البارت العاشر و الاخير :( ....
اتمنى لكم قراءه ممتعه
-
بعد مرور تسع سنين على ابتعاد ليلى عن امها و اختها و على شغل دنيا خادمه في المنزل
طبعنا دنيا يعني تعبت من الشغل فما تبي تكمل و لكنها يعني صبرت كثييير على ام ليلى و دانه
المهم بعد 9 سنين صار لام ليلى و دانه ( نهى ) مرض خطيير و قد يودي الى الموت المهم راحت المستشفى و طلع فيها
مرض سلطان بالرئه فدانه راحت المستفشى للتطمن على حاله امها
استغلت هند الفرصه و قالت لها ان الام طاحت بالمستشفى و ليلى قررت تزورها عشان تطمن على حالتها
راحت ليلى عند امها بالمستشفى و قالت امها لها : من انتي
ليلى دمعت عينها و قالت : ان البنت اللي ابتعد عنج 9 سنين بسبب خلطه ارتكبتيها
الام : ليلى ؟؟
ليلى : توقعتج نسيتيني
الام : ليش انسى وحده خانتني ما راح اسامحج
ليلى : يمى ارجوج اعترفي اني بنتج
الام : انتي مو بنتي و لا راح تكونين
ليلى : و الله هذي غلطه صدقيني انها غلطه دنيا كانت محب ....
قاطعتها الام و نادت الدكتور عشان يطردها و قالت له : اطردوها هذي غريبه
انصددمت ليلى من الكلام و قالت : صج انج ظلمتيني انا جيت عشان اتطمن عليج و على صحتج و انتي تقولين عني غريبه !!!!!!!
فعلا الظالم يكون ظالم للابد او الى الموت !!!
راحت ليلى برا المستشفى و بكل حزن و لما رجعت عند هند قالت : للاسف اهي مو معترفه فيني اني بنتها
هند : عادي يا حياتي عادي
لللليلى : برووح غرفتي
هند : و الله تكسرين الخاطر يا حياتي و الله ما ادري شنو اسوي عشان اسعدج
هند خطرت لها فكره رهييبه لكن راح تعرفوونها باخر البارت
-
نرووح عند ليلى ( صديقه دنيا ) و ساره
طبعنا صارت على الحادثه تسع سنوات و قبل ما تصير الحادثه او بعدها بسنه
تخرجت ليلى بدرجه عاليه و دخلت كليه الطب باول معاش لها طبعنا عدلت بالبيت و صار البيت كانه قصر
المهم لا تنسون نوره و دانه اللي كانو يستفزوونها طبعنا نوره ابوها صار مفلس و اهيا تخرجت بدرجه 62 فما تقدر تدخل الجامعه يعني
تقدر تدخلها بس يعني كليات معاشها ( النقود ) قليل قلييل جدا فما تقدر تسوي فيهم شي
-
المهم صارت ساره معلمه و هم يعني قامت تساعد ليلى بالمنزل و الاجارات و ام ليلى صارت عندها عمارات و ليس عماره
و حققوا ارباح كثييره و صاروا اغنياء و عكس حالهم تماما عائله نوره خسرت امها عملها و ابوها العمارات و اهي معاشها قليل فما تقدر
تسوي فيهم شي
-
هذا كله كانن قبل 8 سنين
خلونا بوقتنا حاليه بعد تسع سنين من حادثه ساره و ليلى ( كتبتها بالبارت 8 )
-
مات ام دانه و ليلى و بس قعدت دانه في البيت و دنيا قالت لدانه : امج ظلمتني و انا ما ادري عن حالت ابوي فمن المفروض
اني ما اشتغل بعد و برووح عند ابوي باي
دانه : لا دنيا انا ما عندي غيررج في هالبيت
دنيا : ترا ما نسيت الاشياء اللي سويتيها فيني
دانه : ما راح تطلعين ابدا
دنيا : وخري ( دزت دنيا دانه و وخرتها عن الباب و طلعت و راحت عن ابوها )
-
دنيا دخلت بيت ابوها و شافت ان ابوها فقير و راحت عنده على طوول و قالت له : يبا ليش قطيتني عندهم
الاب : انا فقير و ما اقدر اتكفل فييج و الحين انا على فراش الموت
دنيا : ادري ان هذا مو السبب الحقيقي قولي الصج
الاب نظر لدنيا نظره حزينه و قال : السبب الصجي ان امج ما ماتت انقتلت و جابتج و ان كانوا عدت اشخاص هددوني بقتلج
فعطيتج اياهم
دنيا : ما تدري شكثر انظلمت منهم انا اصلا صرت خدامه !!!!
الاب : و الله اسف حتى ودي اني اقعد معاج و اتعرف عليج اكثر ياا بنتي
-
دنيا اتصلت على ليلى و قالت لها القصه كلها و اهي وين موجوده و ليلى قالت حق هند و هند طلبت منها
الرقم و عطتها الرقم مال دنيا
-
المهم انا مو قلت لكم ان هند تبي تسوي شي يسعد ليلى
اتصلت هند على ليلى ( صديقه دنيا )
و قالت لها : الو السلام عليكم يا اغلى صديقه
ليلى : هلا هنووده شلوون اشتقت لج
هند : و الله حتى انا المهم انا مسويه حفله عشان ليلى متضايقه ابييج تجين
ليلى : انا ما قلت لج عن ساره
هند : لا شفيها
ليلى : اهيا ساكنه عند بييتي و انا صرت غنيه
هند : صج مبرووك خليها تجي
ليلى : اوكي
-
المهم هند دقت على دنيا و وافقت دنيا و راح تجي الحفله
-
الحفله كانت الساعه 9:30 و كل صديقات ليلى جوا
و استمتعوا و كل وحده راح عنها الهم و الحزن اللي فيها
و قرروا يعيشون مع بعض في بيت واحد ( قلب واحد )
كلهم صديقات و ما راح يفرقهم احد
{ ساره - ليلى - دنيا - ليلى - هند }
النهايه
حبيت اسالكم عن الروايه و ابي كل وحده تكتب رايها عن الروايه
و تكتب اسم صديقاتها انتظروني في روايه جديده
-
في امان الله