كان يوماً حافلاً بالنسبة لي ..
لم استطع إكمال الفلم الرومانسي الذي كنت أشاهده ..
النعاس يستولي علي..
قررت أن اذهب إلى الفراش باكراً تلك الليلة..
غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني ..
إنها معزولة عن باقي الغرف لأنني أحب الهدوء..
نمت في سريري..
لكن هناك أنفاس.. صوت أنفاس ..
أنا متأكدة ..ربما كانت أنفاسي
حسناً يجب أن اكف عن هذه التفاهات مجرد أوهام..
لكن لحظة.. إنها تزداد شيئاً فشيئاً ..مالذي يحدث
سوف اكتم أنفاسي ..انأ واثقة إنها أنفاسي لكن للتأكد فقط
وكتمت أنفاسي ..لكن صوت الأنفاس لازال موجوداً
إنها تزداد أكثر وتتسارع .. من أين؟
الصوت من تحت سريري مباشرة ..
ملأ الرعب قلبي ..شلت حركتي لدقائق
هل سأبقى هكذا؟
ماعساه يكون؟
بعد دقائق لم أحتمل قررت المجازفة سأنزل من السرير واجري بأقصى
مالدي من قوة لأصل لغرفة أمي وأبي..
وفعلاً فعلت ذلك
وأخبرت والدي..
ذهبنا لنتفقد ..لكن ..لاشيء تحت السرير..!