رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
loulitta
مبتدئة
مبتدئة
loulitta


مسآهمـآتــيً $ : : 9
تقييمــيً % : : 43703
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/12/2012

رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty
مُساهمةموضوع: رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2   رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty19/4/2014, 2:53 pm

 
 hjvuggf8 من قال أن قصص الحب تنتهي بسرعة خاصة في عالم الحب لقد أخطأ من فكر بهذا فالحب يعيش في داخلنا ولن يموت مهما مات الزمن وغدر بنا وفي قصص الخيال يظن البعض بأن الحب ينتهي بنهاية القصة إلا أن تلك القصة تعيش في داخلنا وقد لا نشعر حتى نعيش قصة حب تماثلها صحيح بأننا لا نعيش خيالها إلا أننا نعيش مشاعرها.
وفي قصتنا هذه هناك العديد من المشاعر المشوشة وخوف كلا الطرفين على الآخر ومحاولة حماية بعضهما بكل ما أتيا بقوة إلا أنهما لا يعلمان بأن إخفاء بعض الأمور عن الطرف الآخر قد تسبب بفراقهما أو سوء فهم إلا أنه كان كل هذا من أجل حماية الآخر ولكن لو كانا صادقين مع بعضهما لما تفرقا حتى مع زيادة المشاكل وتعرض أحدهما للخطر فبقائهما مع بعضهما سيحميهما وهكذا تفرق الاثنان من دون أن يدركا أهمية هذا الأمر.
رحل فادي تاركا خلفه شذى والحزن مثقل كاهله وبالرغم من محاولة إقناع نفسه بأن شذى ستكون أحسن حالا بعد أن يبتعد عنها إلا أنه لم يكن مقتنعا تماما من هذه الفكرة فقد خيل له بأن الوضع الذي وضع فيه شذى هو نفسه الوضع الذي وضعته فيه رنين إلا أنه فعل شيء واحد وهو أنه حاول مسح نفسه من ذاكرة شذى نهائيا لتعيش حياتها كمصاصة دماء بهدوء.
انفتحت تلك العينان الحزينتان التي لازالت البراءة تسكنهما حتى بعدما أصبحتا وحشا وتغير لونهما الجميل من الأزرق إلى القرمزي بسبب تعطشهما للدماء وباتت بشرتها أكثر بياضا وباهتة ولكن يا ترى هل لا زالت تلك الطيبة تسكن قلبها البريء.   ع8                                     وقفت على قدميها بثيابها البيضاء وسارت حافية القدمين خارج غرفتها وفتحت الباب بيدها الرقيقة والتي أصبحت أكثر قوة بعد تحولها إلى مصاصة دماء وقد كان الجميع واقفا بانتظارها ما عدا فادي الذي سافر أما تامر فقد بقي لأن فادي طلب منه البقاء بجانبها لكي يحميها من المشاكل وبقيت معه رنا وشادي ومازن وعندما راو شذى وهي تنزل من على الدرج                                                                                                                                                                                لم تكن تستطيع الرؤية جيدا لأن عيناها لم تعتادا على الضوء بعد ولكن حواسها كانت تعمل أكثر من ذي قبل وتستطيع تحديد أي شيء كان ذالك صعبا عليها لأنها لم تعتد عليها بعد فتقف أمامهم وتستطيع الرؤية جيدا فتنظر إليهم وتتقدم نحو رنا بسرعة بعد أن ظهرت البسمة على شفتيها وتقدمت بسرعة فائقة تفوق سرعتها العادية واحتضنت رنا بعد أن أغمضت عيناها.                                               شذى:لقد افتقدتك أين كنت طوال هذا الوقت.                                                         
ثم تفتح عينيها                                                                                      
رنا:على مهلك يا شذى لقد أصبحت أكثر قوة من ذي قبل بعد أن حولك فادي                   
فتبتعد شذى عنها                                                                                    
وتقول: ماذا حولني ثم من فادي  :43:                                                                   
فتنظر رنا إلى تامر بدهشة ويبادلها تامر ومازن وشادي بنفس النظرات ثم ينظرون إلى شذى                                                         شذى:ثم أليس مازن من حولني لينقذ حياتي                                                            
فينظر إليها مازن باستغراب عندما تقترب منه وتضمه إليها فيندهش                  
شذى:أين والداي أنا لا أراهما                                                      تامر:والداك                                                                                                  
فتبتعد شذى عن مازن وتنظر إليه بعد أن ابتعدت عن مازن                                    
شذى:أجل والداي أيمن و منى                                                                        
