[size=30]٣٤- أسلم عبدالله بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه في هذه الفترة ، فصار مؤذن الإسلام بعد بلال رضي الله عنه .[/size]
[size=30]٣٥- أساليب قريش في محاربة الدعوة : ١- إثارة الشبهات حول القرآن ٢- معارضة القرآن . ٣- مساومات .[/size]
[size=30]٣٦- لم تُفلح قريش في مناقشتها مع رسول الله ﷺ . فكرت قريش بأسلوب آخر وهو : تعذيب من أسلم ، وكانت فتنة شديدة على الصحابة .[/size]
[size=30]٣٧- حمى الله رسوله ﷺ بعمه أبي طالب . أشد من عُذب من الصحابة على الإطلاق هو خباب بن الأرت رضي الله عنه .[/size]
[size=30]٣٨- قام أبوبكر الصديق رضي الله عنه بعمل جليل وهو : شراء العبيد من الصحابة واعتاقهم ، منهم : بلال عامر بن فُهيرة[/size]
[size=30]٣٩- بدأت قريش بعمل جديد وهو : الإستهزاء بالنبي ﷺ . من المستهزئين : الأسود بن عبد يغوث الأسود بن المطلب وغيرهم[/size]
[size=30]٤٠- استمرت قريش في إيذائها لمن آمن ، واشتدت الفتنة على الصحابة ، فأذن لهم رسول الله بالهجرة إلى الحبشة .[/size]
[size=30]٤١- خرجت مجموعة مباركة من الصحابة ١١ رجل و ٤ نسوة متوجهين إلى الحبشة في أول هجرة في الإسلام .[/size]
[size=30]٤٢- من بين من خرج في هذه الهجرة الأولى إلى الحبشة عثمان بن عفان وزوجته رُقية ، وكان أميرهم عثمان بن مظعون .[/size]
[size=30]٤٣- حديث : " إنهما - أي عثمان ورُقية بنت رسول الله ﷺ أول من هاجر بعد لوط وإبراهيم ." رواه الحاكم وهو ضعيف .[/size]
[size=30]٤٤- نزلت سورة النجم ، وقرأها رسول الله ﷺ بصوت عال عند الكعبة ، ولما وصل إلى السجدة سجد ، وسجد معه المشركون من عظمة الآيات .[/size]
[size=30]٤٥- وصل خبر سجود كفار قريش لمهاجري الحبشة مشوهاً ، وهو أن أهل مكة أسلموا فرجع عدد منهم إلى مكة[/size]
[size=30]٤٦- أسلم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وبعده أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقَوِيَ أمر الإسلام بهما .[/size]
[size=30]٤٧- لم يثبت شي في كيفية إسلام عمر بن الخطاب . قصته الشهيرة عندما ضرب أخته ...إلخ . أخرجها ابن إسحاق بدون إسناد[/size]
[size=30]٤٨- بدأت قريش تستخدم أسلوب آخر وجديد مع النبي ﷺ ، وهو : الإغراء بالمال والنساء والملك ، ويكف عن دعوته .[/size]
[size=30]٤٩- أرسلت قريش عتبة بن ربيعة ليُفاوض رسول الله ﷺ على هذه الإغراءات . رفض رسول الله ﷺ ذلك جملة وتفصيلاً .[/size]
[size=30]٥٠- تعنتت قريش بعد ذلك وطلبت من رسول الله ﷺ المعجزات ، رُؤية الملائكة ، وجري الأنهار ...إلخ .[/size]
[size=30]٥١- عادت قريش مرة أخرى بالتنكيل والإضطهاد لمن آمن خاصة الفقراء . أذن رسول الله ﷺ لأصحابه بالهجرة الثانية إلى الحبشة .[/size]
[size=30]٥٢- عدد مهاجري الحبشة الثانية ٨٢ رجلاً و ١٨ امرأة . كان أميرهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .[/size]
[size=30]٥٣- كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة أشق من سابقتها ، ولقي المسلمون من قريش تعنيفاً شديداً ، ونالوهم بالأذى .[/size]
[size=30]٥٤- في طريق الهجرة إلى الحبشة الثانية نهشت خالد بن حزام رضي الله عنه حيَّة فمات في الطريق .[/size]
[size=30]٥٥- لما رأت قريش أن أمر الإسلام في إنتشار رهيب إجتمعت على قرار جائر وظالم ، وهو : كتابة صحيفة بمقاطعة بني هاشم وبني المطلب.[/size]
[size=30]٥٦- معنى المقاطعة لا يشتري منهم أحد ، ولا يبيعهم أحد ، ولا يُجالسون ، ولا يُخالطون ، ولا يُتزوج منهم ، ولا يُزوجهم أحد .[/size]
[size=30]٥٧- تجمع بني عبدالمطلب وبني هاشم في شعب ، فسُمي بشعب أبي طالب . ظلت هذه المقاطعة ٣ سنوات .[/size]
[size=30]٥٨- اشتد الأمر على مَن كان في شعب أبي طالب ، الجوع والعطش ، حتى ماكانوا يجدون مايأكلون .[/size]
[size=30]٥٩- في فترة المقاطعة وُلِد حَبْر الأمة وترجمان القرآن عب[/size]