عنوان القصة.: لا بأس... لا تحزني
أبطالها : انهيوك
لي توك
سوزي
جيون
المؤلف :safa
القصة تدور حول فتاة جميلة تدعى سوزي تلتقي صدفة ب لي توك و انهيوك و هناك يعجب بها الصديقان و يقعون في مثلث حب لكن بفضل صديقتها جيون، سوف تنقلب الموازين.
يا ترى من سيفوز ب سوزي ؟
و كيف ستؤثر جيون على مثلث الحب هذا ؟
تابعوا أحداث قصة لا بأس لا تحزني لمعرفة كل جديد .
البارت الأول من قصة " لا بأس لا تحزني "
في ليلة ممطرة و عاصفة كان لي توك جالسا مع انهيوك في البيت يتدفؤون ثم سمعا صوت الباب يقرع ففتح لي توك الباب و سقطت عليه فتاة جميلة فأمسكها و سألها : يا فتاة، استيقظي، ماذا بك ؟
فلم تجب الفتاة و لم يكن على لي توك الا ان يدخلها الى البيت و وضعها في غرفة المعيشة و أحضر لها منشفة و غطاها ببطانية و وضع أمامها شاي ساخن و جلس قربها يتأملها و هي نائمة.
انهيوك : هاي لي توك، من هذه الفتاة ؟
لي توك: في الواقع، انا لا اعرفها.
انهيوك : و من اين أتت؟
لي توك: عندما فتحت الباب سقطت مغشيا عليها، انها مبللة كليا.
انهيوك : حسنا إذن، دعني أوقظها.
لي توك : لا لا تفعل.
و ما ان أنهى لي توك كلامه حتى أيقظ انهيوك الفتاة.
انهيوك: هاي يا فتاة، استيقظي، استيقظي.
لي توك : برفق.
انهيوك: تشه، ماذا؟؟ برفق ؟ انا لا اعرف
ثم عاد بعنف : يا فتاة هيا استيقظي.
فاستيقظت الفتاة و رأت لي توك جالسا أمامها و انهيوك يوقظها ثم وضع لي توك منشفة على رأسها و أعطاها كوب الشاي و قال لها : اشربي و تدفئي.
انهيوك : اجل، اجل، لا يهم، ما اسمك ؟ و من اين أتيت ؟ و لماذا انت هنا و الوقت متأخر؟
لي توك: انهيوك كن مهذبا من فضلك مع الفتاة.
فضحكت الفتاة، و قالت انا اسمي سوزي.
لقد أتيت و صديقتي الى هنا و لكننا افترقنا و ضعت ثم هبت العاصفة و بدأت الأمطار تنهمر و مشيت كثيرا تحت المطر و أظن أن ذلك سيجعلني أمرض. ثم سعلت.
أشفق لي توك على سوزي و قال : حسنا لا بأس يمكنك النوم هنا.
سوزي: لا شكرا، علي ان اذهب لإيجاد صديقتي.
لي توك : ليس في هذا الجو العاصف.
سوزي : لكن صديقتي.
انهيوك : اتركها تذهب.
لي توك : ألم أقل لك أن تصمت ؟
انهيوك: أسف.
لي توك : نامي هنا الليلة و غداً سنذهب معك لكي تبحثي عن صديقتك.
سوزي : لكن على الأقل علي أن أتصل بها.
أوه لا يوجد إرسال.
لي توك : لا بأس.
انهيوك: حسنا إذن، ستنامين فوق الأريكة، انا ذاهب للنوم.
لي توك: مهلا، لن تذهب الى اي مكان.
انهيوك : لماذا ؟
لي توك : لأنك انت سوف تنام فوق الأريكة و سوزي ستأخذ غرفتك، اليوم.
انهيوك : ماذا؟ لماذا ؟ لا أريد ؟ لماذا لا تأخذ غرفتك؟
لي توك : لأنني الأكبر.
سوزي : لا بأس سوف أنام هنا.
لي توك : لا عليك، سوف أخذك الى غرفته و هو سينام هنا.
انهيوك : تشه، ما هذا الغباء. لأجل فتاة غريبة يبيع أخاه.
لي توك : ما ذا قلت ؟
انهيوك : لا شيء فقط أحلاما سعيدة.
سوزي : شكرا، انت ايضا.
ثم صعدت الى الغرفة.
أتمنى تعجبكم ^^ :شكراً::