الباآرت رقم :. 4
العنواآن :. أنت ضعيف .. لن تتحملَ المرض الثاآني ..!
الباآرت الساآبق :.
وصفت لي المكان وذهبنا هناك كان منزلا مهجورا جدا ..
وصفت لي مكان الغرفه ودخلتها فعلت كما فعلت في منزلي
نزعت أوراق الحائط كلها لأجد ...!!
الباآرت :.
- ما هاذا ..!؟؟! إنها كقلادتي بالضبط ...!
- م .. ما هذه ..؟!
- { أخرجت قلادتي التي كانت مخبهة بين أزرار قميصي } تبا .. إنهما متشابهان ..!
- ولكن ماذا يعني هاذا ..! لآلآلآ لن ألبسها أبدا
- تلك القلاده نفسها التي أحملها منذ صغري كلمها خلعتها عادت لي في اليوم التالي
مرهً حاولت حرقها ووضعتها في النار ولكنها عادت لي سليمه في اليوم التالي ..!
- قل لي أنك تمزح صحيح ..؟! وماذا يعني هاذا بالتأكيد هي قلاده مسحوره ثم ..! كيف سيفعل أبي ذالك
- { قلتها وأنا أتنهد } أليكس ...!
- ماذا ..؟!
- والدكك ... لم يمت ..!!!!!!!!
- م .. ماذا ..!!
- هل والدك إنتحر
- نعم
- أليكس والدك من الجن .. لقد تحول جن بعد إنتحاره ..!
- ل .. لكن .. لماذا ..؟!
- والدك لن يسطيع الرجوع إنساناً إلا عندما يعطِ وشمي لرئيسه
- لحظه واآحده .. كيف عرفت كل هاذا..؟!
- الحلم يا أليكس .. ومذكرات أبي الفارغه .. وتلك القلادات تقريبا كلها تعطي نفس الإستنتاج
- مذكرات والدك الفارغه ..؟!
- سوف أقول لك كل شي .. ولكن علينا الخروج من هنا ..!
- لماذا ..!؟ ألا يعجبك منزلنا هااه ..؟!!!
- إنبطحي أيتها الثرثارة -_-
{ إخترق سهم حاد للجدار , لا أدري من أين أتى المهم أن أليكس إنبطحت أرضا
قبل أن يصيبها .. أخذتها وخرجنا بسرعه من الغرفه وركبنا السياره وعدنا للفندق
والمفاجأة التي كانت تنتظرنا هي :)
- أين كنتما ._.
- أممممممممممم
- لقد سئمت من هواء الغرفه وقلت أن أخرج للهواء قليلا
وحدي ولكن الحمقاء أليكس أصرت على الذهاب معي -_-
- أنا التي أصرت هاااه -_-
- حسنا إذا ... أدم
- م .. ماذا ._.
- لمَ تبدو كأنك كنت تجري في سباق ..!
- أ .. أنا ...! لآلآ لم أفعل لمَ تقولين هاذا ._.
- تبدو حرارتك مرتفعه
- { إقتربت مني وكانت تريد أن تتحسس حراره وجهي لكني إبتعدت قبل أن تفعل }
- حرارتك مرتفعه أليس كذالك ..؟!! *-*
- { تباااا .. أنا أسعل دما مره أخرى .. ها قد أغمى علي مجددا -_- سحقا
لهذه الحياة ._. اخذوني مره أخرى على السرير والطبيب مره أخرى يقول نفس الكلآم
ولكنه أضاف :
- لديه عدد هائل من كريات الدم الحمراء
أيعقل أن أبي مصاص دماء ويريد شرب دم أحمر صافِ @_@ ... لآلآلآ
لقد تماديت في التفكير هذه المره بالتأكيد هذه سخافات -_- .. دمي ليس عصيرا
تركوني جميعهم في الغرفه كما قال حضره الطبيب -_- وخرج هو أيضا وتركوني نائما
>>>>>>> كنت في منزلنا القديم أحفر أرضيه تلك الغرفه السوداء وأنظر أسفلها
وأمعن النظر في تلك الحفره التي حفرتها حتى دفعني شخص ما لأدخل في ضلامِ معتم
!!! إنها أليكس هي من دفعتني ..! لمَ ..! إنه صوتها .. أدممممم أنااا أسسسفه
سامحني أرجوووووووك لم أكن في وعيي لست أنا صدقني أنا أسسفه
أخذوني رجال وواحد يمسك السكين ويقترب من وشمي ..! وأنا أصرخ وأترجاه أن يتوقف <<<
المنبه ..! ذالك الحلم السخيف مره أخرى .. المهم الأن هو لماذا دفعتني
أليكس نحو الحفره ولماذا حفرتها و .. تبا الأسئله السخيفة مجددا ..!
- أدممممممم أدممم أأأأددددم هييه أيها الميت إفتح عيناك
- لديك موهبه في الإيقاظ -_-
- نعم نعم أدري لآ داعي للتصفيق :)
- .... -_-
- ألن تفطر ..؟!
- ليس لدي شهيه ..
- ح .. حسنا .. إلعب معي الشطرنج
- لآ أريد
- أتريد الفريق الأسود أم الأبيض ..؟!
- قلت لآ أريد -_-
- بلى ترييد ._. حسناً خذ الأسود إنه لون كئييب , حسنا لقد حركت هاذا هيا حركك واحدا
- { لم أرد }
- هل أحركك لك الحصان ..؟!
