ربما تتفاجأ لو علمت أن ريكي مارتن بدأ مشواره الفني منذ نعومة أظافره، وهو مجرد طفل في السادسة من عمره، من المشاركة في الإعلانات التلفزيونية إلى المسلسلات ثم الغناء في جولة حول العالم وهو في الـ 12 من عمره فقط. حتى لو كنت تعلم ذلك، بالتأكيد ستشعر بالدهشة لو علمت أنه أب لتوأم من أم بديلة.
وفيما يلي نقدم لك معلومات لا تعرفها عن ريكي مارتن، الذي سيحيي الحلقة النهائية من برنامج "ذا فويس" في موسمه الثاني، وفقا لما رصده موقع " Huffington post":
بدأ مشواره الفني في الـ 6 من عمره
بدأ ريكي مارتن مشواره الفني بالمشاركة في الإعلانات التفزيونية منذ أن كان في السادسة من عمره، وحاول ثلاث مرات المشاركة في فريق " Menudo" البورتوريكي، حتى نال فرصته عندما أصبح في الـ 12 من عمره.
ريكي مارتن مع فريق "Menudo" بملهى ليلي في هوليوود
ونال ريكي مارتن فرصة السفر حول العالم مع فريق " Menudo" في هذا السن الصغير، ورغم أنه كان سعيدا بجولته الغنائية مع الفريق والغناء بالعديد من اللغات، إلا أنه سبق أن صرح بأنه شعر أن طفولته سرقت منه.
المشاركة في المسلسلات المكسيكية
قبل أن يصبح نجما مشهورا لدى جمهور الولايات المتحدة، شق ريكي مارتن طريقه في المسلسلات المكسيكية والذي بدأه بمسلسل " Alcanzar una Estrella " واستمر به لمدة موسمين.
كما شارك في أحد الأفلام بنفس الشخصية التي جسدها في المسلسل، حيث كان يمثل دور مطرب في فرقة موسيقية.
ريكي مارتن في بورتو ريكو لتصوير مشهد من مسلسله "General Hospital"
وفي عام 1994 ذهب ريكي مارتن إلى لوس أنجلوس ليشارك في مسلسل " Getting By"، الذي ساهم في تعرف الجمهور الأمريكي عليه.
شق الطريق للمطربين اللاتينين في الوصول إلى العالمية
ساهم ريكي مارتن بشكل كبير في وصول الأغاني اللاتينية إلى العالمية، وساعد على تعريف العالم بالعديد من الأغاني باللغة الإسبانية، فألبومه " Vuelve" كسر الحواجز أمام الموسيقي اللاتينية، خاصة بأغنيته الشهيرة " La Copa de la Vida ".
ويعد هذا أول ألبوم بلاتيني لمارتن، كما أنه ضمن له الوصول إلى قائمة أفضل 40 أغنية بـ " Billboard ".
كما لا يمكن نسيان أداء ريكي مارتن لأغنية " La Copa de la Vida " عام 1999 بحفل الـ " Grammy " عندما فاز ألبوم " Vuelve " بجائزة أفضل ألبوم لاتيني.
حيث يعد هذا الأداء هو شهادة ميلاد ريكي مارتن العالمية، وغيره من النجوم اللاتينيين الذين استفادوا من النجاح الذي حققه.
أعلن عن ميوله المثلية في 2010
بعد تكهنات على مر العديد من العقود حول ميوله الجنسية، اختار ريكي مارتن البوح بميوله المثلية على موقعه الرسمي الذي كتب عليه في عام 2010: "فخور أن أعلن أنني مثلي جنسيا محظوظ، وسعيد بما أنا عليه".
وكان مارتن مترددا جدا في البوح بميوله الجنسية نظرا لشهرته الواسعة ومجتمعه اللاتيني المحافظ الذي ينتمي إليه، لكنه أكد أنه سعيد بتلك الخطوة ليشعر بالتحرر من ذلك العبء.
وأصبح ريكي مارتن الآن ناشطا حقوقيا لدى الأمم المتحدة في الأمور المتعلقة بزواج المثليين بالإضافة إلى الوقاية من الإيدز.
وساهمت مؤسسة ريكي مارتن الخيرية في العديد من الأمور المتعلقة بالأطفال من بينها، محاربة الاتجار في البشر، وجمع التبرعات لضحايا الأعاصير والفيضانات.
أب لتوأم من أم بديلة
قبل عامين من البوح بمثليته، أنجب ريكي مارتين توأم في عام 2008، أختار لهما اسمي ماتو وفالانتينو.
وبالطبع أثار قيام مارتن بتأجير أم بديلة لإنجاب ابنيه، الشكوك حول ميوله المثلية، خاصة أنه لم يكن على علاقة رومانسية في ذلك الوقت مع أي إمرأة.
وأشار مارتن أن قراره بالبوح بمثليته جاء بسبب ابنيه، حيث أكد أنه لم يرد أن يعيش كذبة أمامهم.
وأصبح الطفلين الآن في الرابعة من عمرهما ويعيشان مع مارتن وشريك حياته كارلوس جونزاليس في نيويورك.