بسم الله الرحمن الرحيم كانت هناك فتات تدعى مها في 7 من عمرها كانت محبوبة من
طرف اسرتها و من طرف الجميع كانت شقراء وباهرة الجمال الداخلي والخارجي
وهي فلسطينية وهذا ما تبقى من مذكراتها
انا وحيدة انا بدون عائلة
فكم هذه الحياة قاسية فقد كتب علي الشقاء وانا صغيرة و البؤس وانا كبيرة
وهذا مقابل تلك اللحظات المفرحة التي عشتها مع اسرتي حينها كان عمري8سنوات
فانا لا ازال اتذكر يوم الحادثة التي قلبت حياتي راسا على عقب وهذا كان حينما رجعت
الحيي الفلسطيني لاجده يكاد يغرق بالدماء و لاجد عصفوري حط فوق كتفي هارب
من الكرثة صعدت الى المنزل مسرعة لاجد اختي الغالية ميتة و والدي ينزفان دما انها الحرب
فانصدمت لهذا المشهد وعيناي تغمرهما الدموع لفراق الاهل وعندها
احسست ان الدنيا ضاقت عليَّ ~ وفي نفس الوقت دخلت امراةٌ تقارب 30 من عم
ر تجمع بعض الاشياء من المنزل فوجدتني مغشيٌّ علي
فحملتني الى منزلها بعدما ادركت انني حية.استيقظت لاج
د نفسي فوق سرير متواضع وصغير ومعي عصفوري ذهبي اللون فحكتلي السيدة التي
وجدتني عن الذين قتلوا اهلي.
قضيت مع السيدة مريم مدة 10 سنوات انستني همومي والتي
حاولت ان تعوض لي ما فات وزوجها السيد احمد الذي اعتبرني ابنته الذي كان يفتقدها
بسبب موتها في السن 5 من العمر
ولآكن حدث ذات مرة ان جاء رسول لينبئني ان امي مريم
و ابي احمد صدمتهم سيارة ادت بهم الى الموت .فلم اجد مذا اقول بدات ابكي بكاءاً
مراًّ لفقدانهم فخرجت
من فلسطين لاترك امامي الماضي الحزين
انا الان اعيش في العراق في بيت استأجرته أعمل في الصباح
بالصيدلية وفي الليل بالمستشفى من اجل لقمت العيش فإذا لمحني أحد المارة قالوا:"من هذه الفتات" اجابوا سكان الحي
"انها الفتات الغامضة"
مع تحياتيـ
♥♥FATINE AMRI ♥♥