- { لمَ أرد }
- هييييه أنت هل سألعب مع نفسي هيا حرك شيئا ._.
- { لم أرد }
- هيييييييييييييييه أدم هل متت ..؟! أنت لا تجيد التمثيل فأنت تتنفس
-{ أمسكت بغطاء السرير وغطيت به وجهي }
- إذا ... أنت لآ تحب الشطرنج ..؟! , أتريد لعبه أخرى ..؟!
أدددددددددددددددددم رد أيها الميت ماذا بككككك
- أ .... أليكس
- يسسسسس إن أستاذ ميت قد رد :) > حسناً إنه دوري في عدم الرد لن أرد { جهاز الضغط الذي كان بجانبي بدأ يصر صوتا معناه أن ضغطي بدأ ينخفظ }
- أ .. أدم أأنت بخير ..؟! هييييه أدم ..!
توقف الصوت من جهاز الضغط ومعناه أنني فقدت الوعي مجددا -_-
خرجت أليكس وهي تصرخ كالطفله وتنادي والدتها كي تتصرف
هاذا ليس عدلا لماذا يحدث لي هاذا يا أبي ..! إن أردت الوشم فخذه
لعلك تأخذ روحي معه لأرتاح ..؟! لكن .. لماذا .. لماذا .. سحقا
ذالك الطبيب ذو الشنب يأتي مجددا لأخذ عينه من دمي -_-
إنه يقول أنني في غيبوبه .. يا عيني -_-
تسألونني كيف عرفت هاذا وأنا غائب عن الوعي أو في غيبوبه
كما يقول صاحب الشنب .. أنا أسمع حديثهم وأعلم إن كان
أحدهم يراقبني سواءاً من عالمكم أيها البشر أو من عالم الجن ,
ذو الشنب يضع لي محلولا يزيد من كريات الدم البيضاء في جسدي
ولكن ماذا ستفعل ليَ ..؟! إن عشيره من الجن تحاول قتلي ببطئ
كيف عرفت أنهم عشيرة ..؟! ببساطه عدد العيون التي تراقبني ليلا وأنا
نائم تفوق المئه ..! , إن أليكس تناديني وتريدني أن أستيفظ
ولكني لا أستطيع .. لآ أستطيع تبا ..!
والده أليكس تتحسس حراره وجهي الأن وأليكس بجانبي تمسك يداي
وجودهما بجانبي مطمئن على الأقل هما من الإنس مثلي ..
كل يوم يأتي ذو الشنب ويضع لي محلولا يزيد كريات الدم البيضاء
ووالده أليكس تضع شيئا باااردا على جبهتي لتخفف من حرارتي
وأليكس تعطيني الدواء .. كل هاذا وأنا في غيبوبه -_-
لدي شعور جيد وآخر سيء ..!
الجيد هو أنني مدلل من الجميع .. كلهم يهتمون بي ..
والسيء هو أنني أصبحت عبءً ثقيلا على الجميع
كل يوم كل صباح كل مساء كل ساعه كل دقيقه نفس الأشياء تحدث
وفي يوم بعد أن أنهى ذو الشنب وضعه للمحلول الجديد
قال وهو يائس :.
- إن حاله ميؤوس منها ..! مهما وضعت له من كرات دم بيضاء
يزداد عدد الكرات الحمراء وكأن جسده يعمل بالعكس
- وماذا علينا أن نفعل إذا
- يجب أن لآ اضع له محلولا أخر وإلا سيكثر عدد كرات الدم الحمراء أكثر فأكثر
ثمَ يموت .. يجب ان ننتظر إستيقاظه وعندما أسأله بعض الأسئله سوف أستطيع حينها تحديد حالته
أحمق ..! يظن أنني سوف أرد عيله إذا إستيقظت أصلآ ..-_-
ان الأيام تمر وذو الشنب يتابع حالتي بصمت بدون وضع محلول
ولكن حالتي تسوء كل يوم عن الأخر يا إلهي سحقا ..-_-"
هاذا مؤلم .. أنتم لم تجربو أن يسعل أحدكم دماً أو أن بغمى عليه كثيرا
ثم تزاد كريات الدم الحمراء في جسده ثم يصاب بغيبوبه ثم يحقن
طبيب له شنب يده مرتين كل يوم ..!
هاذا مؤلم .. حقاً
في يوم كانت تمسك أليكس بيدي وتنظر لي وأنا نائم لوقت طوييييل
لم يتحمل عقلي الباطن وجود شخص يراقبني فتره طويله
بدون أن أستيقظ .. وبالفعل إستيقظت أخيرا ..:
- أدمممممممممم السيد ميت إستيقظ
- { لم أرد ولكني نظرت لها فقط }
- ماذا ..؟! لمَ تنظر لي ..؟!هيييييه أنت تحدث ..!
- { إبتسمت .. إنها أول مره في حياتي أحرك فيها عضلات فمي لشيء يسمى الإببتسامه }
- أول مره أراك تبتسم :)
- أ .. أليكس ..
- ماذا ..؟!
- المذكرات .. ع .. على الطاوله .. أ ..
- حسنا حسنا لا تكمل سأحضرها لك
أحضرتها لي ثم فتحت الصفحه الخامسه وكان مكتوب فيها
{ أنت ضغيف .. لن تتحمل المرض الثاني }
.
.
.
نهايه البارت الراآبع :)
تعليقكك ..!