في مدينه لندن الواسعه مدينه الضباب اﻹصطناعي عاش فيها فتى يتيم اﻷبوين يدعى ألبرت كان ألبرت يبلغ من العمر 19 وكان ذكي موهوب وطيب القلب ولديه طموحات وآحلام يتمنى لو تتحق يوما مات والدان ألبرت وهو صغير جدا في مدينه الضباب يعيش الناس حياه مريعه قاسيه خارجه عن القانون هذه القصه من نسج الخيال ولا علاقه لها بالواقع ابدا ....حدثت هذه القصه عام 1998 م عاش ألبرت في بيت احد اصدقائه كان يدعى فرانسيز كان فرانسيز يعيش مع والدته واللذي تقدمت بالعمر واصبحت مريضه وكان يعمل عده اعمال ليعين والدته فهو ايظا توفى والده بمرض ولم يبقى له سوى والدته فطلب من ألبرت أن يعيش معهم حتى يجد عملا وافق ألبرت أن يعيش مع صديقه فرانسيز ويساعده بأمه المريضة كان فرانسيز يكبر ألبرت بسنه واحده وكانو اصدقاء حميمان جدا وعاشو وتربو معا كاﻷخوة تماما ...... أرجو أن تستمتعو بالقصه كما استمتعت أنا ايظا ألبرت : هي فرانسيز لقد تأخرت عن العمل الا تزال نائم هيا أستيقظ فرانسيز: اه حسنا حسنا سأستيقظ فالحال هيا أذهب وحظر لنا الفطور ... ألبرت : حسنا سأذهب لأيقض والدتك ... فرانسيز: حسناألبرت : ياخاله هيا أستيقظي لتتناولي اﻹفطار .. والده فرانسيز " حسنا يابني انا اسفه لأننا نتعبك معنا سامحنا فأنت ولد طيب .. ألبرت ماهذا الكلام انتم لاتتعبوني ابدا كما أنني سعيد معكم كثيرا بل الشكر لكم فأنتم قبلتم بي معكم بعدما حرق المخربين منزلنا لذا سامحوني إن أثقلت عليكم بالعيش معكم هنا،،،،، : فرانسيز مالذي تقوله أنت لاتثقل علينا كما أننا سعداء بك كثيرا لاتنسى اننا عشنا سويا منذ صغرنا حتى كبرنا انت اﻵن ظمن هذه اﻷسره ... ألبرت : فرانسيز هل إستيقظت : فرانسيز هههه نعم نعم لقد استيقظت فأنا جائع جدا كما أن لدي اعمال كثيره هاذا اليوم علي إنجازها : ألبرت ههه معك حق وشكرا لكم جميعا : والده فرانس لاداعي لشكرنا فأنت ايظا تساعدنا لكسب رزقنا واﻵن هيا أذهبو للعمل حتى لا يوبخكم السيد مايكل فهو رجل مخيف وقاسي القلب : ألبرت هه معك حق سأذهب قبلك يافرانسيز : فرانسيز هههه تعال وخذ طعامك اولا : ألبرت هه لقد نسيت شكرا لك إلى اللقاء : فرانسيز سألحق بك اﻵن : والده فرانسيز إذهب ياولدي حتى لايوبخك : فرانسيز حسنا اراكي لاحقا يا أمي إنتبهي لنفسك وداعا : والده فرانسيز : إلى اللقاء بني إنتبهو لإنفسكم ... وهاكذا ذهب كل من ألبرت و فرانسيزإلى عملهم المعتاد كان عملهم عباره عن طلاء البيوت واحيانا حمل أثاث الأشخاص النبلاء لقصورهم وتنظيف المداخن للناس وتلميع أحذية الماره ومع ذلك كان اجرهم بسيط جدا وهو عباره عن 2 فرانك بريطاني واحيانا لايأخذون ثمن تعبهم من الفقراء أما السيد مايكل فقد كان يقسو عليهم كثيرا ويجعلهم يعملون أشياء إضافيه فوق اعمالهم المتراكمه كتنظيف منزله وحمل أكياس الطحين لمستودعه والمقابل لاشيء لكن ألبرت كان شاب متفائل ورغم تعبه كان لايطالب السيد مايكل بتعبهم بل كان يعمل صامتا مبتسما ومتفائلا بإن الغد سيكون أفظل وأجمل ... ألبرت هي فرانسيز هل نذهب للسيد مايكل أم لعملنا المعتاد : فرانسز اولا سنذهب إليه فأعماله لاتنتهي ثانيا إياك أن تناديه السيد مايكل أمامي هل نسيت أنه يكرهنا ويعاملنا كالخدم صدقني لو أن حالتي أفظل من هذه لما ذهبت إليه أنا أمقته بشده : ألبرت أنا لم أنسى ولكن دعنا نبقى أقوياء لنعيش في هاذا المكان القاسي أنا متأكد أن الحياه ستبتسم لنا يوما : فرانسيز بحزن هه إنها لم تبتسم لنا منذ صغرنا فكيف ستبتسم لنا اﻵن أنظر إننا لانستطيع دخول الجامعه لإنه لايوجد معنا المال الكافي كم حلمت ياصديقي أن اصبح محامي فالمستقبل ثم نظر ألبرت إلى السماء وعينيه تملؤها الحزن والقوه وأمسك بيد فرانسيز وقال أعدك بأنني سأحقق حلمك مهما يكن لذا تشجع يارجل فنحن لسنا اطفال سنحيا لغد أفظل بتأكيد لذا دعنا نذهب اﻵن .. : فرانسيز كلماتك جميله ههه واعادت لي اﻷمل من جديد شكرا لك دعنا نذهب : ألبرت ههه احسنت يارجل هيا بنا إذا .. وهاكذا ذهب ألبرت و فرانسيز إلى مايكل حتى يباشرو بالعمل وهناك .... : مايكل لماذا تأخرتم : ألبرت هاذا اﻷمر ليس بيدنا : مايكل أنا لم اطلب منك أن تبرر ولكن عليكم أن تعتذرو لأنكم تأخرتم هه اولاد كسالى كعقاب لكم ستعملون ايظا اليوم ومن دون مقابل أيظا : فرانسيز تعتقد انك تستطيع أن تغيظنا تستطيع أن تفعل ذلك لكنك لاتستطيع أن تتأمر علينا دائما تذكر ذلك ايها البدين : ألبرت هي فرانسيز إهدء لقد تماديت كثيرا : مايكل نعم لقد تمادى وجزاء لكلماتك هذه من اﻵن وصاعدا ادفع اجار منزلكم كامل سأمهلك 3 ايام إن لم تدفعه سأرمي بك خارج المنزل فهمت : فرانسز ماذا؟ ولكنك اعطيتنا هاذا المنزل القديم ان كنت تستطيع تسميته منزل بدافع الشفقه وقلت لي لاداعي ان تدفع شيء هل نسيت : مايكل ممم هل قلت ذلك آسف لااتذكر : فرانسيز ايها النذل : ألبرت لماذا ايها السيد كذبت على فرانسيز انت تعلم ان والدته مريضه ونقوده قليله جدا بالكاد يحصل عليها فكيف له ان يدفع اجار هاذا المنزل انه اشبه بحظيره دجاج انه رث وفي اي لحظه قد يسقط لأنه اصبح من اﻷبنيه القديمه جدا لاتكن ظالم وقاسي القلب : مايكل ههههه اعجبتني شجاعتك ياألبرت إذا اعمل بدلا عنه لتكسب اكثر : البرت إننا نعمل دائما ومن غير ان تقول لنا هاذا لكن مبلغنا ضئيل جدا فأنت تأخذ جميع مبلغي بحجه انني اسكن مع فرانسيز ووالدته بنفس المنزل : فرانسيز ألبرت دعك منه سنضاعف عملنا هاذا اليوم لاتقلق لنذهب : مايكل إلى أين تذهبون إذهب بمفردك أما ألبرت سيعمل منذ اﻵن لوحده وأنت لوحدك ×_× :فرانسيز ماذا : ألبرت مستحيل : مايكل كما سمعتم المستحيل لم يعد مستحيل عندي هاهاها ... واﻵن هل سيفترق اﻷصدقاء بعد كل هذه السنين الذي امضوها معا ومالذي ينتظر ألبرت أنتظروني في الجزء الثاني من قصتي مدينه الضباب لندن ^-^