لا إله الا الله
كلمةٌ لا كغيرها من الكلمات،
هي الغاية التي لأجلها أُنزلت الكُتب،
وبُعث الأنبياء وأُرسل الرُّسل، ما وجدت الخلائق كلها إلاّ لأجلها،
وبها قامت الأرض والسماوات،
ولأجلها أعدّ الله جلّ جلاله للناس يوماً يفصل فيه بين العباد، فيذهبون إلى الجنّة أو النار،
ولأجلها تفرق الناس بين مسلم وكافر،
فكان لكلٍ منهما مآلٌ يليق بموقفه من هذه الكلمة العظيمة: لا إله إلا الله