢٣).

إنه لم يشعر بشوكة الموت. لذلك يستطيع أن يهتف مع رسول الجهاد العظيم بولس: «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟» (كورنثوس الأولى ١٥: ٥٥). إنه في السماوات، صعيد البركة، صعيد المجد.

وذووه لن ينسوه، لأنهم لا يستطيعون أن ينسوه، والله لا يريد أن ينسوه. قد يضعون هذه الرسالة التي بعث بها إليهم في محفوظاتهم. ولكنهم سيخرجونها بين آونة وأخرى، ليقرأوها بكل فخر. لعلهم سيبكون في كل مرة. ولكن عيون إيمانهم، تنظر إلى فوق، منتظرة ذلك اليوم، الذي فيه سيلتقي الجميع في منازل الآب، مكان السعداء، حيث لن يكون فراق في ما بعد.... ولا وعاً ولا حُزناً.

أن يكون الإنسان مخلصاً، فيا له من أمر عظيم! ويا لها من نعمة!

يا أصدقائي الأعزاء، هبوا أنكم تموتون في سن الشباب! وماذا يكون بعدئذ؟

هبوا أن هذا اليوم هو آخر أيامكم على الأرض ! وماذا يكون بعدئذ؟

هبوا أنكم تموتون في هذه الساعة! وماذا يكون بعدئذ؟ انني أسألكم برأفة الله، أن تجعلوا الأبدية موضوعاً لأفكاركم.

نقرأ في الكتاب المقدس هذه العبارات: «فِي تِلْكَ ٱلأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا لِلْمَوْتِ، فَجَاءَ إِلَيْهِ إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ ٱلنَّبِيُّ وَقَالَ لَهُ: هٰكَذَا يَقُولُ ٱلرَّبُّ: أَوْصِ بَيْتَكَ لأَنَّكَ تَمُوتُ وَلا تَعِيشُ» (أشعياء ٣٨: ١).

تذكروا أن الرب مستعد أن يخلصكم، لهذا يجب أن تخلصوا، لكي تقدروا أن تذهبوا إلى السماء.

قدموا الشكر والحمد لله، لأنه ليس عليكم أن تبحثوا لتعرفوا الطريق. لأنه يوجد طريق للخلاص، وهذا الطريق قد أُعلن في الإنجيل. إنه يسوع الذي قال: «أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلآبِ إِلا بِي» (الإنجيل بحسب يوحنا ١٤: ٦).

وليس عليكم أن تجتهدوا، لتعرفوا الباب المؤدي إلى الحياة. لأنه يوجد باب واحد، وهو يسوع، الذي قال:» «َأنَا هُوَ ٱلْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعىً » (الإنجيل بحسب يوحنا ١٠: ٩).

وليس عليكم أن تجدّوا في البحث عن الوسيط، لأنه مكتوب: «ِأَنَّهُ يُوجَدُ إِلٰهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ ٱللّٰهِ وَٱلنَّاسِ: ٱلإِنْسَانُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ» (تيموثاوس الثانية ٢: ٥).

ويعلمنا الكتاب المقدس، بأنه يوجد كفّارة وحيدة للخطية، وهي ذبيحة المسيح. هكذا نقرأ في الكتاب العزيز: «وَأَمَّا هٰذَا (أي يسوع) فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ ٱلْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى ٱلأَبَدِ عَنْ يَمِينِ ٱللّٰهِ... أَنَّهُ بِقُرْبَانٍ وَاحِدٍ قَدْ أَكْمَلَ إِلَى ٱلأَبَدِ ٱلْمُقَدَّسِينَ» (عبرانيين ١٠: ١٢،١٤).

وبكلمة أخرى أن يسوع المسيح أكمل الفداء بذبيحة نفسه، التي قدمها على الصليب وأرضى عدل الله. لذلك يمكنه وحده أن يخلص إلى التمام، ويمنح كل من يؤمن به الحياة الأبدية.

