قال سفيان الثوري فيما أوصى به علي بن الحسن السلمي :
عليك بالصدق في المواطن كلها ، وإياك والكذب والخيانة ومجالسة أصحابها ؛ فإنها وزر كله ، وإياك يا أخي والرياء في القول والعمل ، فإنه شرك بعينه ، وإياك والعجب ؛ فإن العمل الصالح لا يرفع وفيه عجب ، ولا تأخذن دينك إلا ممن هو مشفق على دينه ، فإن مثل الذي هو غير مشفق على دينه كمثل طبيب به داء لا يستطيع أن يعالج داء نفسه وينصح لنفسه ، كيف يعالج داء الناس وينصح لهم ؟ فهذا الذي لا يشفق على دينه كيف يشفق على دينك ؟