♥♥FATINE AMRI ♥♥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2182 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 71647 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 78 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 20/11/2013
| موضوع: معركة العقاب 26/2/2014, 1:13 am | |
| مرت دولة الموحدين بأدوار ثلاثة هي:- دور النشوء والتأسيس ، ويتمثل بالمهدي بن تومرت ، وعبد المؤمن بن علي .- دور العظمة، ويتمثل بأبي يعقوب يوسف بن عبد المؤمن، ويعقوب المنصور، وبداية عهد محمد الناصر.- دور الضعف والسقوط، وبدأ بعد هزيمة العقاب، وحكم فيه ثمانية حكام.فما هي معركة العقاب التي كانت أكبر سبب في سقوط دولة الموحدين ؟ - اقتباس :
عاون القشتاليون الفرنسيين على محاربة الإنجليز سنة 1204م، وبعد أن عقد الفرنسيون والإنجليز الصلح بتدخل البابا ، وأخذ ملك قشتالة ألفونسو يتأهب لمحاربة المسلمين بكل ماله من قوى ، فحصن قلعة ( مورا ) الواقعة على الحدود مع الأندلس الإسلامية سنة 1209م، ثم سار في جيش من القشتاليين وفرسان قلعة رباح إلى الأندلس ، فأحرق زروع الحقول ، ونهب القرى ، وقتل السكان ، وسبى منهم جموعاً كبيرة ، ثم عاد إلى قشتالة ودعا ملكي نافار وأراغون ووثق معهما عهود الصلح ، وحصل منهما على وعد بتأييده ، كل ذلك ليمحو وصمة هزيمة معركة الأرك .
وفي عام 1210م سار ألفونسو ثانية إلى الأندلس ، وخرب أراضي جيان وبياسة وأندوجار ، ووصل إلى بساتين مرسية ، وعاد إلى عاصمة ملكه طليطلة مثقلاً بالغنائم .
وحين ذاك أعلن سلطان الموحدين أبو عبد الله محمد الناصر الجهاد ، فحشد قوات كبيرة أرسلها من المغرب ، وقسمها إلى خمسة جيوش :
- الجيش الأول: من قبائل البربر.
- الجيش الثاني: من الجنود المغاربة.
- الجيش الثالث: من الجنود الموحدية النظامية.
- الجيش الرابع: من المتطوعة من جميع أنحاء المملكة.
- الجيش الخامس: هو جند الأندلس.
وقدر جيش أبي عبد الله محمد الناصر بنصف مليون مجاهد.
وفي 25 ذي القعدة سنة 607هـ ، مايو 1211م جاز الناصر بنفسه إلى الأندلس ، ونزل في جزيرة طريف ، ثم سار بعد أيام إلى إشبيلية .
وارتكب الناصر هنا خطأ فادحاً إذ أرسل خيرة جنده إلى حصن سلبطرة فأنهك بذلك قواهم ، ولبث الجيش أمام الحصن ثمانية أشهر وهو ممتنع عليه ، وأصر الناصر نزولاً على نصح وزيره أبي سعيد عثمان بن عبد الله بن إبراهيم ابن جامع ، الإسباني الأصل !!!، الذي كان الموحدون يشكون في صدق نياته ، وكان الناصر يضع فيه كل ثقته ، وأصر الوزير أن لا يتقدم الجيش قبل الاستيلاء على حصن سلبطرة ، وهكذا استمر الحصار طوال الصيف حتى دخل الشتاء ، وعانى المغاربة في الجبال الوعرة من قسوة الطقس ، كما أودى المرض بحياة آلاف منهم ، وأخذت وسائل التموين لهذا الجيش الضخم تصعب وتتعثر .
وأرسل ألفونسو ولده فرديناند على رأس جيش نفذ إلى ولاية ( استراما دوره ) محاولاً أن يرغم الموحدين على رفع الحصار ، ولكن المحاولة لم تنجح ومات فرديناند الذي أودت بحياته مشاق الحرب ، وسقطت قلعة سلبطرة أخيراً بيد الموحدين ، بسبب الجوع الذي حل بها بعد انتهاء مخزونها من التموين ، ولكن صمودها الكبير كان سببا ً في إنقاذ إسبانية النصرانية .