 فيندهش تامر ومازن ورنا وشادي لأن شذى لم يكن لها علم بهما                            
مازن:هما آتيان بالطائرة ليرياك لذالك ما رأيك أن تتغذي أولا وتغيري ملابسك.                   
شذى:ماذا أن أتغذى أولا                                                                              
فوضعت يدها على حلقها وانتبهت لنفسها بأنها تشعر بالعطش فتنزل يدها وتنظر إلى شادي لأنه كان البشري الوحيد الموجود بينهم فتتقدم نحوه وتمد يداها إليه لتضمه وتقرب فمها إلى رقبته وزاد لمعان حمرة عيناها ففتحت فمها وظهرت أنيابها وقربت على غرزها في رقبته ولكنها تراجعت وابتعدت عنه
قالت:أنا لا أرغب بشرب الدماء.                       
تلك النظرات الحمراء الحزينة التي تحدق في الحائط وهي جالسة فوق السرير تقف بخطاها الثقيلة والحزينة وتنظر من خلال النافذة لترى القمر وهو يطل عليها.                            
هذه أول مرة تراه فيها بعينان حمروتان والحزن باد على عينيها فترفع يدها وتنظر إليها  
 شذى:لقد تحولت أصبحت مصاصة دماء لم أكن يوما أتخيل نفسي في هذه الحالة أصبحت أكثر قوة ومشاعري أصبحت قوية أيضا ولا أستطيع التحكم بها لماذا أشعر بأن هناك شيء ما قد فقدته ولكن ما هو يا ترى ما هو                      
فيدخل عليها شادي بعد أن طرق الباب فيتقدم نحوها فتلتفت باتجاهه وتتقدم نحو السرير لتجلس بجانبه.                                                شادي:لما لم تشربي دمائي هل هناك مشكلة ألم تعجبك رائحتها                               
 فتبتسم
شذى:لا الأمر ليس هكذا                                                                        
 شادي:ماذا إذا ألا تشعرين بالعطش مرة أسبوع بأكمله منذ أن أصبحتي مصاصة دماء ولم تخرجي من غرفتك ولم تحادثي أحدا ولم تشربي حتى الدماء سوف يكون جسدك ضعيفا هكذا                                                                                                  
 شذى:شادي أريد أن أعلم لما أشعر بأنني قد فقدت شيء ما وكأنه هناك أمر مهم بالنسبة لي قد نسيته أشعر بفراغ كبير في قلبي هل الأمر يتعلق بذالك الفتى                               
شادي:عن أي فتى تتحدثين                                                                              
شذى:ذالك الفتى الذي ذكرت رنا اسمه أمامي فادي هل أعرفه ثم لما قالت بأنه حولني
شادي:لا ثم هو فتى لا تعرفينه
شذى:هل يمكنك أن تخبرني من يكون
شادي:فادي هو كيف سأقول لك حسنا بمعنى آخر هو ملك مصاصي الدماء وعالم مصاصي الدماء بأكمله يرتكز على بقائه على قيد الحياة تامر كان حارسه قديما لذالك قالت رنا بأنه هو من حولك
شذى:هل تعني أنه هو من حولني
شادي:أجل لقد نفذ رغبتنا لكي تبقي على قيد الحياة
شذى:فادي
فترفع يدها وتضعها في رقبتها وتحادث ذاتها
شادي:أعلم بأنك تشعرين بالظمأ ولكن إذا كنت لا تريدين فلا بأس
فيقف ليخرج وما يكاد أن يفتح الباب حتى تكون أمامه
شذى:سأشرب دمك
فيبتسم فينحني ويضمها إليه بلف يديه على ظهرها فتفتح شذى فمها لتظهر أنيابها وبتردد تقربها إلى رقبته تكاد أن تتراجع ولكنه يضع يده على رأسها
شادي:أشربي
فتتوقف عن التراجع وتغرز أنيابها في رقبته وعندما بدأت تستمتع بلذة الدماء لم تستطع التوقف عن الشرب ولكن استمرارها بالشرب قد يقتله ولكنه لم يوقفها بل تركها تشربه
نمر في حياتنا بالعديد من المشاكل ولكن بمرور الزمن ننساها ونتابع حياتنا ولكن بالرغم من أننا قد نسيناها فهي تبقى محفورة في ذاكرتنا ولا نستطيع محوها مهما فعلنا فهي تبقى تتبعنا حتى في أحلامنا وتلاحقنا فنظنها مجرد كابوس لأننا قربنا على نسيانها ولا نرغب بتذكرها
لكن ماذا عن اللذين لم ينسوها بل بقوا يتعذبون في لياليهم ما الذي سيفعلونه حتى جفونهم لا تستطيع أن تغلق لشدة حزنهم
فادي كان من هؤلاء الناس بالرغم من مرور سنة كاملة منذ أن حول شذى إلا أنه لا يزال يفكر بها ولم يستطع نسيانها كان لا يزال حزينا يسجن نفسه في غرفته كالعادة حاجزا نفسه في الحزن
وحيدا بقي بمفرده ينازل أهوال الحزن وهي تنازله جالسا فوق النافذة في فصل صيف وهو ينظر من خلالها فيرفع يده وينظر إليها
فادي:ما بي لا أستطيع نسيانها لقد اخترت الأفضل لها{ويبتسم ابتسامة استهزاء}ولكن التعاسة لي هل يجب علي المعاناة على الدوام لما أنا الوحيد الذي يجب عليه أن يضحي بسعادته{فتنزل دمعة من عينيه وبسرعة يحرك يده لتسقط عليها}هل أبكي{فيمسح عينيه بسرعة}لم أتوقع أبدا أن أصل لهذه النقطة من الضعف في المشاعر ومن أجل منْ..من أجل فتاة...أحبها شذى..شذى ليتك تسمعينني الآن فأنت الحظ بالنسبة إلي فكيف لي أن أستطيع العيش بدونك ولذالك أبقيك بعيدة عني{فيخرج يده من النافذة ليداعبها الهواء}لكي أستطيع على الأقل العيش بفكرة أنني أتنفس الهواء الذي تتنفسينه أتمنى لو أنك تمسكين هذه اليد لكي لا تسقط أبدا
ويرميها لكي تطل من على نافذته فتجرح يده ويرفعها لينظر إلى الدماء فتصبح عيناها حمروتان
فادي:كل هذا بسبب الدماء
فيبعد يده
فادي:ما الذي سأفعله الآن
تمر الأيام والشهور بسرعة ليحل فصل الشتاء و فادي يمشي في الشارع وهو يحادث نفسه
فادي:ما الذي سأفعله الآن من أي مكان أنظر لا أزال أراك واقفة أمامي وتنادينني ما به قلبي لما لا يستطيع تحمل فكرة أنك بعيدة عني حتى مجرد التفكير بأنك بجانب شخص آخر غيري يجعلني أموت غيضا بالغيرة التي تحرقني لما ولدت هكذا لما علي أن أعيش هذه الحياة المزرية بدونك ليتني كنت عاديا لكي أكون برفقتك على الدوام والآن لا يسعني سوى أن أقوم بحمايتك على الدوام والمضحك أن من أحميك منه هو أنا بحد ذاتي إن هذا حقا مؤلم أن تكون السبب في آذيت شخص تحبه وعليك البقاء بعيدا عنه على الدوام لكي لا تكون السبب في مقتله{فيتوقف عن المشي وينظر إلى السماء}كل هذا بسببها كل هذا لأنها أمرت بألا ألتقي بأي أحد أو أتعرف بأي أحد لم أكن لأصدق أحد لو أن هذا لم يحدث معي الفتاة التي أحببتها بداية ابتعدت عني ولم استطع نسيانها وبعد أن اجتزت الأمر بصعوبة كبيرة وأحببت شخصا آخر أتت لتبعدني عنك مجددا...آه ما الذي سأفعله الآن كيف سأواجهها وأخبرها بأنني أحب غيرها إنه لمؤسف حقا أن تكون مضطرا لتخبئة حبك ولشجاعة أيضا منك لكي تحميه
عاد إلى المنزل وفتح باب غرفته ودخل مباشرة فيغلق الباب وينزع قميصه لأنه شعر بالحر فيلقي نفسه فوق السرير لينام وفجأة تدخل عليه سارة فيقف بسرعة ويتقدم نحو الخزانة ويخرج قميصا ويرتديه ثم يستدير ناحيتها ليتجابها فتقترب منه وتكاد أن تقبله ولكنه ابتعد عنها
فادي:ألم أطلب منك أن تبقي عني
سارة:كان هذا عندما كنت تواعد تلك الفتاة
فادي:أنا لم أنس تلك الليلة عندما حاولت قتلها
سارة:ماذا هل تريد أن تلقي علي اللوم وتقول بأنني السبب في انفصالك عنها
فيتقدم نحو السرير ويستلقي عليه
فادي:لا فأنا الوحيد الذي كان السبب في إبعادها عني لذالك أنا لا ألوم أحدا لا يمكنني لوم الآخرين على أخطائي
سارة: لا أزال أتذكر ذالك اليوم كما البارحة اليوم الذي قمت بمحوه من ذاكرة تلك الفتاة
فادي:أجل عندما اعترفت بحبي لها
سارة:هل تنوي حقا أن تبقى بعيدا عنها وألا تراها أبدا
فادي:أجل هذا لصالحها ثم أنت تعلمين أكثر مني ما الذي سيحدث لها بما أنك أنت من ستنفذين الأمر
سارة:أجل معك حق
فتنظر إليه بنظرة تكبر و مكر
سارة:لن أتردد أبدا بإعادتك إليها
فتستدير لتخرج
سارة:أموت ولن أدع شذى تحصل عليك لذالك سأجعل رنين تسترد ما هو ملكها
فتخرج وتقفل الباب فيندهش فادي ويغمض عينيه
تمر الأيام بسرعة البرق في المدريد التي تقع باسبانيا ويا لها من بلدة جميلة تعج بالسكان وبالمتاحف شواطئها التي تطل على البحر ومطاعمها الفاخرة
كان فادي يتناول طعامه في مطعم كبير ببطء شديد وهو يفكر وبجانبه سارة فيضع الملعقة ويقف ليخرج
سارة:إلى أين
فادي:إلى الحمام
كذب فادي بموضوع الحمام وها هو يمشي في الطريق في عتمة الليل وبسبب تأخره أرسلت سارة أحد الحراس لمعرفة سبب تأخره فيعود الحارس بأخبار سيئة لها عندما يخبرها بأنه قد هرب فتنزعج سارة
أما فادي فقد كان يمشي بين الناس في شوارع المدينة ويستمر بالمشي غير مدرك طريقه وهو يتذكر في شذى يرغب فقط أن يجد شيء يفرغ فيه غضبه
وبينما هو يمشي في شوارع بدا أنها مهجورة اصطدمت به فتاة بينما كانت تركض وهي خائفة وما إن اصطدمت به حتى تذكر فادي اللحظة الأولى التي التقى فيها بشذى عندما اصطدمت به
وما إن يرفع عينيه حتى يرى عينان بنيتان وشعر بني قصير يصل إلى الرقبة وبشرة بيضاء  هذه الفتاة التي لم يرها فادي أبدا في لحظة شبهها لشذى
الفتاة:ساعدني رجاء
وفجأة يظهر خلفها 6 رجال يتكلمون بالاسبانية
الرجل:تعالي إلينا يا فتاة
فينظر إليهم فادي بغضب
فادي:{بالاسبانية}ابتعدوا من هنا حالا
تظهر عليهم ملامح الرعب عندما يرو عينيه الحمرواتين ويحدق بهم بتلك الطريقة فيرحلون
أما الفتاة فقد كانت تنظر إليه بتعجب وهي تحادث ذاتها
الفتاة:{تحادث نفسها}هذا الفتى وسيم جدا..ولكن لما أشعر بأنني قد رأيته من قبل..ولكن أين رأيته
فيمشي فادي ويتركها خلفه فتلحقه الفتاة
الفتاة:هل ستذهب وتتركني
يسكت فادي ولا يتكلم معها فتسرع وتقف أمامه لتوقفه
الفتاة:ما بك لما تتجاهلنني
فادي:توقفي ابتعدي عني لا تقتربي مني كثيرا
تحدث معها بطريقة قاسية فيظهر على وجه الفتاة الحزن وتنزل رأسها فينظر إليها فادي ويشبهها لشذى عندما تكون حزينة وتنزل رأسها ويتذكر أيضا عندما كانت توبخه عندما يتصرف بتكبر مع الناس فيتراء له أمامه شذى في مكان الفتاة فيتقدم منها
فادي:أنا آسف ولكنني لست في حالة تسمح لي بالحديث لذالك رجاء اتركيني بمفردي
فيمشي ويتركها خلفه فتنظر الفتاة إليه بتعجب
أما شذى في مكان آخر فقد كانت نائمة في غرفتها بعالمها الخاص ويبدوا عليها ملامح التعب والرعب وهي تتحرك وتشد قبضتها على السرير وهي تركض
كانت ترى فتى ولكن بملامح غامضة ثم ترى نفسها والسيارة تصدمها عندما كانت تعبر بالدراجة في الطريق فتراه من بعيد وهو ينظر إليها فترغب بأن تلحقه ولكنها لم تستطع
فتجلس وهي مرتعبة
شذى:توقف
فتضع يدها على قلبها ثم تضعها على جبينها وتتكئ على وسادتها 
 شذى:لقد كان حلما {وهي تتنفس بصعوبة ثم تهدأ}من كان ذالك الفتى ولما ظهر لي بصورة مشوشة
تمر الأيام بسرعة هائلة بالنسبة لشذى أما فادي فقد كان يوما واحدا بمثابة الدهر كل يوم يمر يزداد فيه اشتياقه لشذى وتزداد علاقته تطورا بتلك الفتاة فقد زاد التقائه بها كثيرا في اسبانيا لأن القدر كان له لعبة غريبة معهما فبطريقة غريبة التقيا فالفتاة كانت شريكة فادي في الأعمال التي سينجزها في اسبانيا عندما أصرت عليه والدته للذهاب إلى الشركة فالتقى بها مرة أخرى في الجامعة حيث يدرس فقد كانت تحضر نفس المحاضرات معه وأخذت الفتاة تتقرب منه أكثر وأكثر كان اسمها رانيا
رانيا أليس هذا عجيبا لقد كانت هذه الفتاة صديقة شذى المقربة ما هذا القدر الغريب الذي جعلهما يلتقيان أم هناك شي آخر تدخل في الأمر غير القدر
شذى خلال هذان العامان طال شعرها وبات يصل إلى كتفيها فقصته وجعلته ينزل على رقبتها بتقطعات مختلفة وقد عادت لدراستها هل يعلم أحدكم أي يوم تحولت فيه شذى إنه يوم حفلة التخرج اليوم الذي كان من المفترض أن يكون أفضل يوم لها في حياته برفقة فادي ولكنه كان أسوأ يوم في حياتها بعد أن فقدته وباتت مصاصة دماء
في هاتين السنتين حدثت العديد من الأمور فقد تطورت العلاقة بين مازن وشذى و أصبحا يتواعدان وقابلت والداها السيدة منى وأيمن كان والدها يشبهها تماما أما والدتها فقد كانت شقراء ذات عينان عسليتان جميلة
أما العلاقة بين رنا وتامر فقد وصلت إلى الخطبة فبعد مرور أسبوع من الآن سيقيمان حفل خطبتهما في اسبانيا لأنه لطالما كان حلم رنا أن يكون موقع خطبتها اسبانيا وزفافها وشهر عسلها في باريس
خلال هذه الفترة أحضر والدا شذى لها مربية ليست بمعنى مربية أطفال تعتني بها بل مدربة لتعلمها آداب السلوك وطريقة الحديث تغيرت كثيرا عن الفتاة السابقة التي كنا نعرفها أصبحت أكثر تهذيبا ولباقة في التصرف ولم تعد متهورة في تصرفاتها
طورت مواهبها بشكل مبهر فقد تمكنت بالتحكم بتعطشها للدماء واستخدام قوتها متى تريد وبالشكل الذي تريد وبالحجم الذي تريده أيضا وقد كانت لها موهبة فريدة مثلما كان من قبل كل من حولهم فادي ولكن موهبتها كانت فريدة من نوعها كانت تستطيع أن تعرف ماضي أي شخص بمجرد الشرب من دمائه
يمر هذا الأسبوع كذالك بسرعة من شدة تحضيرات حفل الخطوبة وذهابهم للتسوق من أجل اختيار عدة أشياء
قبل اليوم الموعود بأربعة أيام سافر تامر وبرفقته رنا لتدبر أمور الحفلة عند وصولهم توجها إلى منزل فادي وما إن يدخلان إلى ذالك المنزل الشبيه بالقصر حتى استقبلتهم خادمة فطلبت منهم الانتظار
ينزل فادي ما إن تراه رنا حتى تندفع إليه لتحتضنه فيضمها إليه أما تامر فيبتسم
رنا:لقد افتقدتك كثيرا
ثم تبتعد
فادي:وأنا أيضا
فتنظر إليه رنا
فادي:ما بك لما تنظرين إلي هكذا
رنا:لقد تغيرت كثيرا
فادي:وما الذي تغير في هل أصبحت أكثر وسامة أم نقص جمالي عما كنت عليه من قبل
رنا:{وهي تضحك}لا لقد زدت وسامة
فيتدخل تامر وهو يضحك
تامر:وأنا ألست وسيما
رنا:لا فادي أوسم منك
تامر:ستجعلينني أغار هكذا
رنا:لا فالغيرة لا تليق بك M:: 
فيعم المنزل ضحك الثلاثة فتمتد إلى تامر وتلف يدها على ذراعه
هاهم جالسون في قاعة الجلوس تامر ورنا في أريكة بمفردهما وفادي جلس في الأريكة التي تقابلهما كان سعيدا والراحة ظاهرة على وجهه كانت هذه أول مرة يشعر فيها فادي بالراحة بالرغم من أنه لم يبتسم بعد ولكن ذالك كان كافيا له لرؤية أصدقائه بعد طول هذه المدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
loulitta
مبتدئة
مبتدئة
loulitta


مسآهمـآتــيً $ : : 9
تقييمــيً % : : 43703
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/12/2012

رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2   رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty19/4/2014, 4:59 pm

إن هذه الرواية ماهي إلا جزء ثان لرواية ألم الحب الي كنت من قبل قد نشرتها لذالك أتمنى أن تقدموا لي آرائكم حول الجزئين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
loulitta
مبتدئة
مبتدئة
loulitta


مسآهمـآتــيً $ : : 9
تقييمــيً % : : 43703
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/12/2012

رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty
مُساهمةموضوع: رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2   رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty19/4/2014, 5:02 pm

إن هذه الرواية ماهي إلا جزء ثان لرواية ألم الحب الي كنت من قبل قد نشرتها لذالك أتمنى أن تقدموا لي آرائكم حول الجزئين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
loulitta
مبتدئة
مبتدئة
loulitta


مسآهمـآتــيً $ : : 9
تقييمــيً % : : 43703
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/12/2012

رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2   رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty19/4/2014, 10:29 pm

وعندما احتضنته رنا شم فيها رائحة شذى فعندما شم تلك الرائحة التي اعتادها ابتسم ابتسامة خفيفة وظهرت الراحة على وجهه ثم ساده الحزن لأنه ليس معها ولا يستطيع رأيتها فاكتفى فقط برائحتها
فيمد تامر يده لفادي وفيها ورقة فيمسكها ويفتحها فإذا بها ورقة دعوة الخطوبة 
تامر:هذه دعوة لخطبتي برنا
فيعبس وجهه خجـوول 
رنا:ستحظر أليس كذالك
فادي:{وهو ينظر إليها}ستكون هي هناك أليس كذالك
رنا:من تقصد بكلامك
تامر:أجل هي ستكون هناك
فيقف ويتقدم نحو الأمام ليخرج وهنا يدق الباب فتفتح الخادمة لتجدها رانيا
الخادمة:أهلا آنستي
فتدخل رانيا
الخادمة:سأطلع السيد بقدومك
رانيا:لا لا داعي أريد أن أجعلها مفاجأة له
أوقف تامر فادي فوقف
تامر:لما تفعل هذا لقد تركتها وجعلتها تنساك ولا أدري أيضا ما الذي فعلته بذاكرتها لأنه يبدوا بأنك قد تلاعبت بها تلاعبا تاما كما تشاء أنت وبعد كل هذا نحن لم نسألك وتركناك على هواك لأنه من المؤكد أنه لديك أسبابك الخاصة ولكنني لم أعد أحتمل لما تفعل هذا أجبني
فيشعر فادي بالأسى لأنه ومن شدة حزنه لا يكفيه إلا أن أتى تامر وزاد عليه الأمور تعقيدا فأستعاد رابطة جأشه واستدار ناحيته ثم ابتسم ابتسامة استهزاء وأدار وجهه عن وجه تامر وضحك فتندهش رنا وتقف وتامر أيضا ساد وجهه الاندهاش والاستغراب
قال فادي كلاما لم يتوقع نفسه أبدا بأن سيقوله
 فادي:أنا لم أحب شذى أبدا أنت تعلم بأنني لا أحب الفتيات المتهورات أمثالها لقد كانت علاقتنا تمضية للوقت فحسب ثم أنت تعلم بأنني أحب رنين ومن المستحيل علي أن أنساها
تامر:هل تعني بأن شذى من قائمة الفتيات التي أمضيت معهم وقتك فحسب
فادي:أجل شذى مثل تلك الفتيات وربما أقل شئنا حتى من الفتيات اللاتي ألتقي بهن
 فيغضب  ثقافعثاقف  ويقترب منه  بسرعة ويمسكه من ياقته ويكاد أن يضربه ولكن رنا تدخلت وحاولت أن تبعده عنه
رنا:تامر رجاء اهدأ هو لا يستحق هذا منك
فيبعد يديه عنه ويبتعد عنه
تامر:معك حق هو لا يستحق أن أهدر وقتي معه هكذا
رنا:فادي هل ستخبرني الحقيقة إذا سألتك
فادي:وما هو سؤالك
رنا:لما جعلتها تنساك إذا كنت تعبث معها لا غير لما لم تجعلها تعاني وتندم لأنها وثقت بك لما حولتها ولم تترك الموت يأخذها
فيندهش ويدير عينيه ووجهه لينزله للأسفل فينظر إليه تامر ورنا متعجبان من تصرفاته
تامر:اعترف اعترف بأنك قد فعلت هذا فقط لتنقذ حياتها ولتجعلها لا تعاني في حياتها
فينظر فادي إليه والغموض باد على ملامحه
فادي:لا أنا لم أفعل هذا من أجلها بل من أجلي لأنني كنت أعلم بأنها لن تتركني أرحل إذا أبقيت لها ذاكرتها
تامر:ولما حولتها
فادي:أعطيتها القوة لتعيش حياتها أهديتها هدية لا يمكن لأي أحد أن يعطيها إياها
تامر:هكذا إذا
ها هي رانيا تتقدم نحو القاعة التي يتواجد فيها فادي فتراه واقفا فتظنه لوحده فتتقدم ناحيته وتلف يداها على عينيه من الخلف وهي مغمضة عينيها
رانيا:أحزر من أنا
 فيضع فادي يده على يدها ويبعدها عنه
فادي:رانيا
ويستدير ناحيتها فتضحك
رانيا:أنت تعرفني دوما لقد بدأت أشك بأنك بشري
فادي:هذه موهبة خاصة بي
رانيا:ألن تخبرني بها
فادي:لا
رانيا:رجاء
فادي:أنت تعلمين بأنني لا أتراجع عن كلامي
رانيا:حسنا لا تحادثني مجددا
فادي:حسنا لا تغضبي
