:34tref34: blockquote class="postcontent restore ">
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" والعبد إذا فاته المقدور له حالتان : حالة عجز : وهي عمل الشيطان،
فيلقيه العجز إلى " لو " ، ولا فائدة فيها ، بل هي مفتاح اللوم .
والحالة الثانية : النظر إلى المقدور وملاحظته ، وأنه لو قدر لم يفته ، ولم يغلبه عليه أحد ،
فأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما ينفعه حال حصول مطلوبه وحال فواته ،
ونهاه عن قول " لو " ، وأخبره أنها تفتح عمل الشيطان ؛ لما فيها من التأسف على ما فات ،
والتحسر والحزن ، ولوم القدر ، فيأثم بذلك ، وذلك من عمل الشيطان ، وليس هذا لمجرد لفظ "
"لو "
بل لما قارنها من الأمور القائمة بقلبه المنافية لكمال الإيمان الفاتحة لعمل الشيطان
</blockquote>