البارت 2
ومرت عده سنوات الى ان وصلت لعام 2013
و مازال ويليام يفكر بذلك الرجل
و ايضا ويليام اصبح في ثانويه و تعرف على اصدقاء جدد و هكذا
اما دانيال فقد لم يعد هو و ويليام اصدقاء لانهم لم يعودوا يهتمون ببعضهم البعض
~
ذهب ويليام الى اصداقائه
ساره - كيفين - لورين
و اخبرهم عما حصل له في تلك السنه
فاجباته ساره فورا : و لكن لماذا سمح لك بالذهتب
ويليام : لا اعلم
كيفين : لا اظن انه متوفي يواردني شعور ان دانيال يكذب عليك
ويليام : هه ... و لماذا يفعل ذلك
ساره : ربما كان خائف ؟
كيفين : قلت انه كان متردد بعض الشيء يبدو ان كل هذا كذب
ويليام : لا اعلم و لكن نظرات وجه بدت غريبه بعض الشئ ....
كيفين : ههههه و مازلت تتذكرها
ويليام : ههههههههه لقد قلت لك للتو انه امر لا يمكنني نسيانه
ساره : لا عليك .. فسوف اذهب اليوم للتاكد من انه ما زال حي
كيفين : ستذهبين وحدكي
ساره : نعم ؟ و هل تريد المجييء
كيفين : حسنا سوف اذهب
ويليام : هل يمككني المجئ ايضا
ساره : حسنا لا بأس يمكنك
~
و في ذلك الحين رأى ويليام فتاه و بدت له مألووفه قليلا و لكن لم يراها
او لم يتكلم معاها ... و لاحظ انها تلاحقه من حين الى اخر
و كانها لم تفعل اي شي طيليه النهار
~
ذهب ويليام مع ساره و كيفين الى غابه و مازلت تلك الفتاه تلاحقه
ووصل الى ذلك الكوخ و قال لهم من بعيد : ها هو و انا متاكد من انه ذلك الكوخ
كيفين : حسنا ... سوف اطرق الباب و ارى ان كان هناك احد ام لا
طرق كيفين الباب و حينها رؤوا جميعا ضباب و لم يتمكنوا من الرؤيه و حين اختفى
.. اختفى ويليام ايضا و قالت ساره : اين هو .. هل انا الوحيده التي لا تراه
كيفين : ها لا انا ايضا لم اراه .... يبدوا انه اختفى
ساره : كنت اعلم ان ذاك الرجل مازال حيا
كيفين : فلنتظره هنا ؟
ساره : حسسسنا
~
جلس كيفين مع ساره ينتظران ويليام يخرج لهم
و لقد انتظرووا لمده طوويله جدا و في تلك الاثناء
كان ويليام في منزل الرجل
~
فقال ويليام له : كنت اعرف انك مازلت حييا
الرجل ( مد يده لكي يستيقظ و يليام و يقف ) و قال : هههه كنت اعلم انك ستأتي
ويليام : ها لقد حيرتني كيف عرفت ؟؟
الرجل لم يجيب على سؤال ويليام و قال : اسمي جاك و منذ تلك الحادثه و ان كنت اراقبك عن كثب
ويليام : تسرني معرفتك .... و لكن لماذا تراقبني ؟
الرجل ( جاك ) : ههه لقد بدوت لي شخص تافه و ليس لديك ما تقوم به
ويليام : ها
اكمل الرجل حديثه : و لكن بعد تلك الحادثه استغربت من شخصيتك فقد كنت تبدوا مرحا
و الان غامضا و غريب .....
ويليام : منذ صغري و انت تراقبني لكن لماذا ؟
ولم يجيب الرجل مره اخرها و قال : كنت اراقبك ععن طريق ( جاين )
جاين : مرحبا
ويليام اسنغرب فجاين كانت الفتاه التي تراقبه و قال : انتي في المدرسه التي كنتي تراقبيني
جاين : نعم و انا ايضا تلك التي كانت تصرخ قائله انقذوني
ويليام : حسنا ...
اكملت جاين الحديث : فبدوت له مثل اللعبه لا يسعني فعل اي شي الا طاعته
ويليام : و لماذا لا تفعلين شيئا
جاين : لا استطيع ان خالفت اوامري سانتهي و اختفي للابد
همست جاين في اذن ويليام و قالت : انت ايضا
لم يفهم ويليام ماذا تقصد جاين و فجاه قال الرجل ( جاك ) : و الان ساتركك هنا
فقال ويليام بسرعه : مهلا ... لا اريد البقاء هنا
الرجل : و لكنك قلت انك تريد البقاء
ويليام : اصدقائي ينتظرووني ,,,, ارجوووك ... ( تألم ويليام وصاح من شده الالم )
فقال له : هذا ما سيحدث ان خالفت اوامري
فقال ويليام بصوت خفيف : لا .... لا
فقال له الرجل مباشره و كان ينظر الى عينه نظره مرعبه : لا تفكر بالهرووب
~
فظل ويليام كل هذه الساعات يفكر و كان لا يستطيع التحرك فقد كان ساقطا على الارض و عاجزا عن
التحرك و في غرفه مظلمه لا يرا الا نوور القمر
~
انتهى البارت الثاني و اتمنى عجبك
و الحين الاسئله ؟
1\ ماذا يريد ذلك الرجل من ويليام
2\ هل تلك الفتاه هي حقا التي قالت انقذوني
و اسئلتي اليوم خفيفه انتظروني الاسبوع القادم
و في امان الرحمن