لقد أعطى دمه الثمين لأجل فدائكم وفقاً للشريعة الإلهية القائلة: «وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ ٱلنَّامُوسِ بِٱلدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لا تَحْصُلُ مَغْفِرَة» (عبرانيين ٩: ٢٢)... «وَدَمُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱبْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ» (رسالة يوحنا الأولى ١: ٧). اقبلوا يسوع المسيح كفادٍ ومخلص، فتكون السماء منزلاً لكم.

في أثناء وجوده في ساحة الحرب، يحلم الجندي ببيته. على البحر الصاخب بالأمواج، يفكر البحار بالمنزل. والطيار المحلق بالجو، يفكر بعائلته بكل حنين. ولكن أهم ما يفكر به المؤمن، هو الانطلاق ليكون مع المسيح.

تذكر يا أخي ويا أختي الأعزاء ، إن الموت قريب. قد تموت اليوم، قد تموت وأنت تقرأ هذه السطور. . قد تموت غداً ... وقد تموت بعد اسبوع أو شهر ..!! فهل أنت مستعد للقاء إلهك؟

لعلك تتململ أمام ذكر الموت، أو لعل ذكر الموت يملأ قلبك رعباً، فلماذا؟ لو لم يكن هناك شيء غير الموت، أو أن كل شيء ينتهي بالموت، ما كان لك أن تخشى شيئاً. ولكم كلمة الله تقول: «وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذٰلِكَ ٱلدَّيْنُونَةُ» (عبرانيين ٩: ٢٧). إنها دينونة رهيبة، لا شفقة فيها. هكذا نقرأ: «مُخِيفٌ هُوَ ٱلْوُقُوعُ فِي يَدَيِ ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ» (عبرانيين ١٠: ٣١).

أين هي الشعوب التي كانت تتألف منها الإمبراطوريات الأربع. بابل، ومادي وفارس، واليونان والرومان؟ إنهم جميعاً في الأبدية!

أين جحافل البربر، الذين دحروا الإمبراطورية الرومانية؟ أين تكتلات الأمم الأوروبية الكبيرة، التي خلفتها الأجيال الحاضرة؟

إنهم جميعاً في الأبدية!

أين هم الذين غابوا عن مسرح هذا العالم؟

إنهم جميعاً في الأبدية!

وهؤلاء الذين يملاؤن الأرض الآن، إلى أين هم ذاهبون؟

إلى الأبدية!

إن كل لحظة تمر، تقربهم من الأبدية. ولكن الذين يدخلون الأبدية، هم إما هالكون، وإما مخَلصون.

وأنت إن مت الآن، فأين ستقضي أبديتك؟.

 tyut:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
استغفر الله
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
استغفر الله


مسآهمـآتــيً $ : : 7016
عُمّرـيً * : : 23
تقييمــيً % : : 67801
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 226
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 04/06/2012

قصة لشاب حكم عليه بالأعدام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة لشاب حكم عليه بالأعدام   قصة لشاب حكم عليه بالأعدام Empty13/2/2014, 12:57 am

آلسسلام عيلكم ورحمهه الله وبركآتهه ~!
كيفك يآ قمر وعسسل هههه؟! آن شآء الله بخير 
قصصه رئعههه بجد ششكرآ لطرح 
المتمز ما ششآء الله دئمآ ممبدعه وصلي 
للقمه نتتضر جديدك علي احر من الجمر 
تحايتي 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة لشاب حكم عليه بالأعدام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واقعية لشاب مع بنت
» بنت غمزت لشاب شوفوا ايش سوى لها
» بنت غمزت لشاب شووفوو شو سوى لها ....
»  بنت غمزت لشاب شوفوا ايش سوى لها
» بنت غمزت لشاب شوفوا ايش سوى لها "روايات غدي"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ الأقـسـام الـعـامـة ♥◄~ :: المواضيع العامة ✎~-
انتقل الى: