قصة زوآجها من النبي محمد صلى الله عليه وسلم
زوآج السيده عائشة -رضي الله عنها- من الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد كانت ثالث زوجاته فزوجته الاولى كانت خديجه -رضي الله عنها - والثانيه كانت ,سودة بنت زمعه - رضي الله عنها -
والثالثه هي السيده عائشه -رضي الله عنها . . ~ ولكن دعونا نعلم الحكمه او السبب في زواجه من السيده خديجه رضي الله عنها
كان الرسول عندما تزوج السيده خديجه -رضي الله عنها - يبلع من السن 25 عاما
وكانت السيده خديجه تبلغ 40عاما ونحن نعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه أم وهناك فارق بين اعمارهم.... ~ فكانت الحكمه هي من زواجه بسيده خديجه هو ان النبي كان يحتاج الى حنان الأمومه اكثر منه احتياجا الى حنان الزوجهـ ... ~ فوفقه الله الى الزواج بها ولدت بكل ابنائه عدا ابراهيم . ~
واما الحكمه من زواجه بالسيده سودة بنت زمعه رضي الله عنها التي كانت اكبر منه بسبع سنين او اكثر .....
لكن تزوجها لأنها هاجرت الهجرتين وكان لها سبق في الاسلام ولان ابها واخاها كانوا غير مسلمين.... وكانت وعادت من هجرة الحبشه وتوفي زوجهآ فما كان من الرسول الا أن يتزوجها اكراما لها وتكريما لها.... ~ وقد ماتت وهي تبلغ من العمر 80 سنه .
ولم يكن لها بالرجال ولكن تزوجت الرسول وقالت له : (ابقني عندك حتى اكون زوجاً لك يوم القيامة).
.....................
اما الآن فا
دعونا نعرف كيف كانت خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشه رضي الله عنها ..؟؟
وعن أبي سلمة ويحيى قالا: «جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون..
قالت: يا رسول الله، ألا تزوج؟ قال: "من"؟ قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا، قال: "فمن البكر"؟ قالت: ابنة أحب خلق الله - عز وجل - إليك، عائشة بنت أبي بكر....
قال: "ومن الثيب"؟ قالت: سودة ابنة زمعة، قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول.....
قال: "فاذهبي فاذكريهما علي"، فدخلت بيت أبي بكر فقالت: يا أم رومان، ماذا أدخل الله - عز وجل - عليكم من الخير والبركة...؟؟
قالت: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخطب عليه عائشة، قالت: انتظري أبا بكر حتى يأتي، فجاء أبو بكر .....
فقالت: يا أبا بكر، ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟ قال: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخطب عليه عائشة.... قال: وهل تصلح له؟ إنما هي ابنة أخيه، فرجعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت له ذلك، قال: "ارجعي إليه...
فقولي له: أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام، وابنتك تصلح لي صلى الله عليه وسلم ".
وفرحت ام رومان فرحا شديداً (أم السيده عائشه) رضي الله عنها... ~ وكانت تبلغ من العمر عندما تقدم لها بزواج ستة سنوات ودخل عليها وهيه بنت تسع سنين .
كحديث هشام عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها -
« أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- تزوجها وهي بنت ست سنين، وبنى بها وهي بنت تسع سنين »
رواه البخاري . ~ ........................
وهناك مجموعهـ من الناس انكروا ع الرسول هذا الامر....؟؟
وهو الزواج بطفلهـ ..؟؟..~
وهو رجل كان لديه من العمر خمسون سنه ..؟ ~
واعتبروأ ان هذا لامر امر مشينـ ..؟ ~
لكنـ لنرى قوائم او قواعد النقد لديهم هل هيهـ مكتمله ..؟؟
.........
فهم يتحدثون في المستوى العصر الذي هم يعشونهـ ..؟ ليس عصر النبوهـ..!
وايضاً الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل ان يخطب عائشه ومن قبل أن تذهب خوله بنت حكيم الى ابو بكر الصديقـ لخطبت السيده عائشهـ .....؟!
كانت مخطوبهـ لشخص يدعى جبير بن المطعم بي عديـ ....~
فعندما قالت خوله لأبو بكر رضي الله عنهـ عن الرسول قال لها :
امهليني او اصبري علي حتى انتهي من مسألة جبير بن المطعمـ برد عليه بسلب او بالإيجابـ.
اذا كانت عادة عن العرب ولم يكنـ فيها امر عجيبـ او غريبـ .
وايضا كان لأصحاب الجزيره العربيه او العربـ عادات او طبائع تختلف عن باقيـ الدولـ.
والكثير الكثير... اذا فآليت النقد لديهم ليست متكاملهـ ..
هذا بيان عن انه ليس هنالك اي امر غريب وكان امرا عاديا عند العرب في زواج الرسول من السيده عائشة
وهي في سنـ الست سنين .
.....
.....
وفي زواج النبي صلى الله عليه وسلمـ من السيدة عائشه -رضي الله عنها- ..~ تقول : قال رسول الله (اريتك في المنام مرتين : أرى أنك سَرقة (قَطعة) من حرير
ويقول :هذه امرأتك .فأكشف فغذا هي أنتِ .) فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضيه "
(لبخاري ومسلم واحمد ) وانتظر رسول الله (فلم يخطب عائشه حتى جاءته خولة بنت حكيم ترشحها له .
عن هشام عن أبيه عن عائشة- رضي الله عنها- قالت :
« تزوجني النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- وأنا بنت ست سنين ،فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث ....
فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرختْ بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي ..!!
فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار . .. وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئاً من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ،
ثم أدخلتني الدار- إلى - فلم يرعني إلاّ رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- ضحىً،
فأسلمتني إليه، وأنا يومئذٍ بنت تسع سنين.
الارجوحه بضم اوله هي مايلعب به الصبيان .
لانهج : اي التنفس بصوت عالي.
فهذا يعني انها كانت تلعب مع الصبيان فأتت اليها وامها وازالت مابها من الغبار وادخلتها على الرسول فتقول .....
لم يرعني :أي لم يخيفني الا رؤيته صلى الله عليه وسلم.
فهذا دليل انها لم تكن تعلم بالامر فكانت مفاجأه لها...
احبت عائشه الرسول صلى الله عليه وسلم حبا مفرطا... وكانت تغار عليه رضوان الله عليها تقولـ سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشه يوماً : اغرت ؟؟
فتجيب: ومالي ان لا يغار مثلي على مثلك.... (اخرجه مسلم والامام احمدفي مسنده).
عاشت السيده عائشه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في منزل بسيط... فأترف العيش وزخرف الدنيا ليس شرطا للسعادة ...
بدليل بيت السيدة عائشة رضي الله عنها على الرغم من بساطته...
فكان يتكون من حجرة واحدة من اللبن وسعف النخيل .... وما فيه من أدوات بسيطة جدا إلا أنه عاشت فيه السيدة عائشة رضي الله عنها مع النبي حياة زوجية حافلة..... ستظل حديث التاريخ فعندما تريد قصة حبـ رائعهـ فأتصحك بقصة
حب الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشهـ.