السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصتي او روايتي اسمها

حياة مكركبة

الشخصيات

1.رزان

2.ملاك

3.تغريد

4.ليان

كمان شوي ابدا القصة

الجزء الاول

رزان تتكلم:

استيقظت في الصباح على صوت منبهي فانا قررت ان اعيش لوحدي

فلا يوجد احد يوقظني

فعلت ما افعله كل يوم صليت واكلت طعام الفطور ولكني احسست ان هذا الصباح صباح مختلف عن باقي الايام

شعرت بشعور لم اجد له وصفا شعور مكوناته الالم والسعادة والحنين 

هل هو شعور المجانين؟؟

جلست افكر وافكر ما سبب هذا الشعور

وفجأة رن هاتفي

ورايت رقما لم اره منذ وقت طوييل جدا انه رقم ملاك 

رددت وبشوق تكلمت

ردت علي ملاك لتخبرني انها واخيرا ستعود من سفرها وانها ستسكن معي لانها لا تملك مكانا تسكن فيه

شعرت بالفرح شعرت بشعور لم يشعر به احد من قبل

ذهبت واستقبلت صديقتي وعزيزتي ملاك 

أخذتها للبيتي لتبدأ

"حياتنا المكركبة"

فعلنا كل ما اردنا شاهدنا التلفاز اشترينا الملابس والطعام وقضينا الوقت في الاكل واللعب والنوم 

تحدثنا ضحكنا كم كنت اشعر بالسعادة

وكأن ملاك جائت لتغير حياتي

الجزء الثاني:

رزان تتكلم:

قررت انا وملاك ان نعمل عملا واحدا لكي لا نفترق عن بعضنا

عملنا في مطعم وكنا نحترف اعداد الطعام كما نحترف اكله

ولأننا نبذل مجهودا في اعداد طعام جديد ورائع

كنا نحصل على راتب كبير

وكم كنا سعداء انفقنا على الفقراء تسوقنا واشترينا سيارة نذهب بها الى مكان ما نريد

وقررنا الذهاب في رحلة انا وملاك

ملاك:اين سنذهب

رزان:الى اي مكان

ملاك:هل نذهب الى الجبال

رزان:لالا سنذهب الى منطقة سياحية

ملاك:حسنا

وذهبنا الى احد المناطق السياحية وقضينا وقتا لا يوصف اشترينا تذكرات التقطنا الصور

وكنا سعداء بما تراه اعيننا

وفجاءة خطرت ببالي فكرة 

رزان:ما رايك ان نحضر ليان وتغريد ليعيشو معنا

ملاك:ماذا؟

رزان:سنحضر تغريد وليان ليعيشو معنا

ملاك بكل سعادة:حسنا حسنا

أفكاري متدفقة لذلك سأنزل الجزء الثالث كمان شوي

الجزء الثالث:

الجزء الرابع:
استمرت حياتنا بسعادة كيف لا واعز صديقات يعيشون في بيت واحد

كنا نعيش حياة هانئة حتى جاء ذلك اليوم

كنا جالسين بالقرب من المدفأة

فاذا باحد يدق الباب وعندما فتحنا الباب رأينا فتاة صغيرة عيناها زرقاء وبشترها بيضاء وشعرها باللون البني الفاتح

كانت مثالا للبراءة والجمال وكان يبدو عليها الفقر والبرد 

ادخلناها للمنزل واجلسناها بالقرب من المدفأة ووضعنا عليها غطاء لكي تنام وكانت تنام مثل الملاك 

ومن منظرها ظننا انها فتاة في العاشرة من عمرها وتجمع كل صفات الجمال في وجهها البريء

وعندما استيقظت قلنا يجب ان نعرف قصة هذه الفتاة

انتهى الجزء الرابع

عذرا لانه قصير