لحن خطوة المنشد صالح اليامي قطرة سحابه ,,
.
ياعنود الريم تروى من ندى قطـر السحابـه
مرتعك روس الجبال ومسكنك بأرض مكنـه
يبكي الوادي عليك وحنّ لـك يابـس ترابـه
وحن عشب الروض لأقدام من الخفة تحنـه
شاخت حروف المعاني في نظر عين الكتابـه
وعدّ عيني بالسواني تنـزف دمـوع مسنـه
الظبي دايـم جفـول لا غريـب ولا غرابـه
والحذر يملى عيونـه دوم لـه شنـه ورنـه
ياسكون الليل يـا نجـم تسامـره الربابـه
ياشبيه العود في عزفه وفـي لحنـه وفنـه
اللتوى حسنك بفكري لين شيّب بـه وشابـه
الغوى اللي في كنينك رمش عينك فاضحنـه
كل ما حاولت أداري الشوق تفضحني الصبابه
ولا نويت أبعد يقل لي الشوق ما عنك وعنه
وأنت ما يرضيك غير دموع من مثلي غلابـه
يالذي فرقـاك نـار وشوفتـك للعيـن جنـه
أرفق بقلب توارى مـا بقـى كـود الهبابـه
حفيت آهاتـه وراك ومـلّ شعـر مسرجنـه
لا طرى الطاري بذكرك ذاب ويسيّـل لعابـه
يمتغض لا من ذكـرت بقولهـم أنـه وأنـه
أرحم اللي صار بلسان الحكي مثـل الدعابـه
تعسف الذكرى بفكـره والمخـاوف تحرقنـه
ياوجودي وجـد ظميـان فقـد لـذة شرابـه
في ظلا ل القيض تردفه نفسه الدمعه بونـه
يوهمه طول الأمل يتبع على جهـده سرابـه
مالقي غير السراب وخاب عقب الجهد ظنـه
وأختلط في ناظره صدق الكـلام مـع كذابـه
والعباير من عنـا شـوق المحبـه تخنقنـه
أنطوى حبل الرجا والصبـر متشقـق ثيابـه
تلعب أوتار القدر بحظوظـه اللـي تطرقنـه
كل مظلوم وله عند الولـي دعـوة مجابـه
ماتغيره الوقـوت ومكتفـل بأنسـه وجنـه
وأنت تدري يا بعد منهـو معذبنـي عتابـه
أني المظلوم وأنت اللـي بهجـرك ظالمنـه
خاف من رب عطاك وذل لك عنق السحابـه
ترتوي قاطر نداهـا منتـه عـن كـل منـه