صديقاتي اسفة على طول غيابي فالضروف تغلب الانسان غالبا الاهم اليوم جئتكم وقد انتهت الدموع من عيني وتمزق قلبي على ذالك الطفل الرضيع الذي اختطف رابع يوم من ولادته في احدى ولايات الجزائر *ليث كاوة* - قسنطينة
سمعنا بأطفال يختطفون من الشوارع .. لأن الشوارع لا أبواب ولا أقفال ولا حراس لها لكننا لم نسمع برضع يختطفون من المستشفيات / هل وصلنا إلى زمن أصبحت فيه مستشفياتنا مثل الشوارع / سمعنا بملايير تنهب بأراضي تسرق لكننا لم نسمع برضيع يسرق / أي زمن هذا الذي قست فيه القلوب ؟ .. أيها الفاعل أنت لم تسرق رضيعا لا حول ولا قوة له أنت أحرقت قلب أم انتظرته 10 سنوات بعد الزواج، حملته وهنا على وهن ولدته بعملية قيصرية وتأتي أنت تتسل في جنح الليل تعتقد أن الضلام سيخفي جريمتك ونسيت أن رب العالمين لا يخفى عنه شيئ في النور او في الضلام / تتجول وتختار لتخطف رضيعا تلفه في قطعة قماش وترحل دون أن يصحوا ضميرك أنك سرقت انسانا / أنت سرقت بني آدم/ في فمه حليب أمه / ما أخذته ليس دمية ليس حقك .. أنت أحرقت قلب أم/ أي قلب تملك تعتقد أن ضميرك سيرتاح ووالد من سرقته رفع قضيته من الأرض إلى السماء تعتقد أنك تختفي وتختبئ من عيون العدالة وتنسى أن العدالة الإلاهية لا تغفل ولا تنام ولا تنسى ولو أختفيت في جوف الأرض ... خط أحمر في عدد استثنائي تضامنا مع عائلة ليث هذا الأحد / ان شاء الله يارب مع هاذ العواشر هذا الرضيع يعود لأهله . اترككم مع المقال الذي ارجو ان تقراوه
ضت تسعة أيام كاملة على خطف الرضيع كاوة ليث محفوظ، من قسم المواليد الجدد بمستشفى قسنطينة، وبمرور الوقت تكبر القضية وتتعقد تفاصيلها، وتزداد الهبّة التضامنية للجزائريين مع عائلة الرضيع المفقود الذي يثير مشاعر التعاطف مع عائلته، والاستياء الشديد إزاء مسؤولي المستشفى الذين لم نسمع عن استقالة أو إقالة أي منهم، قبل أن يكشف وزير الصحة أمس عن توقيف ستة موظفين به· وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أعلن أمس الثلاثاء عن توقيف 6 موظفين بمستشفى قسنطينة بسبب اشتباه مسؤوليتهم في القضية أو إهمالهم الذي نتج عنه اختطاف الرضيع كاوة محفوظ ليث· وقال الوزير للصحافة على هامش مناقشة مخطط الحكومة أن كل الإجراءات والتدابير تم إتخاذها لمعاقبة المتسببين في القضية التي هزت المستشفى الجامعي بقسنطينة· من جهته، أشار وزير العدل حافظ الاختام الطيب لوح أمس الثلاثاء إلى انه أعطى تعليمات الى النائب العام لدى مجلس قضاء قسنطينة (للتحرك بقوة) مع الضبطية القضائية للوقوف حول كل ما هو متعلق بظروف سرقة أو اختطاف (ليث)· وشدد السيد لوح في تصريح على هامش الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة مخطط عمل الحكومة من طرف النواب أنه أعطى "تعليمات الى النائب العام لدى مجلس قضاء قسنطينة للتحرك بقوة مع الضبطية القضائية للوقوف حول كل ما يتعلق بظروف سرقة أو اختطاف رضيع من مستشفى قسنطينة· ووصف السيد لوح هذه الجريمة بـ(الخطيرة) لأنها وقعت في مستشفى مما أدى الى تحريك الرأي العام· ودعا الوزير في هذا الشأن المصالح القضائية الى لعب الدور المنوط بها كاملا لا سيما بالنسبة لتحريك الضبطية القضائية وبحثها عن المجرمين وتقديمهم الى العدالة لمحاكمتهم وفقا للقانون· وقال أن هذه القضية تمس بالأمن