أجمل وأحلى الأشعار
مر الزمان، وحال الإنسان
أنثر البذور فى بستانى، أرعى نبته تنمو، فى عراْ فأكنها بأهتمامى، وأحاسيسى معها ووجدانى
حصاد فيه الخير بين الحين والحين أنادى، ورؤية فيها الصفاء ,اصداف ولآلاء وجوهر وحسن ردائى
********************
أتركها بين أشجانى وأحزانى، إداوئ علل فيها سقم بين الوديان والبرارى وللعيب أقتلعه وأوارى
دنيا فيها العجائب، وأنهار فيها تجرى وتفيض من مشاعرى، ومن أحساسى، وغيوم فى سماء ترعد وتعصف به ألامى
********************
كيف يمكن من جديد، إعادة صقل الحديد، بعد أن أصابه الصدأ، وهل يمكن أن نعيد أليه رونقه ولمان وبريق
هل أصبحت المعركة حامية الوطيس، فتركنا كل غالى ونفيس، وأصبحنا نلهث وراء شهوات، منها لا نفيق
********************
أين بناة المجد وللأعالى نشد الرحيل، أم أنها قيود وضعناها من أجل أن ننام فعزفنا عن الطريق
هل هو الفراش الوثير، فى قصر مشد منيف، تركنا عقبات تواجه الجيل الجديد، فأصبحوا فى الهاوية ذات العمق السحيق
********************
هناك الكثير من تلك الأمور التى فى الذهن تدور، كيف يمكن مواجهة الخطوب، ومن الدماء لا تريق
هل ستعود صفاء المياة فى بحيرة أو جدول أو نهر، للكائنات تروى ظمأ شديد، وبين الضفاف رؤية تعكس غروب أو شروق
********************
قمر فى السماء يدور، ونجوم فى الفضاء البعيد تلوح، وفكر ينبع من أناس فى أحاديث للمشاعر تفيق
أمة وشعوب يعيشوا بن الحدود، وقبائل فى صحراء لديها عزة وشموخ، وحياة أصالة عبر التاريخ فيها عروق
********************
الجمال أختفى
حياة تغيرت تبدلت، أشياء كثيرة أختفت، فيها الضحك فيها الألم، فيه البؤس فيه الندم فيه السقم فيه العبر
مجتمعات اليوم كيف تعيش، فيها الشعور والأحساس أنعدم، فيها الفرح مثل الجراح اندمل فيه الشرر فيه الضرر
فيها الصعب إنكتب، فيها الشقاء فيها التعب، فيها القسوة فيها الجفاء، فيها العيون بالدمع تنهمر
مع بعض هذا حالنا، فيه الصعب للقريب والحبيب ينأمر، فيه السهل للغريب وبالبعيد ينهدر
دنيا العولمة، فيها الكثير للبعيد ينعمل، فيه كل ما نريد والدينا فى سراب ووهم وفيها العبر
ليه القريب فى الأسر أنحبس، ليه الجرح إللى أندمل أنبجس، ومن الدنيا لم يختفى، ولم يصبح منكمر
ليه شعوب الأرض تحارب بعضها، والسعادة والفرح بين الناس ما يكتمل ويستمر
أين العلم والعلماء، فين الفكر المستنير، اللى العقل له يهتم، وللمجد يبنى ويعلو فوق قمة ما تهتزأو تتغر
ليه الدنيا فيها الجمال أختفى، ليه القبيح أصبح يطالعنا ويبتسم، ونحن فى هم وكرب أصبح أعلى من التل
ليه الهم والغم، وجع القلب ملازمنا الطريق وما يريد يفارقنا وإن هربنا منه عاد وللجراح ولم الشمل
إن جاءنا جريح زدنا فى جراحه وآلامه، وما نهتم، وإن شاهدنا، البريق وراءه هرولنا ونختل
مالنا حل ياأبن الخال وياأبن العم والصديق والخل، هذا فراق وإن كنا فى الصف جنب لجنب والقلب مشحون بالغل
بريق اللاءلاء فى دجى الليل
من فوق السحاب نسبح مع الخيال، ونرى الواقع يضفى الجمال، نهر ينساب بين الوديان، ويروى من الأزل البرئ
عقد يتلاءلاء فى دجى الليل، من علوٍ من سماءاً بين السحب، والكواكب والنجوم، ونرى مدن فى ضجيج الليل تضئ
