يرفعُ آلستآر
و تبدأ معهآ مسرحيتي آلجديدة
و آمثلُ فيهآ بهستيريه
و آضحڪُ على ڪل شيء
و يضحڪُ آلمتفرجـون من حولي
و تمثلين دور آلضحيـۃ
و آمثلُ دورَ آلشرير
و في آلنهآيـۃ
تنتصرُ آلضحيـۃ
و يختفـي آلشرير
و يسدلُ آلستآر
و تنتهـي آلمسرحيـۃ
و لڪن أرآيتـي سيدتـي
حتى عندمآ تمثلين دور آلضحيـۃ تنتصرين
و يڪونُ نصيبـي آلهزيمـۃ
أليس لأنڪِ طوآل عمرڪِ تمثلين دورَ آلبريئـۃ
و خلفَ قنآعڪِ آلجميل
آُخدعُ بڪلِ طريقه
و تستمرُ حيآتُنآ مضيٌ و آستمرُ بعدم آلرؤية
و عندمآ أبوحُ بڪلمآتـي إليڪِ
و أخبرڪِ ڪم خدعتنـي و ڪم طعنتنـي بعفويـۃ
تبتسمين بسحرٍ ... و تهمسين
و هل يومآً أجبرتُڪِ على آلتصديق
أو قلت لڪِ أني لستُ هڪذآ أو أنآ ڪآملة
ثم تلتفتين إلى آلنآسِ من حولنآ
و تنزلُ على خدڪِ دمعتين
ڪـم أُحس آليومَ بعينيڪ تملؤهمآ آلبرودة
بعد أن ڪـآنت دموعڪِ لي دآفئـۃ
و يتعآطف آلڪلُ من حولنآ معڪِ
و ينظرون إلي و هم يهمسون ذآڪ هو آلمفترس و هذه هي آلفريسة
آصفقُ لڪِ ممثلتي .. فأنآ من معجبيڪ
فأنتِ فعلآً نآدرة و لآ يشبهڪِ آحد بآلڪذب و تزييف آلحقيقـۃ
لڪن آعذرينـي فأنآ رآحلـۃٌ .. فطعنتڪ تؤلم فهل لي بدقيقة
أدآوي فيهآ طعنتڪِ آلقديمةَ بآلجديدة
و هل لي بشيءٍ أخير
أرجوڪِ لآ تُخبري أحدآً آنڪِ ڪنتِ صديقـۃ
و إلآ أسيءَ إلى آلصدآقـۃ
و لڪن ڪشيءٍ أخير آفعله لأجلڪِ
سأسدلُ آلستآر
فهذه هـي نهآيـة مسرحيتـي معڪِ
و حتى لآ تُتعبـي نفسڪ
سأخطُ في أخــــــــــــر آلڪتآب
آلنهـــــــــــآية
● ● ● ● ● ≈ ● ● ● ● ●