وراع هذا السقوط ألفونسو وجموع النصارى فخرج إلى قاصية أسبانيا مستنفراً الأمراء والفرسان فاجتمعت له جموع عظيمة من إسبانية نفسها ومن أوروبا حتى بلغ النفير إلى القسطنطينية .
وبعث البابا أنوسان الثالث إلى الأساقفة في جنوبي فرنسا بأن يعظوا رعاياهم بأن يسيروا بأنفسهم وأموالهم لمؤازرة ملك قشتالة ، وأنه – أي البابا – يمنح كل من لبى الدعوة الغفران التام .
وعقد ألفونسو مؤتمراً عقد في ( قونقة ) شهده بيدرو ملك أراغون ، ومندوبون من قبل باقي ملوك النصارى ، وقبل انتهاء الشتاء من عام 1211م اجتمعت في طليطلة عاصمة قشتالة قوات عظيمة من الفرنسيين والقشتاليين ومن فرسان قلعة رباح و الاسبتارية والداودية، وكانت رئاسة المحاربين بيد الأساقفة ، ووصلت الإمدادات من ليون وجليقية والبرتغال ، وأرسلت إيطاليا وفرنسا مقادير عظيمة من المال والسلاح والمؤن فتمكن بذلك ألفونسو من إمداد الجنود بالرواتب المالية المغرية والهدايا النفيسة .
وأمر البابا بالصوم ثلاثة أيام والاكتفاء بالخبز والماء التماساً للنصر ، وارتدى الرهبان السواد وساروا حفاة ، وأقيمت الصلوات الخاصة في الكنائس طلباً للنصر .
وتأهب الجيش النصراني للسير ، وتقسم الجنود في ثلاثة جيوش ، وسار في الطليعة جيش الوافدين، في ستين ومائة ألف محارب ، وكان الجيش الثاني مؤلفاً من الأراغونيين والقطلونيين مع فرسان الداوية ، أما الجيش الثالث فهو أضخم الجيوش الثلاثة ويقوده الأمير القشتالي سانشو فرنانديز ، ويقدر عدده بثلاثين ألفاً . وهاجمت الجيوش النصرانية حصن ( مجلون ) وأبادوا جميع من فيه ، ثم هاجموا قلعة رباح حتى سقطت المدينة في أيديهم واستسلم قائد الموحدين في القلعة أبو الحجاج يوسف بن قادس على أن تنسحب الحامية بدون سلاح فوافق الطرفان على هذا ، وانسحب خمسون ألفاً من الجيش النصراني إلى بلادهم لأن ملك قشتالة لم يقتل الحامية . وسار الملوك الثلاثة : ملك قشتالة وملك نافار وملك أرغون إلى مدينة سلبطرة فوجدوها محصنة فتركوها .
أما أبو عبد الله الناصر فإنه لما وصله ابن قادس مع الحامية أمر بقتله اعتقاداً منه أنه قصر في ذلك ، استماعاً منه لنصيحة ابن جامع وزيره المشبوه ، مما أثر على معنويات الجيش المسلم ، وغادر أبو عبد الله مع جيشه مدينة جيان نحو بياسة ، بينما احتل النصارى قلعة ( فرال ) ثم غادروها فاحتلها المسلمون على الأثر ، واختار النصارى مكاناً مرتفعاً يمكن أن ينحدر منه جيشهم دون أن يستطيع الجيش المسلم إعاقته.
| |
|
خلود. كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8620 تقييمــيً % : : 78979 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 773 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/09/2013
| موضوع: رد: معركة العقاب 26/2/2014, 1:22 pm | |
| و عليگم آلسلآم و رحمة آلله و پرگآته آنآ تمآم آلحمد لله و آنتي أخپآآآرگ موضوووع في غآية آلروعههه و آلچمآل موضووع رآقي چدآ چدآ | |
|
animesoma كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 16923 عُمّرـيً * : : 30 تقييمــيً % : : 157434 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 4369 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 01/11/2012
| |
♥♥FATINE AMRI ♥♥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2182 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 71647 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 78 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 20/11/2013
| |
♥♥FATINE AMRI ♥♥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2182 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 71647 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 78 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 20/11/2013
| |