الماضي لا يعيد نفسه....
عبارة تخلق لديك نوعا من الفضول حول معرفة هذا الماضي المندثر....
اباؤنا واجدادنا عندما يتحدثون عنه تحس بالكثير من الفخر والاعتزاز
هو ماضي العزة والشموخ في مقابل استصغارهم للحاضر
اعتزاز بأدق الاشياء والتفاصيل حتى في لعبهم اليدوية يشعرونك ان لها طعم مختلف
عــــن حاضر الالكترونيات الجامد .....
احلامهم بسيطة لكن قيمتها كانت غالية ..........
يعيبون على اخلاق اليوم التجارية حيث اصبحت حتى نكتنا ثقيلة الـــــــــدم
لا تضحكهم ويسخرون مـــــــن حماقتها !!!!!!!!!
هذه النظرة قــــد ترضي الكثير منا باعتبار مـــن عايش هذه اللذة الماضوية
في احـــــــــــــدى تفاصيلها ..........
لكنها قد تكون مزعجة وغير محببة لاخرين ممن يعتبرون ان الحاضر قد منحهم اشياء أثمـــــن
ومكتسابات لم تخطر على بال أهل الماضي حتى عبر أحلامهم .......
يقرون أن حاضرهم واضح المعالم خول لهم السير بثبات نحو تحقيق أهدافهم
عكس شباب الأمس التائــــه الذي لا ينتفض ولم يستطع ان يحاور حتى والديه .......!!!!!
التـــــــاريخ لا يعيـــــــــــــد نفسه........
فابحث عـــــــــــن معبر يؤدي اليك ............
هل نحن فعلا نحب الماضي فقط لانه دهب ؟؟ ولماذا دائما نتصوره عظيما ؟؟
الا يعني هذا اننا لا نفعل شيئا للحاضر حتى يستحق تمجيدنا ؟؟
أم أن الماضي يظل حلوا وذا نكهة رغم قساوته ورغم ما يزخر به الحاضر من كل ذلك الزخم ؟؟
شاركونا رؤيتكم للامس واليوم بعيون مستقبلية
تقديري لكم