السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ڪﯾ̃ﭰڪمـ ﯾ̃ٱ ﭜنٱﭤ ٱن شٱء ٱڵـڵـھ ﭤڪۅنۅ ﭜڂـﯾ̃ږ
ٱڵـﯾ̃ۅمـ ږچعـﭤ ٱڵـڪ ﭜمـۅڞـۅعـ عـمـڵـنٱھ ٱنٱ
ۅٱڵـحڵـۅﮤ ٱﯾ̃ﮤ مـچننﮤ ٱڵـمـشږﭰٱﭤ ٱڵـعـٱمـٱﭤ
ۅٱﭤمـنـے ٱن ﯾ̃عـچﭜڪمـۅ ھۅ ﯾ̃ﭤحﮂشﺛ عـن ٱڵـږﮂٱـۓڵـ
نﭜﮂٱ عـڵــے ﭜږڪﮤ ٱڵـڵـھ
تعريف الفضول
- ما هو الفضول أو العمل الفضولي
[rtl]يكون العمل فضولياً عندما يقدم المرء (الفضولي) [/rtl]
[rtl]من تلقاء نفسه على إدارة شؤون الغير (رب المال) ،[/rtl]
[rtl] عن علم، وبلا تفويض، بقصد العمل لذلك الغير. بمعنى أن يبادر الشخص، بصورة شخصية وعفوية،[/rtl]
[rtl]وبدون أي تكليف، إلى العمل، وهو مدرك بأنه يقوم بعمله لمصلحة الغير.[/rtl]
[rtl]علاج ظاهرة الفضول[/rtl]
استحضار خشية الله قبل فعل الفضول.
الإكثار من ذكر الله [ قراءة القرآن-الدعاء-الذكر-الاستغفار-....]
ممارسة الفضول المحمود { طلب العلم – الإصلاح بين الناس – إماطة الأذى عن الطريق – التطوع في الأعمال الخيرية – المساهمة في حملات التوعية و النظافة و التشجير – البحث و الثقافة – الرياضة – الحضور إلى ندوات أو محاضرات - تقديم نصيحة – تقديم مساعدة للضعفاء و الشيوخ...}
والكذب من أبرز صفات المنافقين , لأن النفاق يقوم على الاختلاف بين الظاهر والباطن ,
والوسيلة الكبرى للمنافق حتى يؤدي أدوار النفاق هي خصلة الكذب, لأن الصدق يفضح حياته المتناقضة . وإذا ألف الإنسان الكذب ومارسه في حياته فإنه ينحط بنفسه حتى يكتب عند الله كذابا
, وبالتالي فإن نفسه تنشرح لارتكاب أعمال الفجور التي عاقبتها الشقاء في النار .
علاج الكذب: 1- محاولة حل مشكلات كثيرة في الوقت نفسه يمكن أن يقود إلى الفشل
والأصح اختيار سلوك سيئاً محددا لمعالجته في الوقت الواحد. 2- ينبغي ان تشارك بفعالية في تغيير سلوك أبنك السيء وان لا تدعه للزمن او لتدخل آخرين . 3- لا تنظر الى السلوك السيء فقط إنما انظرالى دوافعه وأسبابه واهتم بمعالجتها هي اولا . 4- ركز على الأساليب الايجابية التى تهدف الى زيادة السلوك المقبول (الثناء .المديح) 5- وضح للطفل انك تعرف انه لم يقل الحقيقة في كل مرة يصدر منه ذلك لان عدم كشفه يشعره بلذة وسرور . 6- علم أطفالك القيم الأخلاقية ولا تتهاون مع سلوك الكذب وحاول ان تغرس فيهم الصدق ركيزة أساسية 7- اتبع اسلوب التفاهم والمحبة في النقاش الصادق. 8- قم بعدد من الرحلات والانشطه ودع الاطفال يصفونها بحيث يتسنى لهم رؤية الحقائق والحديث عنها . 9- حاول اجراء بعض التجارب امام الاطفال ووصفها بدقة لتعزيز الادارك والثقة لديهم .
تجنب الثرثرة واللغو والكلام الذي لا طائل منه.
قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) المؤمنون.
»» تعقل الكلام قبل النطق به، والتفكر في عواقبه، وتجنب إلقاء الكلام دون روية وإستيعاب.
قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق.
وعن أنس قال: كان رسول الله يتكلم بكلام فصل لا هزر ولا نزر، ويكره الثرثرة في الكلام والتشدّق فيه. متفق عليه.
»» الصمت لمن هو أعلى مقاما، وأرفع قدرا، وأغزر علما، وأكبر سنا، وأعظم فضلا، والإصغاء لكلامه، والإقبال عليه بالسمع والبصر.
»» تجنب الكلام حتى ينتهي المتكلم في المجلس، لأن مجلس العقلاء لا يتكلم فيه إثنان معا »»
تجنب مقاطعة أحد، أو تصحيح كلامه، أو تجريحه، أو تخطيه، أو السخرية من كلامه.