فيقربها منه ويهمس في أذنها فتبتسم
رانيا:حسنا 1509 
وتغادر فيبقى الثلاثة مع بعضهم من جديد فيقترب تامر منه
تامر:ماذا هل هذه حبيبتك الجديدة
فادي:أجل أنها حبيبتي الجديدة
فيغضب تامر ويكاد أن يضربه ولكن رنا أوقفته
تامر:أنت تدفعني للاشمئزاز
ويضرب كتفه بكتفه ويغادر وبرفقته رنا ثم يتوقف قليلا
تامر:أشعر بالعار يلحقني لأنني صادقة واحد مثلك أوه وهل تعلم لقد كنت أشعر بالأسى عليك من قبل ولكنني الآن أحمد الله بأن شذى قد نستك وسأفعل المستحيل لكي لا تتذكر نذلا مثلك
 ويذهب فيذهل فادي وبدا الحزن على عينيه والغضب وفجأة تظهر رانيا
رانيا:هديتك جميلة حقا ولكن كيف علمت بأن اليوم عيد ميلادي
فيدهشها عندما يضمها بلف يده على ظهرها ووضع الأخرى على رأسها وينزل رأسه فيتذكر عندما كان يشرب الدماء من شذى
فادي:رانيا هل أنا شخص نذل وحقير إذا حاولت أن أحمي شخصا ما   رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 4098768667 
تندهش ثم تبتسم
رانيا:فادي من قال أنك هكذا فبنظري أنت شخص جيد ويستحيل عليك أن تكون كما قلت الآن
فادي:إذا لماذا لا يفهمونني ويستمرون بمضايقتي هكذا هم لا يعلمون هذا ولكنهم يستمرون بتعذيبي ولا يتوقفون أبدا
رانيا:ألم تقل بأنك تريد أن تحمي شخصا إذا عليك أن تتحمل
فيبتعد فادي عنها وينظر إليها عندما تتحدث
رانيا:عليك أن تتحمل من أجل هذا الشخص وتدافع عنه بكل ما أتيت بقوة حتى لو لم يكن يعلم هذا الشخص بذالك عليك الاستمرار بحمايته حتى ولو استمر برفضك
فادي:هل تعلمين شيئا أنت تشبهين كثيرا فتاة أعرفها
رانيا:من هي هذه الفتاة هل هي حبيبتك
اندهش فادي وغرق في تفكيره العميق بشذى الذي لا يزال عقيما لحد الآن لأنه لم يجد الجواب المناسب لأسئلته هل أخطأت عندما تركتها؟هل هي بخير الآن؟هل سأتمكن من الابتعاد عنها؟وهل سألتقي بها يوما؟أو أستطيع أن أنسى حبي لها؟...؟؟؟
كل هذه الأسئلة وأكثر التي لا يزال يطرحها على عقله ولم يجد لها الجواب قبل الآن
فادي:إنسي الأمر
فيجلس على الأريكة وتتقدم لتجلس هي الأخرى
رانيا:هل تلك الفتاة التي دخلت كانت العارضة رنا
فادي:أجل لقد كانت هي
رانيا:هل هي صديقتك لقد سمعت بأن خطبتها ستعقد بعد أيام
فادي:إنها تواعد...تواعد صديقي وأجل خطبتهما ستعقد بعد أيام وقد أتيا لدعوتي
رانيا:هل ستذهب وهل أستطيع أن أرافقك
فادي:لا أرغب بالذهاب
رانيا:لماذا ما الذي حدث هل تشاجرتما
فادي:لا الأمر ليس هكذا أنا فقط لا أرغب بالذهاب
رانيا:لا رجاء لا تفعل هذا أنا أريد الذهاب رجاء
فادي:رانيا لا تصري فأنا لا أرغب بالذهاب دعينا نغير الحديث...هل أعجبك العقد
رانيا:أجل{فتلمس العقد الفضي اللون الذي في رقبتها فقد كان مصنوعا من الذهب الأبيض وعلى شكل فراشة}..ولكن أنت لم تخبرني لماذا اشتريت هذا العقد على شكل فراشة ليس على شكل نجمة
فادي:كيف أنا لم أفهمك
رانيا:{وهي تلمس في ذالك السوار الأسود الذي في يد فادي اليمنى ويتوسطه قلب في داخله نجمة}لقد لاحظت أنك تحب شكل النجمة
 فادي:كيف هذا هلا شرحت الأمر لو سمحت
رانيا:هذا السوار الذي في يدك
فينظر فادي إليه ويتذكر عندما وضعته شذى في يده في يوم عيد ميلاده ثم يبتسم وينظر إليها
فادي:هذا..إنه هدية من صديق قديم
رانيا:ليس صديق بل صديقة ولا داعي لأن تسأل لأن الفتيان عادة لا يحظرون مثل هذه الهدايا لأصدقائهم لقد كان من حبيبتك أليس كذالك
فادي:حسنا أعترف بأنه ليس من فتى ولكن لماذا قلت من حبيبتك ولي...وليس صديقتك مثلا
رانيا:حسن هذا السوار أسود وهو يدل على الظلام واللون الفضي فيه يدل على وجود أمل أما النجمة في وسط قلب فهذا يرمز إلى...إلى شخص قد أحب
فادي:محللة رائعة ولكن رجاء دعينا لا نتحدث عن هذا الموضوع
رانيا:ولماذا؟؟حسنا ما الذي ستفعله لي إذا لم نتحدث عن هذا الموضوع
فادي:أي شيء
رانيا:سنذهب إلى الحفلة
فادي:لا إلا هذا الطلب يا رانيا
رانيا:فادي لقد وعدتني بأنك ستفعل أي شيء إذا لم نتحدث عن ذالك الموضوع
فادي:أنا لم أعدك ثم إذا أردت الذهاب بإمكانك أخذ بطاقة الدعوة الخاصة بي والذهاب
رانيا:لا فأنا أريد الذهاب برفقتك
فادي:قلت لن أذهب
فيقف ويذهب ليصعد فتلحق به رانيا
رانيا:هاي انتظر لا تذهب هكذا
بقيت رانيا تلحق بفادي وهي تحاول إقناعه بالذهاب في اليوم التالي عندما خرج من الحمام وهو ينشف في شعره لحقته
رانيا:اليوم ليس هناك أي سحب أليس يوما رائعا ومشمسا يدل عل أنك ستغير رأيك وترافقني إلى الحفلة
فيقف فادي في غرفته وينظر إليها وهو يمسك بالباب
فادي:توقفي عن إزعاجي فأنا لن أذهب
ثم يقفل الباب فتشعر بالحزن ثم تستدير
رانيا:هل تظن بأنني سأستسلم بهذه السرعة لا فأنت مخطأ أنت لم ولن ترى فتاة أعند مني وإن لم ترافقني إلى الحفلة لن يكون اسمي رانيا
