بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ،
والصلاة والسلام على نبي الأمم ، سيدنا محمد الأجل الأكرم ، وعلى آله وصحبه
، ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الأعظم
فكرة اليوم مختلفة عن مواضيعي السابقة , وهي بجميع الاحوال
برعاية فرقة متميزة عن الجميع , منفردة بلمساتها عن كل الفرق
انه الفريق الدموي : {wanted}
في هذا اليوم اعرض عليكم روآيتي البولسية الجديدة بعنوان :
مآ من جريمة كآملة !!
من تأليفي واعدادي , ولا احلل اخذها دون ذكر حقوق الكاتب *__*
وقد جعلتها غالبا عن المخابرات لاني اعشق مهنتي , فاحببت الكتابة عنها
أما بالنسبة الى الرواية فضمونها كالتالي :
روايتي هذه ترتكز على اهم عوامل القصة البوليسية :وهي
التشويق .. الاثارة .. الحركة .. الشخصيات .. الاحداث .. الوصف
واهم مافي الامر ..
بطل الرواية ..
اما بالنسبة للشخصيات , فأهمها بطلة الرواية , وهي : ديانا
هذا بالاضافة الى شخصيات ثانوية ومساعدة
ستتعرفون عليها بين اسطر الروآية
وأعرض عليكم البآرت الاول منها , اما الباقي فبعد ردودكم الابدآعية
:اش تقصد؟:: :اش تقصد؟:: :اش تقصد؟:: :اش تقصد؟::
لقاء قديم .. 1-
في بيت داخل ضواحي مدينة لوس أنجلوس . جلست فتاة شابة في مقتبل العمر
, على سرير مريح وسط غرفة كبيرة زاهية , تبدو للناظر وكأنها تحفة فنية تشع بالحياة ..
جلست وسط جو من الهدوء والراحة وهي تتصفح طيات كتاب بين يديها , وتقلب صفحاته بإمعان شديد
, ثم ما لبثت أن وضعته فوق المنضدة المجاورة لسريرها , واستلقت فوقه تاركة العنان
لخيالها الواسع ,هناك في عالمها الخاص الذي تسرح فيه وحدها .. وبدون إزعاج ..
تلك هي ديانا .. شابة جميلة ذات قامة معتدلة .. لها عينان رماديتان تشعان بالأمل ,
و شعر بني ينسدل على كتفيها , أما أجمل ما فيها , فهي ابتسامتها الهادئة التي تدل
على شيء من الغموض الكامن داخلها .. لها مزايا خاصة تنفرد بها عن الجميع
, فهي متكتمة في أغلب الأحيان , كما أن قدراتها الرياضية عالية ولا شك
, فقد تدربت عند أفضل رياضية في أفريقيا كلها , وتعلمت جل أنواع الرياضة
العالمية , كما أجادت الرماية و السباحة و ركوب الخيل , هذا بالإضافة إلى خبرتها في استخدام
الأسلحة الصغيرة والمتوسطة , لكن هوايتها المفضلة هي استخدام الأجهزة الالكترونية المعقدة
, والتي تظن أنها هواية مناسبة لفتاة في مثل سنها .
درست ديانا القانون وحصلت على الشهادة في مجاله , ثم عملت في فرقة المخابرات الخاصة برتبة
مساعد , وترقت بعد ذلك إلى رتبة خاصة , والتي تتيح لها التنقل في جميع أنحاء البلد لتأدية
المهمات الموكلة إليها , سواء من العموم , أو من رئيس المخابرات نفسه , ومن خلال حلها لمجموعة
من القضايا التي حيرت أغلب رجال المخابرات , فقد داع سيطها في
جميع أنحاء الولايات الأمريكية المتحدة , و تجاوزت جميع من هم برتبتها أو أعلى منها من خلال
ذكائها وقدرتها على تحليل المواقف بعبقرية لا مثيل لها , لذا فقد أطلقت عليها فرقة
المخابرات اسما مميزا يوحي بشخصيتها الفريدة , وهو :
{م1} وتعني / المخابرات الاولى , وذلك لانها بجميع مميزاتها صنفت ضمن المخابرات السرية الاولى
فكانت الاذكى والابرع و الاسرع في التخطيط
...
يتبع
..to be continued
________________________________________
أشكر الجميلة نور على تصميمها للهيدر والفواصل
والقاكم في البارت الثاني من الرواية
تحياتي
|