قال تعالى: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً البقرة 83.
وقال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ العنكبوت 46.
»» خفض الصوت وعدم رفعه أكثر من الحاجة، وتجنب الصخب والضجيج، والصراخ والانفعال.
قال تعالى: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) لقمان.
»» التزام الهدوء والابتسام أثناء الكلام، وعدم التجهم والعبوس في وجوه الناس.
عن أبي الدرداء قال: كان رسول الله لا يحدّث حديثا إلا تبسّم. رواه أحمد»» تجنّب الخبيث من الكلام، والهجين من الألفاظ،
لأن المؤمن لا يكون فاحشا ولا بذيئا.
عن أبي موسى قال: قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. متفق عليه.
»» تجنب الحلف والإكثار من القسم أثناء الكلام، وعدم الحلف إلا لضرورة.
قال تعالى: وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ المائدة 89.
»» تجنّب الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والملائكة والآباء والحياة والرأس والشرف.. إلخ.
عن ابن عمر ما عن النبي قال: إنّ الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه.
وعنه أنه سمع رجلا يقول: لا والكعبة، فقال ابن عمر: لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله يقول:
من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك رواه الترمذي.
»» الزام اللسان كثرة الاستغفار كلما بدر منه سيئة أو صدرت عنه خطيئة.
عن حذيفة قال: شكوت الى رسول الله ذرب لساني فقال: أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة
. رواه ابن ماجه وابن السني.
»» مراقبة اللسان وحفظه، وحبسه وكفه عن المهلكات والمحرمات التالية:
أ »» الكذب في الجد والهزل، فهو من أعظم الذنوب وأشد الكبائر.
ب »» الغيبة وهي ذكر أحد بما يكره، وهي تدل على نقص فاعلها وخسة نفسه وقلة مروءته.
ت »» النميمة وهي نقل الأحاديث السيئة للإيقاع بين المتحابين وهي تدل على خبث النفس وضعتها وأنانيتها.
ث »» المراء والجدال العقيم، وقيل وقال، والخوض فيما لا طائل منه ولا ثمرة بعده.
ج »» تزكية النفس، والاعتداد بها، والتحدث عن أعمالها ومناقبها وأمجادها ومآثرها.
ح »» اللعان والسباب والفحش والشتم والطعن والولوغ في أعراض الناس وسمعتهم همزا ولمزا.
خ »» ذم أي شيء، واحتقار أي مخلوق، والدعاء على أي أحد.
د »» كثرة المزاح، وإضحاك الآخرين، حتى تصير عادة تسقط المهابة، وتذهب بالحياء.
ذ »» السخرية من الناس، والاستهزاء بضعفائهم، وتنقيص أقدارهم، والحط من مكانتهم.
ر »» المبالغة في المدح، والتكريم والتعظيم، حتى يصير تملقا ونفاقا.
عن عقبة بن عامر قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟
قال: أمسك عليك لسانك، ليسعك بيتك، وابك على خطيئتك . رواه الترمذي.
وعن سفيان بن عبدالله قال: قلت يا رسول الله حدّثني بأمر أعتصم به. قال: قل ربي الله ثم استقم.
قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف عليّ؟ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: هذا . رواه الترمذي.
فلا شك أن الغضب جمرة خبيثة في القلب من عمل الشيطان له آثار سيئة في حياة المؤمن قد تفسد منفعته في الدنيا وآخرته وتوقعه في المآثم وتشوش علاقته بالآخرين إلى آخر ذلك من المفاسد والشرور التي تجلبها. والإنسان الغضوب دائما وفي كل مناسبة يعيش حالة مرضية تعكر صفو حياته وتوقعه دائما في الإحراج الذي ينتهي به إلى ذل الاعتذار والترخص ممن أساء إليهم وهذا يحتاج إلى جلسات علاج ودعاء صادق وترويض للنفس واستشفاء بالقرآن ليس هذا موضع الكلام عنه. وفي المقابل الرجل الحليم الذي لا يكاد يعرف الغضب إلا نادرا لكرمه ونبله وحكمته وسعة أفقه فهذا من أسعد الناس وأطيبهم عيشة فهنيئا له. إنما الكلام هنا عن الشخص الطبيعي المتوسط المزاج الذي ينتابه الغضب أحيانا ويؤثر عليه ويجره إلى أخطاء وأخطار ويسبب له إشكالات في علاقاته فهذا حري به أن يجتهد ويناقش ويتثقف ليتخلص من الغضب بالكلية أو يخفف من حدته ومع الوقت سينجح كثيرا إذا كان ذا همة وقرار وعنده قدرة على التغيير والله الموفق للعبد إذا علم منه الصدق والإخلاص. وسأبين الخطوات التي تخلصه من الغضب: أولا: أن يدرك أن الغضب جماع الشر كله في باب الأخلاق وأن تركه سبب لجميع خصال الخير ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي استوصاه في خصال الخير بأن لا يغضب