العمومي وبالتالي كانت تعليماته تشير الى ضرورة تكثيف التحريات مع الضبطية القضائية لتلعب دورها كاملا للوصول الى المجرم أو المجرمين في هذه الجريمة· وكان مدير المستشفى قد اتخذ قرارا يقضي بتوقيف تحفظي لستة أشخاص كانوا مناوبين وقت تنفيذ عملية الاختطاف، التي لا تزال محل تحقيق من قبل مصالح الأمن· وقد نصبت أمس أجهزة الكاميرا في زوايا تسمح بمراقبة وتصوير جميع مصالح المستشفى وكذلك الشوارع المحيطة به، في إطار التدابير المتخذة من قبل خلية الأزمة التي يرأسها المدير والمشكلة عقب حادثة اختطاف الرضيع (ليث) من داخل مصلحة التوليد· ومن بين الموظفين الستة الذين تم توقيفهم، ممرضات وأعوان أمن وعاملات نظافة كانوا مناوبين صبيحة الحادثة، حيث لا تزال التحقيقات متواصلة معهم· وقد بث التلفزيون الجزائري وبعض القنوات الفضائية الخاصة تحقيقات مميزة أجرتها عن قضية خطف ـ أو بالأحرى سرقة ـ الرضيع ليث من مستشفى قسنطينة الجامعي، وقد أظهر التحقيق حجم التسيّب والإهمال اللذين كانا سببا مباشرا في حصول المأساة، أما الملاحظة الأبرز فهي أن شهادات عديدة، تبدو موثوقة، يشير أصحابها بشكل صريح إلى احتمال تورط موظفين بالمستشفى في الجريمة التي أحرقت ومازالت تحرق كبد الأم المسكينة والأب الحزين، وغيرهما من أقارب الرضيع المفقود حتى الآن·· حرام عليكم··
اوجه ندائي اليكن بالمنتدى بالدعاء للهذه الام المسكينة التي انتضرته طيلة 9 اشهر وحضرت له وصبرت على كل العناء وعلى الاب الذي ينتضر من وزارة الصحة ارجاع كبدته ليث واخواته لجين وملك الرحمان التان انتضرتا ليث بفارغ الصبر وفي الاخير اختطف بكل سهولة
انتضاره بشوق احر من الجمر
وتضيف: “فرحت به طيلة الخمسة أيام الأولى، قبل سرقته في تلك الليلة المشؤومة، حيث راودني إحساس غريب، رفضت بعد إجرائه التحاليل مكوثه هناك، لم أصدق عندما أخبرت بأني ابني مفقود، حيث اتصلت إدارة المستشفى بزوجي لتسأله إن كان قد أخذ ليث أو لا”. وبنبرة حزينة تحدثت: “لقد أخذ مني غدرا، مازلت أحس بحركته داخل بطني من وقت لآخر، أحس أنه يطلبني ويحتاجني، إنه يبكي ويبحث عن حليبي، لقد رفض الحليب الاصطناعي منذ ولادته ولا يشرب إلا حليبي”. أما السيد فريد والد الطفل ليث، فقد نال منه التعب ما نال وأصبح لا يقوى على الحديث.. مكتفيا بالقول: “ابني سرق مني ولم أستطع استرجاعه، أطالب مصالح الأمن بتكثيف تحرياتها وإعادة ابني إلى حضني”. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/nas/407024.html#sthash.rw9Mj9aB.dpuf
يا رب ارجعه الى امه وابوه سالما
ارب أسألك برحمتك التي وسعت السماوات والأرض ، يا جار المستجيرين وظهر اللاجين وأمان الخائفين مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك .. رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما إرحم ياإلاهي ياحنان يامنان إرحم هذه الأم المفجوعة في وليدها وأعده لحضن والديه واحفظهما له يارب العالمين آمين.
ارجو منكن الدعاء فقط
عدل سابقا من قبل نور الايام في 15/6/2014, 7:23 pm عدل 1 مرات
سلام بنات غيرت اسم الموضوع من ماذنبه الى حمدا لله لان الطفل ليث كاوة وبعد 25 يوما تم ايجاده بحمد الله العضيم بفضل دعوات 40 مليون جزائري وتحقيقا الامن لو ترو الفرحة التي هي في بيت ال كاوة الحمد والشكر لك يارب العالمين