ثم تذهب سمع فادي حديثها خلف الباب فيبتسم
فادي:سنرى أنت أيضا من المستحيل أن تصلي إلى عنادي
في اليوم التالي أيضا كانت رانيا تلحقه وهي تحاول أن ترضيه وبدون أن تشعر انزلقت فرآها فادي وتقدم نحوها
فادي:هل أنت بخير هل تأذى كاحلك
فتستغل رانيا الفرصة وتظهر علامات الألم
رانيا:لا فكاحلي يؤلمني آه يا أمي
فادي:ما الذي أستطيع أن أفعله من أجلك
رانيا:سنذهب إلى الحفلة
فيقف فادي ويتركها ويقف أمام غرفته
فادي:أنسي هذا الأمر
رانيا:ولكنك وعدتني
فادي:أنا لم أعدك
رانيا:آه قدمي
فيتركها ويقفل الباب فتقف بسرعة أمام الباب وهي تصرخ
رانيا:أنا أكرهك
فتستدير وفي نفس الوقت يفتح فادي الباب
فادي:هل رأيت كذبت بي قدمك ليست مصابة
فيقفل الباب فتستدير رانيا
رانيا:أنا لا أريدك أن تحادثني من جديد
وتمضي في سبيلها
في الغد استيقظ فادي وعندما نزل حاول أن يمضي بعضا من الوقت بدون أن يشعر بالملل فقد كان يوم الثلاثاء وببقاء يوم واحد قبل الحفلة فجلس على الأريكة
فادي:{يحادث نفسه}غدا الحفلة لكن ما هذه الرغبة التي تنتابني للذهاب إلى هناك أشعر بتشويش كبير عقلي يطالبني بالبقاء بعيدا عنها لكي أحميها أما قلبي فيقول لي لا تهتم لأي شيء وأذهب إليها لتكون برفقتها فحسب
يرفع يديه ويفرك بهما شعره بقوة
فادي:ما الذي سأفعله الآن ساعدني يا إلهي
فيقف ويمضي ليذهب إلى غرفته
في هذه الأثناء كانت الأجواء مختلفة لدى شذى فقد كانت سعيدة بوقتها ولكن ليس اليوم لأنها وبكل بساطة تخاف من المرتفعات فماذا ستكون ردة فعلها وهي بين أحظان السماء
كانت شذى جالسة في درجة رجال الأعمال جلس مازن بجوارها بجانب النافذة أما هي فقد كانت جالسة بجانبه وشادي جالس أمامها
شادي:ها قد حطت الطائرة افتحي عينيك
كان يمازحها ليجعلها تفتح عينيها
شذى:توقف عن هذا فأنا لن أفتح عيني
فيضحك مازن وشادي
شذى:أمي لما أرسلتني مع هاذين المجنونين
مازن:لا تنسي والدتك قالت بأنها لن تأتي اليوم لأنه لديها بعض الأعمال وستأتي غدا برفقة والدك عرضت عليك البقاء معهما والقدوم معها غدا ولكنك أردت القدوم معي
شذى:أنا لم أرد القدوم معك أنت بل مع شادي ثم ما أدراني بما الذي ستفعله إذا تركتك تأتي بمفردك
مازن:توقفي عن قول الهراء أنت التي تتهربين مني ثم تقومين بأعمال لا تحمد عقباها ثم هل نسيت ما الذي فعلته لتلك المرأة التي أحضرناها لكي تدربك على حسن السلوك
فتفتح شذى عينيها وتنظر إليه
شذى:أخبرتك بأنني لست فتاة صغيرة لتحضر لي مربية
مازن:ههه مربية أحضرت لك عشرة مربيات في شهر واحد
شذى:لا هذا غير صحيح أحضرت لي ستة فقط أليس كذالك يا شادي
شادي:في الحقيقة عشرة
الأولى:كانت مصابة برهاب الأماكن الضيقة فحبستها في الحمام
الثانية:رميتها في بركة من الطين وهي كانت تحب النظافة
الثالثة:أحرقت شعرها
شذى:لا أنا لم أحرقه لقد كنت ألعب بعود الكبريت عندما كانت تتفاخر بشعرها الطويل وعندما حركته عن طريق الخطأ أصابه الكبريت فحرقه
مازن:حقا كنت ستتسببين في مقتل الفتاة
شذى:لماذا تدافع عنها هل أعجبت بها
مازن:توقفي عن قول الهراء
شادي:على كل بعد كل هذه المربيات أضطر مازن على تدريبك وحقا لقد أتعبته معك ولكن بعد كل المجهود الذي بذله معك وأخيرا أصبحت تحسنين السلوك
شذى:تتكلم وكأنني كنت كلبا مسعورا
فيضحكون فيفاجئ شادي شذى
شادي:أراك قد تخلصت من رهاب المرتفعات
فتتذكر شذى ذالك وتصفر خوفا
شذى:أه لما ذكرتني بهذا
فيضحكون عليها وأخيرا حطت الطائرة في مطار المدريد
ها هي تنزل من السيارة أمام فندق كبير وجميل وما إن تنزل حتى تندهش
شذى:واو يا له من فندق
مازن:ألم تري فندقا في حياتك
شذى:لا لقد رأيته مع تامر..و...
شادي:ماذا هناك ما بك
شذى:لا ليس هناك شيء فقط أشعر بالتعب
وفجأة تأتي رنا وتامر فتراهما شذى فتركض وتحتضن تامر
شذى:لقد اشتقت لك كثيرا
فيضمها تامر فتبتسم رنا وتتقدم لتسلم على مازن وشادي
تامر:و أنا أيضا افتقدتك
رنا:توقفي عن احتضان خاطبي هكذا ستجعلينني أشعر بالغيرة
فتبتعد شذى عن تامر
شذى:حقا سوف يصبح ملكك بعد شهرين لذالك لا ضرر من أن أضمه الآن بما أنه أعزب
ثم يضحكون
شذى:مازن أريد أن أذهب في فسحة في المدينة
مازن:ما الذي تقولينه هل جننت إنها التاسعة مساءا عليك أن ترتاحي من أجل خطبة يوم الغد
شذى:رجاء لا تفعل هذا أريد أن أخرج
لم يسمح لها مازن بالخروج فيدخلون إلى الفندق حجز مازن جناحا بأكمله لشذى فتدخل هي ومازن أما شادي فقد ذهب مع تامر ورنا
شذى:واو إنه جميل جدا إنها توازي منزلا بأكمله
مازن:هذه ستكون غرفتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آنسة فكرة !
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
آنسة فكرة !