ثم كرر عليه ترك الغضب وهذا يدل على أن من تمكن من اجتناب الغضب كله تحلى بخصال الخير لأن الغضب يفسد الأخلاق وقال جعفر بن محمد: (الغضب مفتاح كل شر).. ثانيا: أن يتأمل الإنسان في شخصيته ويعلم مدى تأثره بالغضب ويعلم الأسباب والملابسات التي تهيج غضبه وتستدعيه فمتى ما علمها تجنبها بالكلية ولم يباشرها أو خفف منها ما استطاع ثالثا: أن يتجنب الحالات التي يتوتر فيها عادة وتسبب له الغضب مثل قلة النوم والاستيقاظ من النوم والجوع والسفر وكل إنسان تختلف طبيعته ودرجة تأثير هذه الأمور فيه فمتى ما عرفها لزم الانفراد ولم يخالط أحدا في هذه الساعة. رابعا: أن لا يستجيب لانفعالاته تجاه التصرفات الاستفزازية ويتحكم في ردة فعله لأن بعض السفهاء يستمتعون في استغضاب الآخرين فلا ينبغي للعاقل أن يلق لهم بالا والحكمة مع السفهاء ترك الرد عليهم لأن مجاراتهم تخرج الإنسان من الوقار والسكينة إلى الجهل وليس معهم علاج أنفع من السكو خامسا: أن يتفهم أن كثيرا من الإساءات الموجهة له عفوية لا يقصد بها إهانته والحط من قدره وقد تكون غير مقصودة أصلا وفاعلها ربما يمر بظرف سيء وضغوط أثرت على سلوكه وتعامله.
سادسا: أن يجتهد في التخلص من أثر الغضب إذا ثار وعدم الاستجابة له ومن أعظم ما يسكن الغضب التعوذ من الشيطان الرجيم قال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ). وفي الصحيحين عن سليمان بن صرد قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد). فقالوا له: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( تعوذ بالله من الشيطان ) فقال : وهل بي جنون. سابعا: ومن الخطوات العملية التي تذهب الغضب وتخففه أن يغير الغاضب هيئته من القيام إلى الجلوس ومن الجلوس إلى الاضطجاع والعكس لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (قال (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع). رواه أحمد. ثامنا: ومن المفيد أيضا أن ينتقل ويغير مكانه من مكان الغضب ويشتغل بأمر يحبه ليروح عنه ويسليه حتى تهدأ نفسه ويسكن غضبه فإن القلب يخف عليه الوارد ويسكن إذا طرأ عليه أمر محبوب. تاسعا: ومن أنفع ما يسكن الغضب الاشتغال بذكر الله من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير لأن ذكر الله يطرد الشيطان ويبطل تأثيره ويجلب الطمأنينة للقلب قال تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ). قال عكرمة: يعني إذا غضبت. والنفس تهدأ وترتاح من الهم والغضب والحزن إذا ذكرت الله وأثنت عليه وسبحته. عاشرا: وأهم تصرف يقي من شرور الغضب لزوم السكوت مطلقا وعدم الرد بالقول أو الفعل لأنه إذا تكلم أو فعل في هذه الحالة فعقله مغلق لا يدرك ما يصدر منه مما يعرضه للندم الشديد إذا فاق وسكوته يمنع هذا كله وفي الحديث: (علموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت). رواه أحمد. وإذا سكت سيهدأ الطرف الآخر ويمر الموقف بسلام حادي عشر: المبادرة بالوضوء فإن الوضوء له أثر عظيم في طهارة الظاهر والباطن و إخماد الغضب والتحصن من تسلط الشيطان ويروى في مسند أحمد: (إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوض). ثاني عشر: أن تتفكر وتتأمل في عظم جزاء كظم الغيظ وعدم إنفاذه وأنه من صفات المتقين كما قال تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). وفي الحديث: (من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء). رواه الترمذي وحسنه. وهذا أمر يحتاج إلى تمرين ومجاهدة واستعانة بالله. ثالث عشر: أن يعلم أن ترك الغضب في أمور الدنيا والتحلي بالحلم والعفو والإعراض عن الجاهل من أجمل أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان لا يغضب إلا لله كما قالت عائشة رضي الله عنه: (ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها). متفق عليه. فينبغي للمؤمن أن يهتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقتدي به رابع عشر: اعلم أخي أن تسلط الغضب عليك يأمرك بأفعال وأقوال مشينة يعد من الضعف والخور المذموم وليس من الرجولة والشجاعة وإنما القوة والشدة في تملك النفس عند الغضب والسيطرة عليها من السفه والجهل ففي الصحيحين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). وقال مورق العجلي: (ما امتلأت غيظا قط ولا تكلمت في غضب قط بما أندم عليه إذا رضيت).
برب لا حدا يرد
اتركم الان مع اية
|