********************
إنه الترحال بين المدن والبلدان، نترك هناك الأحباب، ونلتقى هناك مع الأهل والخلان، أين موطنى بين هذا وذاك اللقاء
يسعى فى حياة، فرط منها الكثير من الهدوء والبساطة والحب والحنان، نأمل أن يعود إلينا الصفاء، فأصبحنا فى هذا الشقاء
********************
دنيا تموج مثل البحار، بتلاطم الأمواج، ومدن تموج بصخب لا يهدأ أو يفتر أو إلى النقاء يعود، أنه سحر وغرام منه لن تعود
وجدار قلبى تفتق من شوق لبلدان الصبا، فيها سحر الحضارات، سادت ومضت، ولكنها تعطى ، رغم مر العهود
********************
عجائب الدنيا فيها تبهر العقول، وتعجز الأنسان على مر الدهور، رغم جبروته فى هذا العصر منذ قرون، إنها أثار الجدود
تطالعنا الأقدار بما يذهل العقول، نرى ما يأثر الألباب لقوم يسعوا نحو التوحيد والخلود، فإن الله باقى، والكون إلى فناء يسود
********************
وبعد فراق ورحيل فى هذا الليل البهيم، وفى هذا الفضاء والفسيح، تتلاءلاء مدينة كالعقد الزاهى الجميل، ذو الرونق البديع
وأذكر فى تلك اللحظات أحبابى، بين مسافات صنعها الدهر، فى هذا الزمان التعيس الذى نعيش فيه الصعب المنيع
********************
نريد أن نعيس سوياً تحت سقف دار رحيب، يسع القوم، فأهلى فى قلبى يمتد عبر البحار والأرض قربت أو مر الزمان السريع
أسرح فى خيالى وفكرى مشغول وقلبى معلق بأحبابى جريح، وفقدان أصدقائى فى المهد فأصبحت فى الوطن مثل الغريب اذيع
********************
يتناثر العقد من خطوط كالذهب والحجر الكريم، وضياء ينبعث منه يزهو فى هذا ظلام، مثل جنة تراها من بعيد لتعيش قرير
إنه صراع أثمر هذا الجمال البديع، مثل باقى الكائنات، فى حالة ولادة كانت فى صراخ، ثم يأتى مولود عذب جميل بعد عناء مرير
********************
تلك الأيام فيها ذكريات
أين تلك الأيام، أين تلك الذكريات، التى عادت لتطل تحرك وتهز مشاعر نكن لها كل الحب والأحترام
هذا شقى وهذا حزين، هذا صبى وذال متهور أو رزين، إنه الشباب الذى كان له إنطلاق بكل حيوية نديم
********************
ماذا تريد منى يا عزيز، ونحن فى هذا الوضع الأليم والمهين، هيا نصلح ما قد فسد، وما نحن فيه من هذا التردي الأليم
هيا ينا لنسير من جديد فى طريق يصل بنا إلى الرفعة والمجد نريد، نشعل جذوة فيها ضياء، لنا يهدينا فى المسير، مثل النسيم
********************
الطريق وعر والظلام كثيف، لا نرى ما يحدق بنا من مخاطر من قريب و بعيد، الركب أصبح أنقاض، والقناديل فى حداد طويل
ما إنتهينا من هذا الذى على أنفسنا قطعناه، نوفى عهداً ألتزمناه، وأن نسير معه، فى طريق الصعاب وكل جهاد وما نبذله للنضال
********************
هذا الوضع عريب عن الكيل فيه يعيب، ذاك حزين على مجداً فقدناه، وذال أسير لعصر فيه الحنان فقدناه وهذا أصبح عضال فأين المواساة لكل هذا الحزن الذى ألم بنا فى كل مكان وزمان، ونحن نقتدى بتيار ليس فيه للمشاعر والأحاسيس خصال
********************
فلسطين الحريحة
فى غمرة الأحداث، جاؤنا هؤلاء الأنجاس، بأقدامهم أصبحنا ننداس، وبسلاحهم مزقوا الأجساد، وصورايخهم أبحنا أشلاء
صحوة العرب بدون قوة، لعدو غدره على مر الزمان، ونحن نعرض عليه السلام لا الأستسلام، ,ان يترك الأرض وزيصغى للنداء
************************