مسآهمـآتــيً $ : : 1021
عُمّرـيً * : : 30
تقييمــيً % : : 50296
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 41
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 17/11/2011

رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2   رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty29/4/2014, 1:58 pm

=) ينقل اولاً الى اقلام احلى بنات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alhan-mareha.hooxs.com/
سلوى الحلوة
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
سلوى الحلوة


مسآهمـآتــيً $ : : 1530
عُمّرـيً * : : 24
تقييمــيً % : : 47251
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 61
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 06/02/2014

رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2   رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty1/11/2014, 11:25 pm

كلوز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أريجج ~
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
أريجج ~


مسآهمـآتــيً $ : : 2725
عُمّرـيً * : : 19
تقييمــيً % : : 102264
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 224
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 15/09/2014

رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2   رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2 Empty1/11/2014, 11:56 pm

كلووووووووووووووز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية بقلمي بعنوان ألم الحب2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شعر بعنوان ♥فلسطين♥ (بقلمي)
» شعر بعنوان♥الصداقة♥ (بقلمي)
» رواية منقولة بعنوان العشق المكتوم
» سرآب .. بقلمي ( رواية )
» رواية ( ليل الجنون ) بقلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ اقـسـام الـعـبـر ♥◄~ :: أقلام أحلـى بنات ☁.-
انتقل الى: