السلآمم علييكم | أنيوهاسييو | كونيتشوآ يادمييلآتت ااااء عدتت لكم بموضوعّ جدييد ومسليةة يتكلمم عن * الكاوآي باليابانن * نبببببدأ :
منذ السبعينات أصبحت الكاواي سمة بارزة من سمات الثقافة الشعبية اليابانية. فنراها في الترفيه، و الثياب، الغذاء و في الألعاب بل حتى في المظهر الشخصي و السلوك. فكل شيء حولهم لابد لديهم و أنه قد تم إستخدمه وتصنيعة بإسلوب الـkawaii في اليابان. و قد يجد بعض المشاهدين الأجانب هذه الظاهر مقززة و أنها تصرف طفولي مبالغ فيه. كلمة “可愛い“kawaii في اللغة اليابانية تشير إلى “الظرافة” أي السلوك و المظهر و الشيء اللطيف بأسلوب طفولي بريء محبوب للنفس. مثلما يقابلها في الإنجليزية بشكل متدوال في كلمة cute. فأي شيء يرمز للطفولة و البراءة و الألوان الزاهية يكون و محبوب للنفس كثيراً في الثقافة اليابانبة يندرج تحت ثقافة الكاواي.
و قد إزدات ظاهرة الكاواي في الثقافة اليابانية في فترة السبعينات. فظهرت أولاً كجزء جديد من أسلوب الكتابة. حيث بدأت العديد من الفتيات المراهقات بالكتابة بشكل جانبي (أفقي) بإستعمال أقلام الرصاص الميكانيكية. و ذلك لأن أقلام الرصاص هذه تعطي خطوط رفيعة جداً على عكس الكتابة اليابانية التقليدية التي تختلف في السمك و تُكتب عمودية. بالإضافة إلى ذلك، كانت الفتيات يقمن بالكتابة بخط كبير و أحرفٍ مستديرة وأضافة القليل من الصور إلى كتابتهم، مثل القلوب والنجوم ووجوه ذو تعبيرات ظريفة، ورسائل من الأبجدية اللاتينية. هذه الصور قد تدرج في الكتابة بشكل عشوائي مما جعلها في ذلك الوقت من الصعب جداً قرائة ما يكتبن. ونتيجة لذلك, سبب إسلوب الكتابة هذا الكثير من الجدل و تم منعه في العديد من المدارس. إلا أنه أعتمد في فترة الثمانينات، حيث تم تبني إسلوب الكتابة الظريف و الجديد من قبل المجلات و الكتب الهزلية (المانجا) و أُستخدم في التغليف و الإعلانات. و في الفترة 1984 إلى 1986, درس Yamane Kazuma تطوير الكتابة اليدوية الظريفة بتعمق، و التي سماها “خط يد الفتيات المراهقات الشاذ”. و بالرغم من أنّه ظن بشكل عام بأنّ أسلوب الكتابة هذا إلتقطه المراهقون من المجلات الهزلية، إلا أنه وجد لاحقاً بأن المراهقين جاؤوا بهذا الأسلوب من أنفسهم، كجزء من حركة سرية.
في وقت لاحق، أصبح خط الكتابة الظريف مرتبط بالتصرف بطفولية و إستعمال كلمات عامية طفولية. وبسبب هذا التوجه المتنامي، جاءت شركات مثل Sanrio بسلع تجارية مثل القطة الشهيرة Hello Kitty.
حققت Hello Kitty نجاحاً فورياً و أصبح الهوس الكاواي مستمراً في تقديم سلع أخرى لشركات مختلفة أيضاً. رأت الثمانينات أيضاً إزدياد لرموز الكاواي و متبنوه مثل سايكو ماتسودا (Seiko (Matsuda، التي لها الفضل الى حد كبير في تعميم هذا الاتجاه. فقد بدأت النساء بمحاكاةSeiko Matsuda و أسلوب و تكلّف أزيائها الظريفة، و الذي رسخ فكرة العجز و براءة الفتيات اليافعات.
هذا الأسلوب لم يعد يقتصر على المراهقات، بل إنتشر ليجعل الأشياء كلها تبدو ظريفة بقدر الإمكان, حتى أنها وصلت إلى الأدوات المنزلية الشائعة!! و حصلت على قبول الناس من جميع الأعمار. فالآن لا تستغرب أنه هنالك طائرات مطلية بصورة Pikachu جانباً، وكلاً من ولايات اليابان الـ47، و شرطة طوكيو، و محطة التلفزيون الحكومية جميعها لَها تعاويذاتهم (شعائرهم الكرتونية) الظريفة الخاصة بهم.
حالياً خط شركة Sanrioالتي لديها أكثر من 50 شخصية كرتونية, يربحون أكثر من مليار دولار خلال العام الواحد و تظل هي الشركة الأكثر نجاحاً بالإستفادة من إتجاه الكاواي.
و مظهر الكاواي (الظريف) في ثقافة اليابان لا يقتصر على النساء فقط, بل حتى الرجال لهم نصيب فيه!! حيث أنه يوجد بعض الرجال في اليابان يقومون بحلق سيقانهم ليبدو بمظهر طفولي ظريف! و كذلك تجذب محلات بيع السلع الظريفة إليها الرجال أيضاً لأنها تذكرهم بالفتيات الصغيرات! الأمر الذي أجده شخصياً نعم مقززاً و منحرفاً!!. في المقابل تلعب النساء اليابانيات دور الفتاة الظريفة لجذب الرجال إليهن. و حسب إحصائيات أجرتها مستحضرات تجميل Kanebo تبين أن النساء اليابانيات في فترة العشرينات و الثلاثينات من عمرهن يفضلن الظهور بمظهر ظريف طفولي.
و بالتأكيد فأنك سترى ثقافة الكاوي أيضاً دخلت في خط لموضة و الأزياء اليابانية! حيث تباع ملابس و فساتين بتصاميم طفولية من المفترض أنها للإطفال إلا أنهم قاموا بتصميمها أيضاً لتناسب الفتيات الأكبر سناً في مرحلة الشباب !
و الغريب أن ترى هذه الثقافة تدخل في الاطعمة و الاغذية المباعة في المتاجر اليابانية!! لا أدري إلى بعد وصلوا في هذا الجزء لكني أؤكد لكم أن لديهم شعيرية سريعة التحضير مع قطع اللحم و الخضار مصنوعة فيها بأشكال شخصيات كرتونية شهيرة و ملونة كذلك!
ولكم بعض الصور :
نكتفي بهذا الصور آتمننى يكونوا الموضوع ينآل رضاكمم وآعجابكم