السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهِ كيف حالكمتمامِ وخيرِ وماشيةِ تمامزِ ؟ تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية و الخيرِ :) وجعلنا الله واياكم ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الرحمة ليست مجرد عاطفة عارضة أو شفقة وقتية مرتبطة بموقف معين وإنما هي بطبيعتها ينبغي أن تكون خلقا ثابتا ومتأصلا في النفس الأنسانية وشاملا لكل قيم السلوك الفاضل في التعامل مع البشر ومع كل الكائنات الأخري في هذا الوجود وهي صورة من كمال الفطرة وجمال الخلق فهي نبل وإحساس وقيمة عظيمة فالإنسان يحتاج إلى كنف رحيم ورعاية حانية وبشاشة وسمحة.الإنسان بحاجة إلى ود يسعه. وسعة حلم لا تضيق بجهله وقلة عرفه الناس بحاجة لقلب كبير يمنحهم ويعطيهم ولا ينتظر المقابل ، يحمل همومهم و ألآمهم و أمالهم ، يحتاجون لمن يواسيهم في الأحزان ويشاركهم البسمة في الأفراح ، يحتاجون لمن ينصر الضعيف ويرحم المسكين والفقير.... وفي الحديث الصحيح : "((جعل الله الرحمة مائة جزء، أنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه)). الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2752 خلاصة حكم المحدث: صحيح. فربنا جلا وعلا تعالى عن صفات البشر فهو الرحيم الودود الحليم ويقول الله عز وجل في سورة يوسف الأية 64 "فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " وقد أتم علينا رحمته ونعمه بأن أرسل لنا رسولا خير خلق الله وقد قال عنه جلا وعلا :"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " الأنبياء 107. فهو نبي الرحمة فعن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لن تؤمنوا حتى تراحموا ، قالوا يا رسول الله كلنا رحيم ، قال إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنها رحمة العامة " الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/210 خلاصة حكم المحدث: رواته رواة الصحيح.
فيا من يقرأ هذا الحديث فلتتمعن في معناه ليس برحمة أحدكم صاحبه ، فكم من الناس تجده رحيما عطوفا بأهل بيته وأحبابه وإذا خرج إلى الناس خرج بوجه عبوس ينهر الخادم ويسب السائقين والمارين يحقر هذا وذاك فهؤلاء لا يوافقون هواه .يا من يضرب الخدم والضعفاء يا من يأكل حقوق المأجورين والعمال أين الرحمة و مراعاة الله فيهم أنسيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله "
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 71 خلاصة حكم المحدث: صحيح.
(الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/210 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].
لقد كان الدعاء بالرحمة قاسمًا مشتركاً بين جميع الأنبياء والرسل بل وبين جميع الخلق منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا وإلى قيام الساعة . والرحمة هي الرقة والتعطف أي رقة القلب وعطفه، ومن الرحمة يشتق الرحمن والرحيم وهما من أبرز أسماء الله الحسنى وأشهرها بعد لفظ الجلالة (الله) وقد ورد ذكرهما في القرآن الكريم في جميع فواتح السور (بسم الله الرحمن الرحيم) ما عدا سورة التوبة التي نزلت بدون البسملة ، كما ذكر اسم الرحمن واسم الرحيم منفصلين في الكثير من الآيات القرآنية ، والمصلي يردد هذين الاسمين في صلاته المكتوبة ما لا يقل عن أربع وثلاثين مرة في اليوم ، فهو كلما أدى ركعة قرأ فاتحة الكتاب (بسم الله الرحمن الرحيم ,الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ,الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) الفاتحة. وهي سبع عشرة ركعة في الصلوات الخمس المفروضة على المسلم في يومه ، فإذا أدى السنن زاد عن ذلك وكتبه ربنا عز وجل عن نفسه بقوله تعالى = (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلـٰـى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) الأنعام 54. فالرحمة في الإسلام كانت منذ أنار الله الكون بنبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه فقد كان حبيبنا المصطفى يعطف على كل البشروعلى الحيوان وكان قلبه يفيض بالرحمة كيف لا وهو نبي الرحمة للعالمين نسأل الله ان يجعل كل المسلمين متراحمين فيما بينهم فمن يرحم اخاه في الدنيا يرحمه ربه في الآخرة
بأنتظظارِ ردودكمُ على الموضوععِ و تقييماتكمِ موفقينِ ! :sfsdfsdf: :sfsdfsdf:
عدل سابقا من قبل уσѕαησ - cнαη في 18/4/2014, 10:17 pm عدل 1 مرات
موضوع: رد: أشرقت القلوب فأزهرتِ الحياةِ ! 19/4/2014, 9:26 am
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شخبارك يا قمر ان شاء الله تمام ماشاء الله تبـارك الله موضوعك جنآن والله ابدعتي يا مبدعة يا متألفةة مشكورة على الموضوع الحلو مثلك جاري تقيمك تقبلي مروري تحياتي"