موضوع: أدعية الفرج إلى كل مهمووم... 29/3/2014, 6:40 pm
(( وإذا سألك عبادي عنّي فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)). (البقرة / 186(
فالدعاء عبادة تقوم على سؤال العبد ربَّه والطلب منه وهي عبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله خالصةً له ويكره أن يصرفها العبد إلى غيره ، فلا لجوء الا الى الله ، ولا استعانة الا بالله ، ولا توسل الا بالله،
فإذا مررت بضيق نتيجة مشكلة او كرب فعليك دعاء بعض الأدعية و قراءة السبع ايات المنجيات وانت على يقين بان الفرج لا يأتى الا من عند الله سبحانه وتعالى
السـبع ايــات المنـجيــات
بسم الله الرحمن الرحيم
" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
بسم الله الرحمن الرحيم
" وان يمسسك الله بضرفلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم " ـ
بسم لله الرحمن الرحيم
" وما من دابة فى الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتب مبين " ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
"انى توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم " ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
" وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها واياكم وهو السميع العليم "
بسم الله الرحمن الرحيم
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم " ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
" ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادانى الله بضرهل هن كشفت ضره او ارادنى برحمة هل هن ممسكت رحمته قل حسبى الله عليه يتوكل المتوكلون "ـ
و إليكم أقدم بعض أدعية الفرج :
و لكن قبل ذلك لا ننسى كلمات الفرج : ( لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم).
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :دعوات المكروب :( اللهم لا إله إلا أنت ، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، شأن الدنيا والآخرة ، في عفو منك وعافية ، لا إله إلا أنت).
عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول : (لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ، وتبارك الله رب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين) .
و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا نزل به هم أو غم : ( ياحي ، يا قيوم ، برحمتك أستغيث ).
قال عبد الله بن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال : (اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي في يدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ،ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه وأبدل له مكان حزنه فرجا ).