الذكر باللسان-وهو أنواع:
أ) قراءة كتاب الله تعالى،فهو كلام الله تعالى،
المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم
،وقراءته أفضل الأذكار المطلقة،
لأنه كلام الله تعالى، فقد روى الترمذي،
عن ابن مسعود- رضي الله عنه-
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها
لا أقول (ألم) حرف ولكن ألف حرف،
ولام حرف، وميم حرف))
ب) التسبيح،والتهليل،والتحميد،والتكبير،
وغيرها من الأذكار الواردة في نصوص الكتاب والسنة.
ج)الدعاء،وهو أفضل الأذكار،لأنه تقرب
إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته
،لتلبية حاجات العبد الدنيوية والأخروية.
2) التفكر في مخلوقات الله تعالى بالقلب،
فهذا أعظم من الذكر،قال تعالى:( { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ
قِيَامًا وَقُعُودًاوَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا
مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[آل عمران: 190، 191]
3) عمل الطاعات المختلفة،
من الصلاة ،والصيام،وبرالوالدين
وصلة الرحم، وتعلم العلم وتعليمه،
وغير ذلك كله من الذكر، لأن المقصود
بالأعمال الصالحة الذكر.قال تعالى
في شأن الصلاة: { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه: 14]